بكين 26 أكتوبر 2015 (شينخوا) سيقوم رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ بزيارة رسمية لجمهورية كوريا وحضور القمة الثلاثية السادسة بين الصين واليابان وجمهورية كوريا, وذلك حسبما ذكرت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الاثنين).
وأعلنت هوا تشون يينغ, المتحدثة باسم الوزارة خلال مؤتمر صحفي يومي، ان زيارة لي لجمهورية كوريا من السبت حتى الاثنين جاءت بناء على دعوة من رئيسة البلاد بارك جيون-هي.
وقالت هوا إن هذه ستكون أول زيارة يقوم بها لي لجمهورية كوريا وهو فى منصب رئيس مجلس الدولة واول زيارة يقوم بها رئيس مجلس دولة صيني لجمهورية كوريا منذ خمسة أعوام، مشيرة إلى ان زيارة لي ستكون جيدة للعلاقات مع جمهورية كوريا وكذا السلام والتنمية والرخاء على المستوى الاقليمي.
وسيعقد لي محادثات مع الرئيسة بارك وسيجتمع مع قادة آخرين وسيحضر فعاليات بشأن التعاون الاقتصادي والعلاقات بين الشعبين, حسبما قال نائب وزير الخارجية ليو تشن مين فى مؤتمر صحفي في وقت متأخر اليوم.
وقال ليو إن الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيرته بارك اجريا اجتماعات متكررة وتوصلا إلى توافق هام في السنوات الاخيرة ومن المتوقع أن تعزز هذه الزيارة الاخيرة العلاقات الثنائية.
وقال مساعد وزير التجارة تونغ داو تشي خلال مؤتمر صحفي ان البلدين سيوقعان على العديد من الاتفاقيات خلال زيارة رئيس مجلس الدولة.
ومن المتوقع ان تدخل الاتفاقية للتجارة الحرة التي وقع عليها الجانبان في يونيو حيز التنفيذ بعد ان تنتهي الدولتان من إجراءات الموافقة.
وبالنسة لاجتماع القمة الثلاثية, صرح ليو للصحفيين بأن الصين تأمل ان يحدد الاجتماع الأول الذي يعقد منذ ثلاثة اعوام اتجاه التعاون المستقبلي بين الصين واليابان وجمهورية كوريا.
وستتبادل الاطراف الثلاثة وجهات النظر بشأن التعاون فيما بينهم والقضايا الاقليمية والعالمية محل الاهتمام المشترك وسيلتقون بالصحفيين وسيحضرون قمة اعمال.
وقال ليو إن الصين تأمل بان يقود الاجتماع الى اجراء المزيد من التعاون بين الدول الثلاث في المجالات التقليدية والجديدة.
واضاف تونغ ان الاجتماع سيساعد في تحسين الوضع الاقتصادي على الصعيدين المحلي والعالمي.
ودعت هوا الاطراف الثلاثة الى تنحية خلافاتهم التاريخية والقضايا الحساسة الاخرى من اجل ضمان ارساء علاقة ثلاثية صحية ومستقرة.
كانت القمة الثلاثية بين الصين واليابان وجمهورية كوريا حدثا سنويا استمر من 2008 إلى 2012. الا انها توقفت بعد القمة الخامسة في مايو 2012 بسبب تصاعد حدة التوترات الاقليمية.
