واشنطن 22 سبتمبر 2015(شينخوا) قال مساعد للرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الثلاثاء إن دفع التعاون بين الولايات المتحدة والصين في القضايا الثنائية ومتعددة الأطراف والعالمية من شأنه أن يفيد البلدين.
وقال بن رودس، نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي ، للصحفيين في اتصال عبر دائرة تلفزيونية مغلقة (فيديو كونفراس)، " إننا نتعامل مع هذه العلاقة ونحن على علم بأننا لن نتفق في كل شئ، لكن بإيمان قوي بأننا سنستفيد عندما ندفع التعاون"، مشيرا الى أن الإدارة الأمريكية تنتهج سياسة مواصلة الانخراط المستمر مع القيادة الصينية.
وأضاف " إننا نفعل ذلك إيمانا بأنها أهم علاقة ثنائية في العالم بالنظر الى اتساع القضايا التي تتشابك فيها مصالح الولايات المتحدة والصين أو في أوقات الخلافات".
كما أكد رودس ترحيب بلاده بصعود صين مزدهرة، قائلا " هذا يمكن أن يفيد مصالحنا. ويدعم فرص العمل الأمريكية في نشاط اقتصادي. ويسهم في استقرار منطقة آسيا- الباسيفيك".
بدأ الرئيس الصيني زيارة دولة هي الأولى له الى الولايات المتحدة من مدينة سياتل على الساحل الغربي يوم الثلاثاء. وسيستضيفه أوباما في البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن يوم الجمعة.
وفي اتصال آخر، توقع دان كريتنبرينك، كبير مديري الشئون الآسيوية بمجلس الأمن القومي، أن يبحث الزعيمان قضايا دولية من بينها التغير المناخي والصحة العالمية وكذا قضايا ثنائية بما في ذلك جهود تعزيز بناء الثقة بين الجيشين ودفع التفاعل بين الشعبين، معترفا بأن البلدين تواجهان أيضا "تحديات معقدة وذات أهمية استثنائية".
