اسرائيل تقوم بإغلاق الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية

21:21:55 14-10-2015 | Arabic. News. Cn

القدس 14 أكتوبر 2015 (شينخوا) صرح مسؤولون بأن اسرائيل بدأت صباح اليوم (الأربعاء) إغلاق الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية ونشر الجنود على الطرق الرئيسية بسبب زيادة موجة الهجمات مؤخرا.

جاءت تلك الخطوة في أعقاب قرار مجلس الوزراء الأمني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو باتخاذ اجراءات "قاسية" للتصدي للاضطرابات التي استمرت شهرا وامتدت من القدس الشرقية إلى الضفة الغربية وغزة واسرائيل.

وخلال اجتماع استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم قرر مجلس الوزراء أيضا سحب حقوق الإقامة الدائمة من المهاجمين الفلسطينيين.

وخلال ساعات الصباح قامت القوات الاسرائيلية بإنشاء نقاط تفتيش وحواجز طرق في أحياء القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل بعد حرب 1967 وأعلنت لاحقا أنها جزء من عاصمتها. ولم يعترف المجتمع الدولي أبدا بذلك.

وعلى الرغم من أن اسرائيل تفرض الإغلاق عادة على الضفة الغربية لكن لم يتم تنفيذ هذا الإجراء في القدس الشرقية من قبل.

وصرحت متحدثة الجيش الاسرائيلي لوكالة أنباء (شينخوا) بأن الجيش بدأ في نشر ستة فرق لدعم قوات الشرطة في المدينة بعد يوم من مقتل 3 اسرائيليين وإصابة 15 آخرين في أربعة هجمات في القدس ومدينة رعنانا شمال شرق تل أبيب.

وسينضم للقوات 1400 من ضباط شرطة الحدود.

وإلى جانب هدم منازل المهاجمين وهو إجراء عقابي مثير للجدل قررت الحكومة إحيائه مؤخرا، قررت الحكومة أيضا منع الأسر من إعادة بناء منازلهم بعد الهدم.

كما وافق مجلس الوزراء الاسرائيلي أيضا على عدم إعادة جثث المهاجمين والتفكير بدلا من ذلك في دفن الجثث في مقابر عسكرية في اسرائيل بحيث لا يمكن للأسر زيارتهم. وتلك الخطوة قد تعد انتهاكا لتعاليم الاسلام التي تشمل طقوس معينة للدفن.

كما قررت اسرائيل أيضا تخفيف قواعد إصدار تصريحات حيازة سلاح بحيث يمكن للمدنيين المسلحين مساعدة الشرطة في التصدي لهجمات السلاح الأبيض.

وأثارت الاجراءات الجديدة انتقادات بين مشرعي اليسار وجماعات حقوق الانسان.

وقالت ساري باشي مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش في اسرائيل/فلسطين "تشكل السلسلة الأخيرة من الهجمات التي استهدفت مدنيين اسرائيليين تحديا لأية قوات شرطة".

وأضافت "لكن تطبيق سياسة عقابية بهدم المنازل غير مشروع وسيكون له رد فعل سيء للغاية".

وقالت "سينعكس إغلاق أحياء القدس الشرقية سلبا على حرية الحركة لجميع المواطنين الفلسطينيين بدلا من كونه رد فعل محدود النطاق بسبب قلق معين. كما أن نقاط التفتيش تعد مجالا للإيذاء والانتهاكات".

لقي سبعة اسرائيليين و30 فلسطينيا على الأقل مصرعهم على مدار أسبوعين من الاشتباكات العنيفة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وأصيب أكثر من 1400 فلسطيني.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

اسرائيل تقوم بإغلاق الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية

新华社 | 2015-10-14 21:21:55

القدس 14 أكتوبر 2015 (شينخوا) صرح مسؤولون بأن اسرائيل بدأت صباح اليوم (الأربعاء) إغلاق الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية ونشر الجنود على الطرق الرئيسية بسبب زيادة موجة الهجمات مؤخرا.

جاءت تلك الخطوة في أعقاب قرار مجلس الوزراء الأمني برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو باتخاذ اجراءات "قاسية" للتصدي للاضطرابات التي استمرت شهرا وامتدت من القدس الشرقية إلى الضفة الغربية وغزة واسرائيل.

وخلال اجتماع استمر حتى الساعات الأولى من صباح اليوم قرر مجلس الوزراء أيضا سحب حقوق الإقامة الدائمة من المهاجمين الفلسطينيين.

وخلال ساعات الصباح قامت القوات الاسرائيلية بإنشاء نقاط تفتيش وحواجز طرق في أحياء القدس الشرقية التي ضمتها اسرائيل بعد حرب 1967 وأعلنت لاحقا أنها جزء من عاصمتها. ولم يعترف المجتمع الدولي أبدا بذلك.

وعلى الرغم من أن اسرائيل تفرض الإغلاق عادة على الضفة الغربية لكن لم يتم تنفيذ هذا الإجراء في القدس الشرقية من قبل.

وصرحت متحدثة الجيش الاسرائيلي لوكالة أنباء (شينخوا) بأن الجيش بدأ في نشر ستة فرق لدعم قوات الشرطة في المدينة بعد يوم من مقتل 3 اسرائيليين وإصابة 15 آخرين في أربعة هجمات في القدس ومدينة رعنانا شمال شرق تل أبيب.

وسينضم للقوات 1400 من ضباط شرطة الحدود.

وإلى جانب هدم منازل المهاجمين وهو إجراء عقابي مثير للجدل قررت الحكومة إحيائه مؤخرا، قررت الحكومة أيضا منع الأسر من إعادة بناء منازلهم بعد الهدم.

كما وافق مجلس الوزراء الاسرائيلي أيضا على عدم إعادة جثث المهاجمين والتفكير بدلا من ذلك في دفن الجثث في مقابر عسكرية في اسرائيل بحيث لا يمكن للأسر زيارتهم. وتلك الخطوة قد تعد انتهاكا لتعاليم الاسلام التي تشمل طقوس معينة للدفن.

كما قررت اسرائيل أيضا تخفيف قواعد إصدار تصريحات حيازة سلاح بحيث يمكن للمدنيين المسلحين مساعدة الشرطة في التصدي لهجمات السلاح الأبيض.

وأثارت الاجراءات الجديدة انتقادات بين مشرعي اليسار وجماعات حقوق الانسان.

وقالت ساري باشي مديرة مكتب هيومن رايتس ووتش في اسرائيل/فلسطين "تشكل السلسلة الأخيرة من الهجمات التي استهدفت مدنيين اسرائيليين تحديا لأية قوات شرطة".

وأضافت "لكن تطبيق سياسة عقابية بهدم المنازل غير مشروع وسيكون له رد فعل سيء للغاية".

وقالت "سينعكس إغلاق أحياء القدس الشرقية سلبا على حرية الحركة لجميع المواطنين الفلسطينيين بدلا من كونه رد فعل محدود النطاق بسبب قلق معين. كما أن نقاط التفتيش تعد مجالا للإيذاء والانتهاكات".

لقي سبعة اسرائيليين و30 فلسطينيا على الأقل مصرعهم على مدار أسبوعين من الاشتباكات العنيفة في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة. وأصيب أكثر من 1400 فلسطيني.

الصور

010020070790000000000000011100001347139951