تقرير إخباري: فوز كاسح لحزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات البرلمانية ينهي حالة عدم اليقين

09:33:43 02-11-2015 | Arabic. News. Cn

أنقرة أول نوفمبر 2015 (شينخوا) حقق حزب العدالة والتنمية التركي يوم الأحد الغالبية البرلمانية التي فقدها في انتخابات 7 يونيو الماضي، ما يشير إلى تحول في أصوات الناخبين بعيدا عن أحزاب المعارضة وسط مخاوف من عدم الاستقرار والزيادة في الإرهاب.

وعلق المحلل التركي سوات كينيكلي اوغلو على نجاح حزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات بقوله " الناخبون يفضلون الاستقرار والقدرة على التنبؤ الاقتصادي".

وحصل حزب العدالة والتنمية على 49.4 بالمائة من الأصوات بعد فرز حوالي 100 بالمائة من بطاقات الاقتراع وفقا للنتائج الأولية التي أعلنتها وكالة أنباء (( الأناضول)) المملوكة للبلاد.

وحصل حزب الشعب الجمهوري، المعارض الرئيسي، على 25.4 بالمائة من الأصوات وهي نفس النسبة التي حصل عليها تقريبا في الانتخابات الماضية قبل 5 أشهر.

أما الحزب السياسي الذي سجل تراجعا كبيرا هو حزب الحركة القومية الذي حصل على نحو 11.9 بالمائة. كما فقد حزب الشعوب الديمقراطية الموالي للأكراد أصوات بحصوله على 10.7 بالمائة فقط، ما يتجاوز بالكاد عتبة الـ10 بالمائة اللازمة لدخول البرلمان.

وأشاد رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو بالنتائج كانتصار للديمقراطية.

وقال أمام حشد من المؤيدين بمحافظة قونيه في وسط تركيا " اليوم هو انتصار لديمقراطيتنا وشعبنا. اليوم لا يوجد خصم أو منافس.. لم يخسر أي أحد. لقد فازت لأمة "، ما يشير إلى نهج تصالحي بعد فترة حملة متوترة واستقطاب.

وشارك أكثر من 54 مليون تركي ما يعادل 86 بالمائة من إجمالي الناخبين المؤهلين في الانتخابات، وفقا لوسائل الإعلام التركية.

وبعد هذا الفوز الساحق سيحصل حزب العدالة والتنمية على 316 مقعدا أي أكثر من النسبة المطلوبة 276 مقعدا لتشكيل حكومة بمفرده لكنها أقل من نسبة الثلثين اللازمة لتعديل الدستور.

وبذلك أيضا يحصل حزب الشعب الجمهوري في البرلمان المقبل على 134 مقعدا مقابل 59 مقعدا لحزب الشعوب الديمقراطية الموالي للأكراد و41 مقعدا لحزب الحركة القومية.

وانضم محلل الشؤون السياسية التركي سيدات لاسينير إلى كينيكلي اوغلو في تحليله لنتائج الانتخابات، قائلا " الناخبون على ما يبدو بنوا تفضيلاتهم على أساس الخوف من الإرهاب والرغبة في الاستقرار".

وأجريت الانتخابات المبكرة على خلفية اشتباكات متجددة بين القوات الأمنية التركية وحزب العمال الكردستاني المحظور أسفرت عن مقتل 34 شخصا يوم 20 يوليو ببلدة سوروك بمحافظة سانليورفا المجاورة للحدود السورية جنوبي البلاد، ومقتل 102 أشخاص في تفجيرين بالعاصمة التركية أنقرة يوم 10 أكتوبر.

وبعد إعلان النتائج غير الرسمية اشتكى قادة حزب الشعوب الديمقراطية من أن الانتخابات جرت في أجواء غير عادلة وشابها العنف.

وأعلن رئيس الحزب المشارك صلاح الدين ديمرتاس في أنقرة أن حزب الشعوب الديمقراطية تعرض لظروف مجحفة وغير متساوية خلال الحملة الانتخابية.

وقال " لم نطلق حملة. إننا حاولنا فقط إنقاذ شعبنا من المذابح"، مشيرا إلى إلغاء مسيرات الحملة التي استهدفت بهجمات انتحارية.

وفشلت جميع استطلاعات الرأي قبل الانتخابات في التنبؤ بانتصار حزب العدالة والتنمية الساحق.

وقال اوزير سانسير، رئيس شركة ميتروبول للاستطلاعات " لم ننجح، لم نستطع اكتشاف رد فعل الجمهور تجاه المعارضة والتطور في العملية (منذ 7 يونيو).

