تحقيق إخباري: أهالي قازاقستان يشيدون بالتنمية السريعة لمنطقة شينجيانغ الصينية

14:37:36 30-09-2015 | Arabic. News. Cn

ألماتي 30 سبتمبر 2015 (شينخوا) في عيون أهالى قازاقستان، تتمتع منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور في الصين والمتاخمة لقازاقستان بتنمية اجتماعية سريعة.

فقد ذكر الأستاذ الجامعي أولان أنه عند أخذ البيئة الطبيعية وانخفاض أسعار السلع والمساكن في الاعتبار، نجد أن الأحوال المعيشية للسكان في العديد من مدن شينجيانغ تصل الدرجة بأنها حتى أفضل مما هي عليه الأحوال في مدينتي بكين وشانغهاي.

وقال أولان لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن شبكة الإمدادات المادية المؤسسة جيدا في شينجيانغ تضم طرقا سريعة وخطوط سكك حديدية، وهو ما حسن من حياة الأهالي المقيمين في شينجيانغ.

وذكر أولان "الناس يستطيعون شراء ما يريدون الآن، حتى وإن كانوا يعيشون في البلدات الصغيرة".

وأضاف أن شينجيانغ دخلت الحارة السريعة من التنمية الاجتماعية مع التنفيذ التدريجي للحزام الاقتصادي لطريق الحرير وإستراتيجيات التنمية الصينية للمناطق الغربية.

كما أشادت ماجينا،التي تدرس في جامعة شينجيانغ للمعلمين، بالتنمية السريعة والمناخ الودي بين مختلف المجموعات العرقية ومن بينها الهان والويغور والقرغيز والقازاق والأوزبيك.

وقالت فيما كانت تسترجع الأيام التي قضتها في شينجيانغ "الحياة هناك تغيرت مع كل يوم يمر".

وأوضحت أن "الحكومة الصينية استثمرت قدرا كبيرا من الأموال والموارد البشرية في تنمية شينجيانغ".

وأعربت ماجينا أيضا عن إعجابها بالتفاعل الودي والمتناغم بين مختلف المجموعات العرقية في المنطقة. "دائما ما أنقل تجربتي الشخصية إلى الكثيرين الذين لديهم تحيز تجاه شينجيانغ والصين".

وشاطر كوليشوف فلاديمير الأستاذ بجامعة ألماتى للإدارة ماجينا نفس المشاعر، قائلا إن كل لغة وثقافة وعادة عرقية تحظى بالاحترام والحماية في هذه المنطقة ذاتية الحكم.

وقال كوليشوف، الذي زار مدنا مختلفة في شينجيانغ لحضور ندوات والمشاركة في بحوث، إن المنطقة ترتقى لتطلع الحلم الصيني الذي يدعو إلي تحقيقه الرئيس الصيني شي جين بينغ.

ووفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن مكتب الإحصاءات في شينجيانغ، حافظت المنطقة على معدل نمو لإجمالي الناتج المحلي يصل إلى أكثر من 9 في المائة منذ عام 2010.

وبمتوسط زيادة سنوية في إجمالي الناتج المحلي تصل إلى مئات المليارات من الدولارات الأمريكية، بلغ متوسط معدل النمو السنوي لشينجيانغ 11.1 في المائة، وهو ما مثل أسرع نمو اقتصادي وأفضل فترة للتنمية الاقتصادية بالنسبة لشينجيانغ منذ اعتماد الصين لسياسة الإصلاح والانفتاح.

ومن الحكمة أن تسن الحكومة الصينية سياسات اقتصادية ملائمة للظروف المحلية، مضيفا أن الإجراءات البراغماتية قادت إلى صناعة حديثة وخلق الكثير من فرص العمل للسكان المحليين التي رفعت من مستوى معيشتهم.

وقال كوليشوف إن "معدل نمو شينجيانغ يتشابه مع، أو حتى أسرع من، بعض المناطق الساحلية في الصين"، مضيفا أن المعدل تجاوز أيضا العديد من البلدان الأخرى في العالم.

