مكسيكو سيتي 2 أكتوبر 2015 (شينخوا) قال أكاديمي مكسيكي يوم الخميس إن اللقاءات بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي باراك أوباما أواخر الشهر الماضي أوضحت أن البلدين يدعمان بشكل كامل الأهداف الجديدة للتنمية المستدامة للأمم المتحدة.
وقال إغناسيو مارتينيز كورتيز، أستاذ بارز في العلاقات الدولية بجامعة مكسيكو الوطنية المستقلة، إنه لأول مرة، أنشأ الزعيمان آليات رفيعة المستوى ستسمح لهم بمعالجة التحديات التي تواجه كلا البلدين.
واعتبر كورتيز أن زيارة الدولة التي قام بها شي إلى الولايات المتحدة كانت ناجحة، لأنها أظهرت تأثير نفوذ الصين السياسي والاقتصادي، وأثبتت مدى تقدير الولايات المتحدة للعلاقات الثنائية.
وسلط الضوء على المفهوم الصيني حول "مجتمع ذى مصير مشترك"، الذي اقترحه شي خلال خطابه في مقر الأمم المتحدة الشهر الماضي، باعتباره دليل على الإستراتيجية الجديدة للصين في السياسة الخارجية.
كما قال الخبير إنه متشجع من رسالة شي حول نزع السلاح التي تم إرسالها في بكين خلال إحياء الذكرى السنوية الـ 70 لانتصار حرب مقاومة الشعب الصيني ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية، حيث أعلن شي قرار خفض 300 ألف فرد من تعداد القوات الصينية العسكرية.
وقال الخبير إن "الصين أعلنت بشكل واضح للغاية أن الانتعاش الاقتصادي العالمي لا يمكن أن يشمل نزاعا مسلحا، والصين تركز على دعم سوقها الداخلية كجزء من النمط الاقتصادي الجديد للبلاد".
