جنيف 6 أكتوبر 2015 (شينخوا) قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم (الثلاثاء) إن احتياجات المساعدات الانسانية في مدينة قندوز الأفغانية لم تحدد كمياتها إلى حد بعيد حاليا نظرا لعدم الوصول الى هناك وعدم بقاء أي وكالة إنسانية داخل المدينة.
وخلال الساعات الأولى من صباح السبت الماضي, أصابت الضربات الجوية مستشفى تابعا لمنظمة أطباء بلا حدود في قندوز عاصمة المقاطعة التي تحمل الإسم نفسه بشمال أفغانستان ما أسفر عن مقتل 22 شخصا على الأقل من بينهم 3 أطفال.
وصرح المتحدث باسم المكتب الأممي خلال مؤتمر صحفي هنا صباح اليوم بأنه حتى يوم أمس الاثنين, كان القتال جاريا بين الجماعات المسلحة والقوات الحكومية. واغلق المطار ابوابه امام الطائرات المدنية واغلق الطريق المؤدي للمدينة بسبب وقوع انفجارات على جانب الطريق والتهديد بنصب كمائن واغلاق الطرق.
وأضاف المتحدث أنه لا توجد مستشفى يعمل في مجال علاج الجروح بالمدينة نظرا لان المستشفى التي تعرضت للقصف كانت الوحيدة من نوعها في منطقة شمال شرق البلاد بأكملها, وكانت تخدم 300 الف شخص في قندوز وحدها.
وبحسب المكتب, فقد استمر انقطاع المياه والكهرباء في معظم انحاء المدينة حتى امس الاثنين واغلقت اغلبية المتاجر الغذائية.
وتابع "ذكرت تقارير أن آلاف المواطنين فروا من قندوز وان ما يقدر بـ8500 عائلة نزحوا من منطقة الشمال الشرقى نتيجة للقتال. وان تحديد هوية النازحين داخليا والاستجابة لمطالبهم يعد اولوية وبخاصة في مقاطعة طاخار حيث يوجد اكبر عدد منهم."