سالزبورغ ، النمسا 30 سبتمبر 2015 (شينخوا) من المهم أن يتحدث الزعيمان الصيني والأمريكي بشكل مكثف فيما يتعلق بتعزيز الفهم المتبادل وحل الخلافات، فضلا عن تقديم المزيد من مبادرات السلام للعالم، هكذا ذكر مسؤول نمساوي بارز يوم الأربعاء.
خلال زيارة الدولة التي قام بها إلى الولايات المتحدة، اتفق الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي باراك أوباما على تعزيز التعاون الاقتصادي وأكدا مجددا التزامهما بالحفاظ على علاقات ثنائية قوية تصب في صالح السلام والاستقرار والأمن العالمي.
وقال هارالد ماهرير، سكرتير الدولة النمساوي بوزارة العلوم والبحوث والاقتصاد الاتحادية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن النزاعات المختلفة حول العالم التي تشمل أيضا الدول الكبرى يمكن التغلب عليها طالما أن جميع الأطراف تؤمن بأن "الانسجام والتوازن" يشكلان أسس الاستقرار.
وأضاف ماهرير أن زعيمي الصين والولايات المتحدة لابد أن يسعيا جاهدين، لصالح تحقيق مثل هذه الأسس، إلى إقامة نظام يسمح بتسوية هذه المشكلات بشكل سريع.
وأشار إلى ضرورة تفادى عقلية "إما...أو"، مثل "إما الصين أو الولايات المتحدة" أو "إما الولايات المتحدة أو روسيا".
قال "إن هناك مجالا كبيرا لمثل هذا التعاون والعمل الجماعي".
وبالإضافة إلى القضايا الثنائية، يتعين على الزعيمين طرح المزيد من البرامج والمشروعات الملموسة في مناطق مثل أمريكا الجنوبية وأفريقيا والشرق الأوسط لتحقيق مزيد من السلام، هكذا ذكر ماهرير.
واختتم حديثه قائلا إن "تحقيق سلام أكبر يعنى الاستقرار، والاستقرار يعنى تقدما اقتصاديا، والتقدم الاقتصادي يعني رخاء أكبر".
