عمان 18 أكتوبر 2015 (شينخوا) اطلق منتدى الاعمال الفلسطيني الدولي اليوم (الاحد) مبادرة تحت شعار" نحو تكامل اقتصادي فلسطيني عربي" تهدف للمساهمة في تعزيز الاقتصاد الفلسطيني بما يسهم في تعزيز صمود المقدسين وثباتهم وافشال مخططات التهويد وتعير هوية المدنية.
وتقوم المبادرة التي تم اعلانها خلال مؤتمر صحفي عقد بحضور نائب رئيس المنتدى محمد غزال و رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية الفلسطيني خليل رزق ورئيس منتدى الاعمال الفلسطيني الاردني طلال البو على تعزيز فرص التبادل التجاري بين رجال الاعمال الفلسطنيين والعرب وبحث معيقات التبادل الاقتصادي بين الجانبين.
وقال رئيس المبادرة رسمي الملاح ان المبادرة ستقوم ببحث معيقات التبادل الاقتصادي بين رجال الاعمال الفلسطينيين والعرب من خلال عقد ورشات عمل وندوات ومعارض اضافة الى مخاطبة الجهات الرسمية العربية والدولية لتوضيح الصورة الحقيقية لما يجري على الارض ومساعدة رجال الاعمال الفلسطينيين على على اطلاع نظرائهم العرب على الفرص الاستثمارية المتاحة في الاراضي.
واضاف ان المنتدى سيقوم من خلال المبادرة مناقشة رجال الاعمال العرب اجراء تعديلات على نصوص الاتفاقيات المبرمة تسمح بهامش حركة يتيح الوصول الى التكامل المنشود.
ودعا الملاح رجال الاعمال والجمعيات والجهات الاقتصادية منها والشعبية في الوطن العربي والعالم الى دعمها وان يكونوا شركاء في انجاح المباردة التي ستكون مصحوبة ببرنامج فعاليات سيتم الاعلان عنها وفق ما هو معد لهذه الغاية.
وتطلع الملاح ان تسهم المبادرة في تعزيز صمود ابناء الشعب الفلسطيني ودعم مقاومتهم لكل محاولات الاحتلال الرامية لطمس الهوية العربية والاسلامية وتهجير اهلها.
وقال نائب رئيس منتدى الاعمال الفلسطيني الدولي محمد غزال ان المنتدى منظمة مستقلة غير ربحية تأسست عام 2006 وتجمع رجال الاعمال الفلسطينيين في العالم.
واكد غزال ان المنتدى يسعى الى تعزيز التعاون بين رجال الاعمال الفلسطينيين بما يخدم مصالحهم ويسهم في تطوير بيئة الاستثمار واستقلالية الاقتصاد الوطني الفلسطيني.
وبين ان ان المنتدى يضم 1500 رجل اعمال تربطه علاقة وثيقة من اتحاد الغرفة التجاري العربية ويوجد له مكاتب موزعة في 25 دولة في العالم.
واكد رئيس اتحاد الغرف التجارية الفلسطينية على ضرورة وجود تكامل فلسطيني عربي لدعم الاقتصاد الفلسطيني واقامة مشاريع مشتركة من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة على الاراضي الفلسطينية.
يشار الى ان التجارة الخارجية الفلسطينية مع اسرائيل تبلغ حوالي 4 مليارات دولار سنويا في حين ان التبادل التجاري مع الدول العربية لا يتجاوز 250 مليون دولار.