واشنطن 9 أكتوبر 2015 (شينخوا) من المتوقع أن تجرى روسيا والولايات المتحدة في نهاية هذا الأسبوع محادثات عسكرية حول سوريا حيث تشن الدولتان ضربات جوية ضد مسلحي تنظيم (داعش)، حسبما أفاد البنتاغون .
وقال بيتر كوك، المتحدث باسم البنتاغون إن "وزارة الدفاع قد تسلمت ردا رسميا من وزارة الدفاع الروسية بشأن مقترح الوزارة لضمان عمليات جوية آمنة فوق سوريا"، مضيفا أن "القادة في الوزارة يراجعون الرد الروسي، ومن المرجح أن تعقد المحادثات في نهاية هذا الأسبوع ".
وجاء الرد بعدما أثارت الضربات الجوية الروسية في سوريا، والتي بدأت الأسبوع الماضي، مخاوف الولايات المتحدة من إمكانية حدوث تصادم محتمل في الجو، مع استمرار التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة، في محاربة الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا.
كما اتهمت الولايات المتحدة روسيا بشن غارات جوية متعددة وغير منسقة ببعض الأحيان في سوريا، قائلة إن روسيا تقصف بشكل أساسي المتمردين المناهضين للحكومة وذلك لدعم حليفها، الرئيس بشار الأسد.
مع ذلك، نفت موسكو تلك المزاعم، قائلة إن ليس لديها أجندة سياسية في سوريا وإن القصف الذي قامت به على مواقع الدولة الإسلامية يتماشى مع أولوية الولايات المتحدة.
ولم تؤد الجولة الأولى من المحادثات، التي عقدت في أول أكتوبر، بين مسؤولي الدفاع في موسكو وواشنطن لمناقشة كيفية منع تصادم العمليات الجوية بين البلدين، إلى نتائج تذكر.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء إن واشنطن على استعداد لاستئناف محادثات عدم التصادم مع الكرملين بشأن العمليات العسكرية في سوريا، وذلك مع تزايد مخاطر حدوث صدام محتمل بين طائرات الولايات المتحدة وروسيا.
وقال مارك تونر، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في مؤتمر صحفي يومي، "لقد شهدنا خلال اليومين الماضيين الخطر الموجود على أرض الواقع من الغارات العرضية"، مضيفا "لذلك نحن بحاجة قطعا للانخراط مع روسيا بمحادثات لعدم التصادم".
الولايات المتحدة توقف برنامجا لتدريب وتجهيز متمردين سوريين |
كيري ولافروف يناقشان عدم تصادم عمليات بلديهما في سوريا |
روسيا تنتقد اعتراض الولايات المتحدة على مشاركتها المعلومات فى حملتها فى سوريا |