جوهانسبرغ 29 سبتمبر 2015 (شينخوا) رحب خبير من جنوب إفريقيا يوم الثلاثاء بالتعهد الذي قطعه الرئيس الصيني شي جين بينغ بإقامة صندوق بملياري دولار أمريكي لدعم الدول النامية في تحقيق الأهداف الإنمائية لما بعد عام 2015.

وقطع الرئيس الصيني هذا التعهد في خطاب ألقاه في قمة الأهداف الإنمائية المستدامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت سابق من الاسبوع الجاري.

وقال الدكتور سيفاماندلا زوندى، المدير التنفيذى لمعهد الجنوب للحوار العالمي، إن التعهد يعد "خطوة إيجابية اتخذتها الحكومة الصينية لمساعدة الدول النامية".

وقال زوندى في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) "كانت هناك الكثير من الالتزامات والتوافقات حول الأهداف الإنمائية للألفية. وتم القيام بالكثير من العمل لتحقيق هذه الأهداف، ولكن يمكن القيام بعمل أكثر مع مزيد من التمويل".

وأضاف" أن التعهد بإقامة مثل هذا الصندوق خطوة إيجابية لأنه سيساعد في تمكين الدول الأقل نموا بدون الموارد على العمل أكثر".

وأشاد زوندى بالخطوة التي وصفها بأنها نموذجية وتظهر العمل الحقيقي بدلا من الكلام الفارغ.

وقال " هذه خطوة رائعة ونموذجية اتخذتها جمهورية الصين الشعبية. إنها خطوة في الاتجاه الصحيح. بينما تجد الآخرين يتحدثون فقط، تتخذ الصين خطوات ملموسة لمساعدة الدول النامية. وهذه إشارة واضحة على جديتها إزاء أهداف ما بعد عام 2015."

وقال إن الدول الفقيرة تحتاج الى أموال لتحقيق الأهداف الإنمائية الجديدة.

وأشار زوندى الى أن التزام الصين بدعم الأهداف هو ما تحتاج إليه الدول الفقيرة في هذه المرحلة إذا ترغب في تحقيق الأهداف.

وأضاف "ما نحتاج إليه الآن هو الأموال الحقيقية وليس الأموال المعاد تدويرها مثل التي جددت مجموعة السبع الالتزام بها. إننا بحاجة الى مساعدة عملية لتجاوز الفجوة الاستعمارية بين الدول المتطورة والنامية. كما إننا بحاجة الى المهارات ونقل التكنولوجيا والقدرة لتحقيق الأهداف الانمائية".

وقال زوندى أنه سيصبح مجرد وهم إذا لم تحصل الدول الأقل نموا على موارد لتطبيق الأهداف لما بعد عام 2015.

وعبر زوندى عن أمله في أن يلهم التعهد الذي قطعته الحكومة الصينية الدول المتطورة والاقتصادات الصاعدة أيضا لتمويل تطبيق الأهداف الإنمائية لما بعد عام 2015.