فانكوفر 30 سبتمبر 2015 (شينخوا) قال خبير كندي أمس الثلاثاء إن الخطاب الذي ألقاه الرئيس الصيني شي جين بينغ في الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الإثنين حافل بالأفكار الجديدة والرؤية .
وجدد الرئيس الصيني تعهد الصين بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة في الخطاب وأكد مرة أخرى إن الصين ستكون بانيا للسلام وملتزمة بطريق التنمية السلمية كما كانت دائما.
وحث شي ايضا المجتمع الدولي على دعم السلام والتنمية ومواجهة التحديات الكبرى لبناء مجتمع أفضل.
وأشاد إيف تيبرغين, رئيس معهد البحث الآسيوية في جامعة كولومبيا البريطانية بخطاب شى ,قائلا إنه كان هناك الكثير من الافكار الجديدة للعلاقات الدولية في الخطاب.
وقال تيبرغين, الذي يشغل أيضا منصب المدير التنفيذى لمجلس الصين فى الجامعة إن "شي ينطلق من رؤية طويلة المدى, ويذكر الدول أننا لا يمكن ان نركز فقط على المدى القصير والمصالح الشخصية وان مصالح كل دولة تعتمد على مصالح الجميع ".
وأضاف إن خطاب شي ركز على التعاون بين الدول وهو بحث عن أفكار مبتكرة بين الدول وليس التماسا لبناء مؤسسات عالمية جديدة.
وقال لوكالة أنباء ((شينخوا)) "هناك صورة كبيرة لرؤية. ويتبع هذا الخطاب خطب شي السابقة التي القاها في سياتل ومقابلته مع صحيفة (( وول استريت جورنال)).
وأضاف تييرغين "انه يركز اكثر على العلاقات بين الحكومات, حيث ذكر شي ايضا الجميع في خطابه بأننا في وضع جديد حيث تستحق القوى الصاعدة وضعا متساويا مع الدول الراسخة".
واستطرد البروفيسور انه تأثر بخطاب شي لتركيزه على التحديات طويلة المدى والعالمية التي تواجه الانسانية.
وأكد المسؤول أن الجانب الاخر المشوق بالنسبة له هو ان شي قدم بيانات واضحة تماما, تربط الرفاهية المحلية ومن بينها الحلم الصين بالتعاون العلمي وتقدم المؤسسات العالمية وتعاونها.
وقال "لا يستطيع أحد أن يدافع عن مصالحه من دون العمل على المصلحة الجماعية والخير العام. هذه اشارات مليئة بالأمل".
وأضاف تيبرغين ان اعلانات شي حول مكافحة التغير المناخي خلال الأيام القليلة الماضية والعام الماضي كانت مصدرا كبيرا للامل. "هذه لحظة تغير اللعبة. هذه أخبار مفعمة بالأمل استقبلناها هذه الأعوام."
