باريس 3 نوفمبر 2015 (شينخوا) أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم (ألثلاثاء) أنه سيتم عقد اجتماع دفاعي حول النزاع في سوريا يوم الخميس بعد خمسة أسابيع من انضمام باريس لقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في أول غارات جوية تستهدف تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي في سوريا.
وفي مقابلة مع إذاعة Europe1 المحلية قال أولاند إنه سيرأس اجتماعا مع الوزراء المعنيين وكبار المسؤولين في الجيش لمناقشة تطورات الغارة الجوية الفرنسية في سوريا والخطوات التالية في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي إجابة على ما إذا كانت الطائرات الفرنسية ستواصل الضربات في سوريا، قال الرئيس الفرنسي إن الضربات ستستمر "طالما لدينا معلومات حول معسكرات التدريب وأماكن وجود الإرهابيين الذين قد يهددون بلدنا في وقت ما".
كانت فرنسا التي تعد أحد أشد منتقدي النظام السوري قد استبعدت من قبل أي تدخل عسكري في النزاع في سوريا خشية استفادة الرئيس السوري بشار الأسد من ذلك.
ورفض اولاند اقتراح دعم الحكومة السورية لتكون جزءا من الجهود الدولية الرامية لإنهاء نزاع استمر أربعة أيام، وأكد على أن رحيل الأسد شرط أساسى لبدء عملية التحول الديمقراطي في سوريا.
وقال إن "الحل الوحيد لحل النزاع السوري هو تنظيم انتخابات لا يخوضها الأسد كمرشح للرئاسة".