وتعد ميتروبول واحدة من الشركات الموثوق بها وسبق أن نجحت في التنبؤ بنتائج انتخابات سابقة.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تقرير إخباري: فوز كاسح لحزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات البرلمانية ينهي حالة عدم اليقين

新华社 | 2015-11-02 09:33:43

أنقرة أول نوفمبر 2015 (شينخوا) حقق حزب العدالة والتنمية التركي يوم الأحد الغالبية البرلمانية التي فقدها في انتخابات 7 يونيو الماضي، ما يشير إلى تحول في أصوات الناخبين بعيدا عن أحزاب المعارضة وسط مخاوف من عدم الاستقرار والزيادة في الإرهاب.

وعلق المحلل التركي سوات كينيكلي اوغلو على نجاح حزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات بقوله " الناخبون يفضلون الاستقرار والقدرة على التنبؤ الاقتصادي".

وحصل حزب العدالة والتنمية على 49.4 بالمائة من الأصوات بعد فرز حوالي 100 بالمائة من بطاقات الاقتراع وفقا للنتائج الأولية التي أعلنتها وكالة أنباء (( الأناضول)) المملوكة للبلاد.

وحصل حزب الشعب الجمهوري، المعارض الرئيسي، على 25.4 بالمائة من الأصوات وهي نفس النسبة التي حصل عليها تقريبا في الانتخابات الماضية قبل 5 أشهر.

أما الحزب السياسي الذي سجل تراجعا كبيرا هو حزب الحركة القومية الذي حصل على نحو 11.9 بالمائة. كما فقد حزب الشعوب الديمقراطية الموالي للأكراد أصوات بحصوله على 10.7 بالمائة فقط، ما يتجاوز بالكاد عتبة الـ10 بالمائة اللازمة لدخول البرلمان.

وأشاد رئيس الوزراء التركي أحمد داود اوغلو بالنتائج كانتصار للديمقراطية.

وقال أمام حشد من المؤيدين بمحافظة قونيه في وسط تركيا " اليوم هو انتصار لديمقراطيتنا وشعبنا. اليوم لا يوجد خصم أو منافس.. لم يخسر أي أحد. لقد فازت لأمة "، ما يشير إلى نهج تصالحي بعد فترة حملة متوترة واستقطاب.

وشارك أكثر من 54 مليون تركي ما يعادل 86 بالمائة من إجمالي الناخبين المؤهلين في الانتخابات، وفقا لوسائل الإعلام التركية.

وبعد هذا الفوز الساحق سيحصل حزب العدالة والتنمية على 316 مقعدا أي أكثر من النسبة المطلوبة 276 مقعدا لتشكيل حكومة بمفرده لكنها أقل من نسبة الثلثين اللازمة لتعديل الدستور.

وبذلك أيضا يحصل حزب الشعب الجمهوري في البرلمان المقبل على 134 مقعدا مقابل 59 مقعدا لحزب الشعوب الديمقراطية الموالي للأكراد و41 مقعدا لحزب الحركة القومية.

وانضم محلل الشؤون السياسية التركي سيدات لاسينير إلى كينيكلي اوغلو في تحليله لنتائج الانتخابات، قائلا " الناخبون على ما يبدو بنوا تفضيلاتهم على أساس الخوف من الإرهاب والرغبة في الاستقرار".

وأجريت الانتخابات المبكرة على خلفية اشتباكات متجددة بين القوات الأمنية التركية وحزب العمال الكردستاني المحظور أسفرت عن مقتل 34 شخصا يوم 20 يوليو ببلدة سوروك بمحافظة سانليورفا المجاورة للحدود السورية جنوبي البلاد، ومقتل 102 أشخاص في تفجيرين بالعاصمة التركية أنقرة يوم 10 أكتوبر.

وبعد إعلان النتائج غير الرسمية اشتكى قادة حزب الشعوب الديمقراطية من أن الانتخابات جرت في أجواء غير عادلة وشابها العنف.

وأعلن رئيس الحزب المشارك صلاح الدين ديمرتاس في أنقرة أن حزب الشعوب الديمقراطية تعرض لظروف مجحفة وغير متساوية خلال الحملة الانتخابية.

وقال " لم نطلق حملة. إننا حاولنا فقط إنقاذ شعبنا من المذابح"، مشيرا إلى إلغاء مسيرات الحملة التي استهدفت بهجمات انتحارية.

وفشلت جميع استطلاعات الرأي قبل الانتخابات في التنبؤ بانتصار حزب العدالة والتنمية الساحق.

وقال اوزير سانسير، رئيس شركة ميتروبول للاستطلاعات " لم ننجح، لم نستطع اكتشاف رد فعل الجمهور تجاه المعارضة والتطور في العملية (منذ 7 يونيو).

وتعد ميتروبول واحدة من الشركات الموثوق بها وسبق أن نجحت في التنبؤ بنتائج انتخابات سابقة.

الصور

010020070790000000000000011101441347739971