كابول 3 اكتوبر 2015 (شينخوا) ادانت بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في افغانستان بشدة الغارة الجوية التي استهدفت مستشفى في مدينة قندوز شمال البلاد، الأمر الذي اسفر عن مقتل 3 اطباء وإصابة آخرين اليوم (السبت).
وقال نيكولاس هايسوم، المبعوث الأممي الخاص لافغانستان ورئيس بعثة الأمم المتحدة في بيان صدر هنا، "أدين بأشد العبارات الغارة الجوية الوحشية المدمرة على مستشفي سان فرنتيرز في مدينة قندوز شمال البلاد صباح اليوم، ما اسفر عن مقتل واصابة عدد من الاطقم الطبية والمرضى ومدنيين آخرين."
وأضاف البيان ان المستشفيات والاطقم الطبية لا تعد مطلقا هدفا للهجوم، كما ان القانون الدولي يمنع استخدام المنشآت الطبية للأغراض العسكرية.
وقال المسئول الأممي "أؤكد دعوتي جميع الاطرف المنخرطة في الصراع لاحترام وحماية المنشآت الطبية وفرق المساعدات الانسانية."
وكانت القوات الأمريكية في افغانستان، التي تدعم القوات الافغانية فى الحرب على مسلحي طالبان، قالت انه تم فتح تحقيق في الغارة مؤخرا.
ورغم ذلك، ذكرت الشرطة الافغانية في المدينة ان المستشفي الذي استهدفته الغارة كان معقلا لطالبان فى الحرب ضد قوات الحكومة وأن أكثر من 200 مسلحا كانوا يختبئون فى المستشفى خلال الغارة.
وفي هجوم مفاجىء، استولى مسلحو طالبان على اجزاء رئيسية من مدينة قندوز، عاصمة مقاطعة قندوز، على بعد 250 كم شمال العاصمة الافغانية كابول الاثنين الماضي، وبدأت القوات الحكومية هجوما مضادا الخميس لاستعادة السيطرة على المدينة وقالت شرطة قندوز انها قتلت المئات من مسلحي طالبان.