مقابلة: "العصر الذهبي" للعلاقات الصينية-البريطانية يعود بالفائدة على العالم بأسره

14:11:40 27-10-2015 | Arabic. News. Cn

دكا 27 أكتوبر 2015 (شينخوا) إن الزيارة التي اختتمها الرئيس الصيني شي جين بينغ لتوه إلى بريطانيا فتحت "عصرا ذهبيا" لن يعود بالفائدة على شعبيهما فحسب، وإنما سيضخ دينامية في الاقتصاد الأوروبي، هكذا ذكر محللون كبار متخصصون في السياسة الخارجية البنغلاديشية.

وقالوا إن هذه الزيارة تأتي كنعمة كبيرة للاقتصاد العالمي الأعرض ويمكن أن تساعد حالة التعافي التي نشهدها حاليا.

وذكر الخبراء في بنغلاديش أن زيارة الدولة الناجحة التي قام بها الرئيس شي إلى بريطانيا في الأسبوع الماضي تبرهن أيضا على فكرته المتمثلة في بناء نمط جديد للعلاقات الدولية يقوم جوهره على فلسفة التعاون المربح للجميع.

وأشار ولي الرحمن وزير الخارجية البنغلاديشي السابق "إنها تبشر حقا بعصر جديد من التعاون الاقتصادي والسياسي وغيره من أوجه التعاون بين إنجلترا والصين الذي يعود بكسب متكافئ على البلدين".

وأضاف الدبلوماسي، الذي كان مبعوثا خاصا لرئيسة الوزراء البنغلاديشية الشيخة حسينه (1997- 1998)، أن بريطانيا تتفهم الحقيقة الحالية وأهمية الصين في الوقت المعاصر.

وقال إن العصر تغير ولم تعد الصين بعد الآن دولة منكوبة بالمجاعات، مضيفا أن "بريطانيا لم تفهم متأخرا هذه الحقيقة، وما برهن على ذلك استقبال الملكة إليزابيت الثانية بنفسها للرئيس شي".

وذكر أن "الصين تشهد طفرة ضخمة من خلال نشر تأثيرها في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، وتعد أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة. ومن ثم، فإنه عند وضع كل هذه العوامل في الاعتبار ، نجد أن الزيارة التي قام بها الرئيس شي إلى إنجلترا تعد حقا زيارة ذهبية".

وقال إن الدول في آسيا بما فيها بنغلاديش والهند تحصل على دعم مفتوح من الصين لقطاعاتها الاقتصادية والصناعية.

وأضاف أن "نهوض الصين كقوة اقتصادية وإستراتيجية يبشر بعهد جديد للعمل معا مع الدول الأربع الأخرى (دائمة العضوية) في (مجلس الأمن) الدولي لدخول عصر جديد يعمه السلام والرخاء".

وذكر محمد زامير، الذي سبق وأن شغل منصب سفير بنغلاديش في دول مختلفة بأوروبا، أن زيارة شي ساعدت بوضوح العلاقات البريطانية - الصينية على بلوغ أفق جديد والتخفيف من حدة التوترات مع الغرب.

وأعرب عن اعتقاده بأن التعاون الاقتصادي الأكبر بين البلدين سيساعد كل منهما من الآن فصاعدا.

وأشار إلى أن الاستثمارات الصينية بما فيها إقامة أول محطة طاقة نووية في بريطانيا سيدفع الاقتصادي البريطاني للأمام ويخلق فرصا جديدا للدول الأوروبية التي مازالت تشعر بتأثير الركود.

وذكر زامير أن "الصين حقا في وضع يمكنها من دعم البلدان في أوروبا لضخ دينامية جديدة في اقتصاداتها"، مضيفا أن الصين تسهم على نحو هائل في استقرار الاقتصاد الكلي لآسيا.

"نتطلع الآن إلى رؤية تنفيذ القرارات التي اتخذتها الدولتان خلال زيارة شي".

وشاطره الرأى إشفاق الرحمن، وهو أيضا سفير سابق، قائلا "ندرك أن هذا التعاون الناجح سيكون له تأثير ضخم على الاقتصاد الأوروبي بأسره الذي يسعى جاهدا إلى تحقيق قوة دفع من النمو".

وقال إن الطفرة الاقتصادية الأوروبية لن تعود بالفائدة على الصين فحسب، وإنما أيضا على البلدان في أنحاء العالم بما فيها بنغلاديش.

أضاف أنه لأمر طيب أن نرى الصين وبريطانيا تفهمان ما تحتاجان إلى فعله من المنظور العالمي للوقت المعاصر الذي تعد فيه الصين الدولة الوحيدة التي تمتلك القدرة على دعم الاقتصادات المعتلة في أي مكان من العالم.

وأشاد عبد الرحمن بفكرة شي والمتمثلة في بناء نمط جديد للعلاقات الدولية على أساس متكافىء الكسب، قائلا إنها ستمهد الطريق لتحسين الجهود الدبلوماسية العالمية.

وقال "نأمل في أن يؤثر هذا التواصل اللامع الجديد مع بريطانيا والذي نال إشادة الجميع يؤثر إيجابا على الروابط المستقبلية للصين في المنطقة وما وراءها".

