واشنطن 4 نوفمبر 2015 (شينخوا) علقت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء على الاجتماع التاريخي القادم بين الرئيس الصيني شي جين بينغ وزعيم تايوان ما يينغ- جيو, قائلة إنها ترحب بالخطوات التي اتخذها الطرفان من أجل تحسين العلاقات عبر المضيق.
وقال جوش إيرنست, المتحدث باسم البيت الأبيض في إفادة صحفية يومية "لهذا فإننا سنرحب بالتأكيد بالخطوات التي تم اتخاذها على جانبي مضيق تايوان من أجل محاولة تقليل حدة التوترات وتحسين العلاقات عبر المضيق."
وكان المتحدث يرد على سؤال حول الاجتماع المزمع عقده بين شي وما في سنغافورة يوم السبت, وهو أول اجتماع بين قادة من الطرفين منذ عام 1949.
ووصف تشانغ تشي جيون, رئيس مكتب عمل تايوان باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ومكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة، الاجتماع بأنه "معلم هام في العلاقات عبر المضيق", قائلا إن الزعيمين سيتبادلان وجهات النظر حول دعم التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق.
وقل المتحدث الأمريكى إن "المصلحة الأساسية للولايات المتحدة هى إقامة علاقات مستقرة وسلمية عبر المضيق."
وأضاف أن الولايات المتحدة مازالت ملتزمة بسياسة الصين الواحدة المرتكزة على البيانات المشتركة الثلاثة وقانون علاقات تايوان.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ترحب باجتماع شي وما حيث أن واشنطن لديها "اهتمام عميق وملزم بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان."
وقالت اليزابث ترودو, المتحدثة باسم وزارة الخارجية إن المنافع التي جلبتها العلاقات المستقرة والإيجابية عبر المضيق لجانبي المضيق والولايات المتحدة والمنطقة "هائلة".