اسطنبول 14 أكتوبر 2015 ( شينخوا ) دعا مسئول كبير بالأمم المتحدة اليوم (الأربعاء) إلى إنهاء الحرب السورية , أمام تجمع لأعضاء وفود من 150 دولة ومنظمة يبحثون كيفية معالجة الأزمة المتصاعدة للاجئين .
وقال نائب الأمين العام للأمم المتحدة جان الياسون " ان الحرب المريعة فى سوريا يجب ان تنتهى ". واضاف "ان النهاية يجب ان تحدث بشكل عاجل وإلا لن يكون هناك فائز إلا اليأس والإرهابيين الذين يربحون الأرض " .
وفى كلمة خلال حفل افتتاح اجتماع قمة المنتدى العالمى الثامن للهجرة والتنمية حذر مسئول الامم المتحدة من ان " قدرتنتا على الاستجابة لتحركات اللاجئين المهاجرين تغرضت لاختبار لم تشهده من قبل " .
تجدر الاشارة الى سوريا كان يبلغ تعدادها ما يقرب من 20 مليون نسمة قبل ان تسقط فى الاضطرابات فى شهر مارس 2011 . والان فان تسعة ملايين منهم اصبحوا مشردين وفر 3.5 مليون الى دول مجاورة وأغلبهم فى تركيا .
واضاف الياسون " ان التحدى ليس مجرد أزمة فى الأرقام وانما هو ازمة فى التضامن ",ووصف ذلك بأنه يمثل قلقا عالميا .
وقال " ان تركيا فى قلب ازمة اللاجئين " وقال" فى هذه المنطقة دفعت لبنان والاردن ومصر والعراق ثمنا باهظا للحرب المرعبة فى سوريا التى يجب ان تصل الى نهايتها " .
ودعا رئيس الوزراء التركى احمد داوود اوغلو الى انشاء آلية حوار شامل وتعاون افضل لمعالجة تنامى ازمة اللاجئين.
وقال رئيس الوزراء فى اشارة الى اجندة الامم المتحدة التى تم تبنيها الشهر الماضى " اننى ادعو المجتمع الدولى الى كتابة قصة نجاح حتى عام 2030 فى حل مشكلات الهجرة " .
وأضافت الغارات الروسية فى سوريا التى بدأت يوم 30 سبتمبر مخاوف جديدة الى تركيا ,الجارة التى تواجه ازمة لاجئين متنامية فضلا عن التهديدات الامنية .
تجدر الإشارة إلى أن اللاجئين السوريين يستخدمون أيضا تركيا نقطة عبور إلى اوروبا . وقد غرق الآلاف منهم عندما انقلبت زوارقهم فى البحر فيما بين تركيا واليونان .
وقد انقذ خفر السواحل التركى 65 ألف لاجىء سورى حتى الآن هذا العام .