وزراء البيئة في العالم الاسلامي يبحثون بالرباط تحديات التنمية وتداعيات التغيرات المناخية

22:59:52 08-10-2015 | Arabic. News. Cn

الرباط 8 أكتوبر 2015 (شينخوا) بدأت أعمال المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء البيئة بالبلدان الاسلامية اليوم (الخميس) بالرباط،، الذي تشرف عليه المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسسكو) تحت شعار "التغيرات المناخية : تحديات المستقبل من أجل تنمية مستدامة".

وسيناقش المشاركون في المؤتمر، على مدى يومين، مشروع وثيقة بشأن (حوكمة البيئة من أجل استدامة بيئية في العالم الإسلامي)، ومشروعي الصيغتين المحينتين من (استراتيجية التدبير المتكامل للموارد المائية في العالم الإسلامي)، و (الإطار العام لبرنامج العمل الإسلامي بشأن التنمية المستدامة)، ومشروع (الإعلان الإسلامي بشأن حماية البيئة والتنمية المستدامة).

كما يناقش المؤتمر تقارير عن الاجتماع الثالث للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة، وعن التقدم الذي أحرزته الإيسيسكو في مجال التنمية المستدامة منذ الدورة الخامسة للمؤتمر، وإنشاء (الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة)، ومشروع (جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي).

وقال العاهل المغربي الملك محمد السادس في كلمة وجهها للمؤتمر، تلتها وزير البيئية المغربية حكيمة حيطي، إن البلدان الإسلامية مطالبة بالانخراط في العمل من أجل تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، من خلال اتخاذ كل ما يلزم من تدابير، لتحقيق الأهداف التي تضمنتها الخطة الاممية الانمائية .

وفي هذا الصدد، دعا العاهل المغربي للعمل على استتباب السلم، وتعميق الشراكة على جميع المستويات، وجعلها في خدمة التنمية المستدامة.

وقال إن العالم الإسلامي له من المقومات ما يكفي للانخراط في هذا الورش الكبير، حيث تمكنت هذه الدول من وضع الأسس اللازمة لتقوية الشراكة بينها في مجال البيئة والتنمية المستدامة، من خلال الإعلان التاريخي للمؤتمر الإسلامي الأول لوزراء البيئة، المنعقد في جدة في يونيو 2002.

أما عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فاعتبر أن المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة أصبح أداة فعالة لتعزيز الحضور الإسلامي في المحافل الدولية المعنية بقضايا البيئة والتغيرات المناخية.

وقال إن مشاركة العالم الإسلامي في مؤتمر قمة (ريو 20) التي عقدت سنة 2012، كانت مبنية على خطة علمية منهجية متكاملة مندمجة المجالات متمثلة في وثيقة الإعلان الإسلامي حول التنمية المستدامة.

وأكد أن مشاركة الإيسيسكو في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ، الذي سيعقد في شهر دجنبر المقبل في باريس، ستكون إضافة متميزة ذات بُعد حضاري لجهود المجتمع الدولي في إنضاج المشروعات العلمية المخصصة لمعالجة التغيرات المناخية، والمتمثلة في وثيقة الإعلان الإسلامي حول حماية البيئة والتنمية المستدامة.

من جهته، قال إياد مدني الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، في كلمة تليت نيابة عنه، إن المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء البيئة يشكل فرصة لرفع التحديات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما في ذلك النمو الاقتصادي والحد من الفقر وتدهور البيئة.

واعتبر أن منظمة التعاون الاسلامي يمكن أن تضطلع بدور أساسي في تعزيز التعاون الاقليمي في مجال التنمية المستدامة انطلاقا من قدرتها على تعبئة الخبرات والاليات العملية تماشيا مع الخصوصيات السياسة والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلدان الاعضاء.

ولبلوغ أهداف التنمية المستدامة، قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي مجموعة من الاقتراحات لتعزيز التعاون شبيك بين مؤسسات المنظمة التي تعنى بقضايا البيئة والتغيرات المناخية وإحداث كرسي الامير تركي للبيئة في جامعات مختارة في البلدان الاعضاء في المنظمة وجائزة منظمة التعاون الاسلامي في التكنولوجيات الخضراء والصديقة للبيئة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

وزراء البيئة في العالم الاسلامي يبحثون بالرباط تحديات التنمية وتداعيات التغيرات المناخية

新华社 | 2015-10-08 22:59:52

الرباط 8 أكتوبر 2015 (شينخوا) بدأت أعمال المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء البيئة بالبلدان الاسلامية اليوم (الخميس) بالرباط،، الذي تشرف عليه المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسسكو) تحت شعار "التغيرات المناخية : تحديات المستقبل من أجل تنمية مستدامة".

