القدس 18 أكتوبر 2015 (شينخوا) رفضت أسرائيل اليوم (الأحد) مبادرة فرنسية لارسال مراقبين دوليين الى موقع المصادمات فى القدس الشرقية من اجل تهدئة اعمال العنف الاسرائيلى الفلسطينى المستمرة منذ شهر.
انتقد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاقتراح ووصفه بالمتحيز.
وقال " اسرائيل لا تقبل مشروع القرار الفرنسى فى مجلس الامن... فهو لم يذكر الارهاب الفلسطينى ويدعو لتدويل جبل الهيكل (ساحة المسجد الاقصى)".
وكانت فرنسا قد بدأت مبادرة دبلوماسية لتهدئة العنف المتصاعد فى ساحة المسجد الاقصى المعروف لليهود بجبل الهيكل.
ويدعو مشروع القانون الذى قدمه السفير الفرنسى للامم المتحدة لنشر مراقبين دوليين فى المواقع المقدسة فى القدس التى تشهد مصادمات.
قال مسئولون اسرائيليون ان اسرائيل والولايات المتحدة يعملون معا لعرقلة التصويت على الاقتراح فى مجلس الامن الدولى فى وقت لاحق من الشهر الحالى.
ووفقا للفلسطينيين فان اسرائيل تنتهك اتفاق الوضع الراهن الذى يسمح لليهود بدخول الحرم القدسى ولكن يمنعهم من الصلاة هناك.
لقى ما لا يقل عن 34 فلسطينيا و8 اسرائيليين مصرعهم خلال موجة العنف الاخيرة.
