صنعاء 6 أكتوبر 2015 (شينخوا) تبني تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) اليوم (الثلاثاء) عملية استهداف مقر الحكومة اليمنية في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وذكر بيان بثته مواقع مقربة من التنظيم على شبكة الانترنت أنه " في عملية مباركة استهدفت اربع عمليات استشهادية تجمعا لضباط سعوديين واماراتيين ويمنيين, حيث كانت العملية الأولى على فندق القصر (مقر الحكومة) بشاحنة مفخخة يقودها الاستشهادي أبو سعد العدني ".
وأضاف البيان ان استشهاديا اخر "أبو محمد السهلي" اتجه بهمر مفخخة ليدك معقل الحكومة مما أدى إلى هلاك من فيها من عساكر وجنود.
وتابع البيان " العملية الثانية نفذها الاستشهادي اوس العدني بمدرعة مفخخة ليقتحم بها مقر العمليات المركزية للقوات السعودية والاماراتية فقتل منهم العشرات، كما انطلق أبو حمزة الصنعاني بمدرعة مفخخة ليفجر مقر الإدارة العسكرية الإماراتية ".
وتعرض مقر الحكومة اليوم للهجوم وكذا سكن ومقر لقوات من التحالف العربي في مدينة عدن.
وقال مدير أمن محافظة عدن العميد الركن محمد مساعد في تصريح سابق اليوم لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن عملية إرهابية جبانة استهدفت مقر الحكومة في عدن صباح اليوم.
و أكد أن نائب رئيس الجمهورية رئيس الحكومة خالد بحاح وجميع أعضاء الحكومة بخير ولم يصابوا بأذى.
وقالت مصادر طبية وسكان محليون إن قصفا تعرض له مقر الحكومة "فندق القصر" الواقع بالقرب من محمية الحسوة التابعة لمديرية المنصورة والمكلفة بحراسته قوات إماراتية.
كما استهدف الهجوم بسيارة مفخخة منزل يتبع الزعيم القبلي صالح العولقي تتخذه القوات الإماراتية مقرا لها في منطقة البريقة بعدن، حسبما ذكرت المصادر حينها.
وأكدت المصادر مقتل 18 ضابطا وجنديا معظمهم إماراتيين، فيما أصيب العشرات من الإماراتيين واليمنيين في العمليتين.
وتتخذ الحكومة من عدن مقرا لها منذ عودتها منتصف سبتمبر الماضي بعد أكثر من 5 أشهر من عملها في الخارج.
وأعلنت الحكومة، مدينة عدن في 17 يوليو الماضي مدينة محررة من مسلحي جماعة الحوثي وقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بعد معارك استمرت منذ مارس الماضى.