وأعرب عن ثقته بأن شينجيانغ ستغتنم الفرص التي توفرها مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وتضطلع بدور محوري في التنمية المشتركة للصين ودول آسيا الوسطى.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تحقيق إخباري: أهالي قازاقستان يشيدون بالتنمية السريعة لمنطقة شينجيانغ الصينية

新华社 | 2015-09-30 14:37:36

ألماتي 30 سبتمبر 2015 (شينخوا) في عيون أهالى قازاقستان، تتمتع منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور في الصين والمتاخمة لقازاقستان بتنمية اجتماعية سريعة.

فقد ذكر الأستاذ الجامعي أولان أنه عند أخذ البيئة الطبيعية وانخفاض أسعار السلع والمساكن في الاعتبار، نجد أن الأحوال المعيشية للسكان في العديد من مدن شينجيانغ تصل الدرجة بأنها حتى أفضل مما هي عليه الأحوال في مدينتي بكين وشانغهاي.

وقال أولان لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن شبكة الإمدادات المادية المؤسسة جيدا في شينجيانغ تضم طرقا سريعة وخطوط سكك حديدية، وهو ما حسن من حياة الأهالي المقيمين في شينجيانغ.

وذكر أولان "الناس يستطيعون شراء ما يريدون الآن، حتى وإن كانوا يعيشون في البلدات الصغيرة".

وأضاف أن شينجيانغ دخلت الحارة السريعة من التنمية الاجتماعية مع التنفيذ التدريجي للحزام الاقتصادي لطريق الحرير وإستراتيجيات التنمية الصينية للمناطق الغربية.

كما أشادت ماجينا،التي تدرس في جامعة شينجيانغ للمعلمين، بالتنمية السريعة والمناخ الودي بين مختلف المجموعات العرقية ومن بينها الهان والويغور والقرغيز والقازاق والأوزبيك.

وقالت فيما كانت تسترجع الأيام التي قضتها في شينجيانغ "الحياة هناك تغيرت مع كل يوم يمر".

وأوضحت أن "الحكومة الصينية استثمرت قدرا كبيرا من الأموال والموارد البشرية في تنمية شينجيانغ".

وأعربت ماجينا أيضا عن إعجابها بالتفاعل الودي والمتناغم بين مختلف المجموعات العرقية في المنطقة. "دائما ما أنقل تجربتي الشخصية إلى الكثيرين الذين لديهم تحيز تجاه شينجيانغ والصين".

وشاطر كوليشوف فلاديمير الأستاذ بجامعة ألماتى للإدارة ماجينا نفس المشاعر، قائلا إن كل لغة وثقافة وعادة عرقية تحظى بالاحترام والحماية في هذه المنطقة ذاتية الحكم.

وقال كوليشوف، الذي زار مدنا مختلفة في شينجيانغ لحضور ندوات والمشاركة في بحوث، إن المنطقة ترتقى لتطلع الحلم الصيني الذي يدعو إلي تحقيقه الرئيس الصيني شي جين بينغ.

ووفقا للبيانات الرسمية الصادرة عن مكتب الإحصاءات في شينجيانغ، حافظت المنطقة على معدل نمو لإجمالي الناتج المحلي يصل إلى أكثر من 9 في المائة منذ عام 2010.

وبمتوسط زيادة سنوية في إجمالي الناتج المحلي تصل إلى مئات المليارات من الدولارات الأمريكية، بلغ متوسط معدل النمو السنوي لشينجيانغ 11.1 في المائة، وهو ما مثل أسرع نمو اقتصادي وأفضل فترة للتنمية الاقتصادية بالنسبة لشينجيانغ منذ اعتماد الصين لسياسة الإصلاح والانفتاح.

ومن الحكمة أن تسن الحكومة الصينية سياسات اقتصادية ملائمة للظروف المحلية، مضيفا أن الإجراءات البراغماتية قادت إلى صناعة حديثة وخلق الكثير من فرص العمل للسكان المحليين التي رفعت من مستوى معيشتهم.

وقال كوليشوف إن "معدل نمو شينجيانغ يتشابه مع، أو حتى أسرع من، بعض المناطق الساحلية في الصين"، مضيفا أن المعدل تجاوز أيضا العديد من البلدان الأخرى في العالم.

وأعرب عن ثقته بأن شينجيانغ ستغتنم الفرص التي توفرها مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وتضطلع بدور محوري في التنمية المشتركة للصين ودول آسيا الوسطى.

الصور

010020070790000000000000011101451346751441