مقالة خاصة: زيارة شي لفيتنام وسنغافورة ترسي نموذجا لنمط جديد للعلاقات الدولية

13:16:03 10-11-2015 | Arabic. News. Cn

بكين 10 نوفمبر 2015 (شينخوا) كانت الزيارة التي اختتمها لتوه الرئيس الصيني شي جين بينغ لفيتنام وسنغافورة خطوة ناجحة في دبلوماسية الصين مع دول الجوار.

ويتماشى التطور الجديد في العلاقات الصينية-الفيتنامية والعلاقات الصينية-السنغافورية مع مقترح شي لبناء " نمط جديد للعلاقات الدولية" يجسد التعاون المربح للجميع وبناء مجتمع المصير المشترك.

وجاءت زيارة شي للبلدين في عام يتزامن مع الذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الصينية-الفيتنامية والذكرى الـ25 لإقامة العلاقات الصينية-السنغافورية.

-- تعميق التعاون البراغماتي

وركزت زيارة شي لفيتنام وسنغافورة على التعاون البراغماتي والمنفعة المتبادلة.

وتوصلت الصين وفيتنام إلى توافق بشأن توسيع التعاون في إطار مبادرة الصين لإقامة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 أو ما يعرف اختصارا بمبادرة " الحزام والطريق" وخطة "الممرين والدائرة الاقتصادية الواحدة" الفيتنامية، فضلا عن رفع التعاون في مجال تحسين القدرة الإنتاجية، على ما ذكر شي في محادثاته مع نغوين فو ترونغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي يوم الخميس.

وقال نغوين نغوك تروينغ، وهو سفير فيتنامي سابق لدى 5 دول والرئيس الحالي لمركز بحثي، إن ربط المبادرة الصينية مع الخطة الفيتنامية سيحقق بالتأكيد نتائج ايجابية مثل تعزيز التعاون في المناطق الحدودية وتوسيع تطوير البنية التحتية الفيتنامية من بين أمور أخرى.

وقال بوي هونج فوك، نائب رئيس جمعية الصداقة الفيتنامية-الصينية، لوكالة ) ) شينخوا( ( إن الزيارة ستقود إلى سياسات وتوجهات حاسمة سينعكس مردودها على توسيع التعاون العملي في مجالي الاقتصاد والتجارة.

وأضاف أن الزيارة ستسرع أيضا تنفيذ مشاريع النقل والبنية التحتية ومشاريع التكنولوجيا الفائقة وما وراءها.

وقال شي إن " الصين مستعدة لتوسيع التعاون الاستثماري والمالي مع فيتنام"، كما أعرب عن استعدادها للعمل مع فيتنام لتنمية التجارة البينية بطريقة مستدامة ومتوازنة.

وتعد الصين أكبر شريك تجاري لفيتنام للعام الـ11 على التوالي فيما تعد فيتنام ثاني أكبر شريك تجاري للصين في الآسيان.

وتصدر أيضا التعاون العملي أجندة الرئيس شي في سنغافورة التي تعد أكبر مستثمر أجنبي للصين لعامين متتاليين.

وخلال زيارة شي، أعلن الجانبان استعدادهما لإطلاق مفاوضات بشأن ترقية اتفاقيتهما للتجارة الحرة التي يبلغ عمرها الآن 7 أعوام ، والمشروع الثالث بين الحكومتين في مدينة تشونغ تشينغ جنوب غربي الصين، بعد المشروع الأول في سوتشو شرقي الصين والثاني في تيانجين شمالي الصين.

وقال كوه تشين يى، المدير التنفيذي لمعهد لونغوس للبحوث بسنغافورة، إن المشروع الحكومي الثالث يركز على الربط الداخلي الحديث والوصول المتبادل وكذا اقتصاد خدمات حديث، وهو لا يمثل أحدث اتجاه في التنمية الصناعية في الصين فحسب، وإنما يعتبر أيضا مكونا رئيسيا في مبادرة الحزام والطريق.

