الخرطوم 21 اكتوبر 2015 (شينخوا) أكد السودان ومصر اليوم (الاربعاء) أهمية المعابر الحدودية بينهما باعتبارها بوابة التكامل الاقتصادى بين شطرى وادى النيل وشريانا لتنقل مواطنى البلدين وجسرا لانتقال السلع والخدمات.
وبدأت بالعاصمة السودانية الخرطوم اليوم اعمال الدورة السادسة للجنة الفنية للمعابر بين البلدين ، برئاسة وكيل وزارة الخارجية السودانية عبدالغني النعيم ووكيل وزارة التعاون الدولى في مصر فتحي محمود عبدالعظيم.
وقال وكيل وزارة الخارجية السودانية فى تصريحات صحفية عقب الاجتماعات ان "تقارير اللجنة من الجانبين اكدت أهمية ما تحقق من خلال افتتاح معبر قسطل اشكيت بين السودان ومصر".
واضاف "هناك تأكيد من الجانبين على أهمية المعابر الحدودية بين البلدين ودورها فى تحقيق التواصل وتبادل المنافع بينهما وتسهيل حركة البضائع والافراد" مشيرا الى أن هذه الاجتماعات تبحث كيفية البناء على الايجابيات وتجاوز بعض السلبيات.
من جانبه وكيل أول وزارة التعاون الدولي المصرية فتحي محمود عبد العظيم ان "تجربة معبر قسطل اشكيت تشجع على الاستمرار فى فتح مزيد من المعابر ، وهناك توجيه سياسى من قبل الرئيسين فى البلدين بتعزيز هذه التجربة".
واضاف ان "المعابر هى المدخل للتكامل الاقتصادى بين مصر والسودان ، نحن نبحث الان عن تحديد موعد لافتتاح المعبر الثانى ، وهو معبر ارقين الذى سيساعد فى عبور التجارة والسلع من مصر الى افريقيا كلها ، وكذلك مرور البضائع السودانية الى اوروبا عبر البحر الابيض المتوسط".
وتهدف الاجتماعات التى تستمر ليومين إلى تقييم العمل بمعبر "قسطل-أشكيت" الذي تم افتتاحه في أغسطس من العام الماضي ، والتعرف على المعوقات التي تواجه عمل المنفذ في الوقت الراهن ، وإيجاد الحلول السريعة والمناسبة لها.
كما يقف الجانبان على سير العمل بمنفذ "أرقين" وحجم الانجازات التي تمت في الإنشاءات الإدارية واللوجستية بالمنفذ ، وخاصة من الجانب السوداني ، ومن ثم تحديد موعد لافتتاحه في أقرب وقت ممكن.