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مقابلة: "العصر الذهبي" للعلاقات الصينية-البريطانية يعود بالفائدة على العالم بأسره

新华社 | 2015-10-27 14:11:40

دكا 27 أكتوبر 2015 (شينخوا) إن الزيارة التي اختتمها الرئيس الصيني شي جين بينغ لتوه إلى بريطانيا فتحت "عصرا ذهبيا" لن يعود بالفائدة على شعبيهما فحسب، وإنما سيضخ دينامية في الاقتصاد الأوروبي، هكذا ذكر محللون كبار متخصصون في السياسة الخارجية البنغلاديشية.

وقالوا إن هذه الزيارة تأتي كنعمة كبيرة للاقتصاد العالمي الأعرض ويمكن أن تساعد حالة التعافي التي نشهدها حاليا.

وذكر الخبراء في بنغلاديش أن زيارة الدولة الناجحة التي قام بها الرئيس شي إلى بريطانيا في الأسبوع الماضي تبرهن أيضا على فكرته المتمثلة في بناء نمط جديد للعلاقات الدولية يقوم جوهره على فلسفة التعاون المربح للجميع.

وأشار ولي الرحمن وزير الخارجية البنغلاديشي السابق "إنها تبشر حقا بعصر جديد من التعاون الاقتصادي والسياسي وغيره من أوجه التعاون بين إنجلترا والصين الذي يعود بكسب متكافئ على البلدين".

وأضاف الدبلوماسي، الذي كان مبعوثا خاصا لرئيسة الوزراء البنغلاديشية الشيخة حسينه (1997- 1998)، أن بريطانيا تتفهم الحقيقة الحالية وأهمية الصين في الوقت المعاصر.

وقال إن العصر تغير ولم تعد الصين بعد الآن دولة منكوبة بالمجاعات، مضيفا أن "بريطانيا لم تفهم متأخرا هذه الحقيقة، وما برهن على ذلك استقبال الملكة إليزابيت الثانية بنفسها للرئيس شي".

وذكر أن "الصين تشهد طفرة ضخمة من خلال نشر تأثيرها في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا، وتعد أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة. ومن ثم، فإنه عند وضع كل هذه العوامل في الاعتبار ، نجد أن الزيارة التي قام بها الرئيس شي إلى إنجلترا تعد حقا زيارة ذهبية".

وقال إن الدول في آسيا بما فيها بنغلاديش والهند تحصل على دعم مفتوح من الصين لقطاعاتها الاقتصادية والصناعية.

وأضاف أن "نهوض الصين كقوة اقتصادية وإستراتيجية يبشر بعهد جديد للعمل معا مع الدول الأربع الأخرى (دائمة العضوية) في (مجلس الأمن) الدولي لدخول عصر جديد يعمه السلام والرخاء".

وذكر محمد زامير، الذي سبق وأن شغل منصب سفير بنغلاديش في دول مختلفة بأوروبا، أن زيارة شي ساعدت بوضوح العلاقات البريطانية - الصينية على بلوغ أفق جديد والتخفيف من حدة التوترات مع الغرب.

وأعرب عن اعتقاده بأن التعاون الاقتصادي الأكبر بين البلدين سيساعد كل منهما من الآن فصاعدا.

وأشار إلى أن الاستثمارات الصينية بما فيها إقامة أول محطة طاقة نووية في بريطانيا سيدفع الاقتصادي البريطاني للأمام ويخلق فرصا جديدا للدول الأوروبية التي مازالت تشعر بتأثير الركود.

وذكر زامير أن "الصين حقا في وضع يمكنها من دعم البلدان في أوروبا لضخ دينامية جديدة في اقتصاداتها"، مضيفا أن الصين تسهم على نحو هائل في استقرار الاقتصاد الكلي لآسيا.

"نتطلع الآن إلى رؤية تنفيذ القرارات التي اتخذتها الدولتان خلال زيارة شي".

وشاطره الرأى إشفاق الرحمن، وهو أيضا سفير سابق، قائلا "ندرك أن هذا التعاون الناجح سيكون له تأثير ضخم على الاقتصاد الأوروبي بأسره الذي يسعى جاهدا إلى تحقيق قوة دفع من النمو".

وقال إن الطفرة الاقتصادية الأوروبية لن تعود بالفائدة على الصين فحسب، وإنما أيضا على البلدان في أنحاء العالم بما فيها بنغلاديش.

أضاف أنه لأمر طيب أن نرى الصين وبريطانيا تفهمان ما تحتاجان إلى فعله من المنظور العالمي للوقت المعاصر الذي تعد فيه الصين الدولة الوحيدة التي تمتلك القدرة على دعم الاقتصادات المعتلة في أي مكان من العالم.

وأشاد عبد الرحمن بفكرة شي والمتمثلة في بناء نمط جديد للعلاقات الدولية على أساس متكافىء الكسب، قائلا إنها ستمهد الطريق لتحسين الجهود الدبلوماسية العالمية.

وقال "نأمل في أن يؤثر هذا التواصل اللامع الجديد مع بريطانيا والذي نال إشادة الجميع يؤثر إيجابا على الروابط المستقبلية للصين في المنطقة وما وراءها".

الصور

010020070790000000000000011101441347546971