سول 2 نوفمبر 2015 (شينخوا) بدأت رئيسة كوريا الجنوبية بارك كيون هيه ورئيس الوزراء الياباني الزائر شينزو آبي أول قمة ثنائية بين البلدين في سول اليوم (الاثنين) بعد جمود دبلوماسي مطول.
وقال المكتب الرئاسي للرئيسة الكورية الجنوبية تشيونغ وا داي إن الاجتماع الثنائي بدأ في الساعة 10.05 بالتوقيت المحلي في البيت الأزرق الرئاسي ومن المقرر أن يستمر نحو 90 دقيقة.
وتواجهت بارك وآبي في عدد من القمم الدولية بيد أنها رفضت الجلوس معه منذ توليه منصبه في فبراير عام 2013، بسبب مفهومه المشوه للتاريخ.
وعقد أخر اجتماع قمة بين سول وطوكيو في مايو عام 2012 بين الرئيس الكوري الجنوبي السابق لي ميونغ باك ورئيس الوزراء الياباني السابق يوشيهيكو نودا.
وعقد الاجتماع الثنائي الأخير على هامش قمة ثلاثية جمعت أيضا رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ في سول يوم الأحد، هي الأولى من نوعها منذ 3 أعوام ونصف.
وأكدت رئيسة كوريا الجنوبية موقفها المتشدد إزاء القضايا التاريخية، ولاسيما قضية "نساء المتعة" الكوريات التي أجبرن على العمل في مواخير عسكرية يابانية في زمن الحرب إبان الاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية من عام 1910 الى 1945.
وأغضب آبي جيرانه وخاصة كوريا الجنوبية والصين منذ عودته الى السلطة في آواخر 2010 بزيارته لضريح ياسوكوني السيئ السمعة، الذي يخلد 14 من أعتى مجرمي الحرب اليابانيين في الحرب العالمية الثانية ويرمز الى عهد العدوان والاستعمار الياباني.
وقام 3 من وزراء حكومة آبي مؤخرا بزيارة الضريح في مهرجانه الخريفي السنوي واكتفى آبي بتقديم قربان للضريح دون زيارته.