وسيناقش المشاركون في المؤتمر، على مدى يومين، مشروع وثيقة بشأن (حوكمة البيئة من أجل استدامة بيئية في العالم الإسلامي)، ومشروعي الصيغتين المحينتين من (استراتيجية التدبير المتكامل للموارد المائية في العالم الإسلامي)، و (الإطار العام لبرنامج العمل الإسلامي بشأن التنمية المستدامة)، ومشروع (الإعلان الإسلامي بشأن حماية البيئة والتنمية المستدامة).

كما يناقش المؤتمر تقارير عن الاجتماع الثالث للمكتب التنفيذي الإسلامي للبيئة، وعن التقدم الذي أحرزته الإيسيسكو في مجال التنمية المستدامة منذ الدورة الخامسة للمؤتمر، وإنشاء (الأكاديمية الإسلامية للبيئة والتنمية المستدامة)، ومشروع (جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي).

وقال العاهل المغربي الملك محمد السادس في كلمة وجهها للمؤتمر، تلتها وزير البيئية المغربية حكيمة حيطي، إن البلدان الإسلامية مطالبة بالانخراط في العمل من أجل تحقيق التنمية المستدامة المنشودة، من خلال اتخاذ كل ما يلزم من تدابير، لتحقيق الأهداف التي تضمنتها الخطة الاممية الانمائية .

وفي هذا الصدد، دعا العاهل المغربي للعمل على استتباب السلم، وتعميق الشراكة على جميع المستويات، وجعلها في خدمة التنمية المستدامة.

وقال إن العالم الإسلامي له من المقومات ما يكفي للانخراط في هذا الورش الكبير، حيث تمكنت هذه الدول من وضع الأسس اللازمة لتقوية الشراكة بينها في مجال البيئة والتنمية المستدامة، من خلال الإعلان التاريخي للمؤتمر الإسلامي الأول لوزراء البيئة، المنعقد في جدة في يونيو 2002.

أما عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، فاعتبر أن المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة أصبح أداة فعالة لتعزيز الحضور الإسلامي في المحافل الدولية المعنية بقضايا البيئة والتغيرات المناخية.

وقال إن مشاركة العالم الإسلامي في مؤتمر قمة (ريو 20) التي عقدت سنة 2012، كانت مبنية على خطة علمية منهجية متكاملة مندمجة المجالات متمثلة في وثيقة الإعلان الإسلامي حول التنمية المستدامة.

وأكد أن مشاركة الإيسيسكو في مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ، الذي سيعقد في شهر دجنبر المقبل في باريس، ستكون إضافة متميزة ذات بُعد حضاري لجهود المجتمع الدولي في إنضاج المشروعات العلمية المخصصة لمعالجة التغيرات المناخية، والمتمثلة في وثيقة الإعلان الإسلامي حول حماية البيئة والتنمية المستدامة.

من جهته، قال إياد مدني الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، في كلمة تليت نيابة عنه، إن المؤتمر الإسلامي السادس لوزراء البيئة يشكل فرصة لرفع التحديات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بما في ذلك النمو الاقتصادي والحد من الفقر وتدهور البيئة.

واعتبر أن منظمة التعاون الاسلامي يمكن أن تضطلع بدور أساسي في تعزيز التعاون الاقليمي في مجال التنمية المستدامة انطلاقا من قدرتها على تعبئة الخبرات والاليات العملية تماشيا مع الخصوصيات السياسة والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلدان الاعضاء.

ولبلوغ أهداف التنمية المستدامة، قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي مجموعة من الاقتراحات لتعزيز التعاون شبيك بين مؤسسات المنظمة التي تعنى بقضايا البيئة والتغيرات المناخية وإحداث كرسي الامير تركي للبيئة في جامعات مختارة في البلدان الاعضاء في المنظمة وجائزة منظمة التعاون الاسلامي في التكنولوجيات الخضراء والصديقة للبيئة.

الصور

010020070790000000000000011101431346939371