تاييوان 22 أكتوبر 2015 (شينخوا) انتهى في بداية الأسبوع الجاري مشروع تجديد لمعسكر اعتقال ياباني يعود لفترة الحرب العالمية الثانية، كان مخصصاً للمدنيين الصينيين والسجناء في تلك الحرب، وذلك في مدينة تاييوان حاضرة مقاطعة شانشي بشمالي الصين.
وتخطط السلطات المحلية لتحويل معتقل تاييوان إلى متحف، ولذلك تم العمل على تدعيم المباني المتهالكة وتنظيفها من النفايات.
وبتكلفة تقدر بمليوني يوان صيني (315 ألف دولار أمريكي)، بدأت أعمال الترميم في بداية شهر أغسطس الماضي لتخليد الذكرى الـ 70 لانتهاء الحرب العالمية الثانية.
وبُني المعتقل المذكور في العام 1938، واحتجز بداخله ما بين 100 إلى 120 ألف صيني، أُجبر العديد منهم على العمل بالسُخرة، بينما قُتل آخرون، كما استخدمت اليابان العديد من السجناء كمواضيع للتجارب البيولوجية.
ومنذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، تم استخدام المبنى كمستودع لمصنع آليات.
وفي هذا السياق قال ليو لين شنغ مؤلف كتاب عن تجارب والده الذي كان سجيناً في المعتقل المذكور، قال :" إن أعمال الترميم والتجديد هي مجرد بداية فقط، حيث سيتم لاحقاً إستخدام هذا الموقع التاريخي لمساعدة جيل الشباب على تعلم الدروس من الماضي وتقدير قيمة السلام الذي يعيشونه اليوم".
لتبقوا على اطلاع على آخر أخبار الصين تابعونا على:
@XHNews on Twitter at http://www.twitter.com/XHNews and Xinhua News Agency on Facebook at http://www.facebook.com/XinhuaNewsAgency