وأشار قو تشينع يانغ، الأستاذ بمدرسة لي كوان يوي للسياسة العامة بجامعة سنغافورة الوطنية، إلى طبيعة مشروع تشونغ تشينغ المربحة للجانبين.

وقال لوكالة ((شينخوا)) إنه من خلال مشروع تعاوني بهذا الحجم تكون الصين وسنغافورة قد وضعتا تعاونهما الثنائي داخل إطار كبير يعطي لسنغافورة الفرصة للمشاركة في تنمية وسط وغربي الصين.

وخلال زيارته، أشار شي إلى أن الصين ستسعى بشكل مشترك مع بقية دول العالم إلى التنمية بينما تكون هذه التنمية بيئة للسلام الدائم.

وأشار قوه إلى أن البيئة السلمية للتنمية المشتركة يمكن أن تتحقق من خلال مبادرات حول التبادل الاقتصادي مثل مبادرة الحزام والطريق.

-- تنمية مشتركة مع الجيران

وستدفع زيارة شي إلى فيتنام تنمية الشراكة الإستراتيجية الشاملة الصينية-الفيتنامية. في الوقت نفسه، اتفقت الصين وسنغافورة على بناء شراكة تعاونية شاملة تواكب العصر وهو ما وصفه وانغ بـ"الخطوة الفارقة" للعلاقات الثنائية.

ويتوقع أن يعود التقدم في تطوير العلاقات مع فيتنام وسنغافورة بالفائدة على الجانبين كما سيعزز العلاقات بين الصين والآسيان انطلاقا من عضوية البلدين بالرابطة.

وخلال محادثاته مع القادة الفيتناميين، قال شي إن الصين وفيتنام تشكلان مجتمعا ذي مصير مشترك وله أهمية إستراتيجية، مضيفا أن مستقبل القضية الاشتراكية للبلدين متشابك إلى حد كبير.

وحث شي الجانبين على توارث والحفاظ على الصداقة التقليدية "القائمة على الرفقة والأخوة" وقام ببنائها وتنشئتها بعناية ماو تسي تونغ وهو تشي منه، وغيرهما من زعماء الأجيال السابقة.

واعتبر نغوين هوانغ آنه، عميد كلية اللغويات والثقافة الصينية لجامعة هانوي الوطنية، زيارة شي لفيتنام بأنها خطوة عملية على مسار تعزيز الثقة المتبادلة بين الحزبين الشيوعيين والبلدين والشعبين.

وقال ديونغ ترونغ كيوك، المؤرخ المعروف والعضو بالجمعية الوطنية، إنه يعتقد أن " قادة الصين وفيتنام يبذلون الجهود لحل المشكلات العالقة في العلاقات الثنائية على أساس المساواة المتبادلة".

وفي محادثاته مع ترونغ، حث شي الجانبين على السيطرة و التعامل بشكل صحيح مع الخلافات بشأن القضايا البحرية وبناء التوافق بشكل تدريجي وتوسيع المصالح المشتركة عبر التفاوض الثنائي والسعي لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في الاستغلال المشترك.

وفي كلمته بجامعة سنغافورة الوطنية يوم السبت، قال شي إن الصين قادرة وواثقة من العمل مع الآسيان للحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.

وأكد شي عزم الصين على صون السلام والاستقرار الإقليمي واستعدادها لبناء مجتمع ذي مصير مشترك كما أشار مرارا.

وقال كوه إن زيارة شي لفيتنام ستعزز التفاهم المتبادل في هذه القضية مع الاتصال المباشر بين الزعيمين، والذي سيصب بالتأكيد في مصلحة الاستقرار الإقليمي، متوقعا أن تعزز زيارته لسنغافورة الحوار والتفاهم المتبادل في المنطقة لاسيما في ضوء النظر لدور سنغافورة كمنسق دوري للعلاقات بين الصين والآسيان وليست طرفا في النزاع في بحر الصين الجنوبي.

وقال جوه إن جهد سنغافورة كمناور دبلوماسي محايد نسبيا وسمعتها ومصداقيتها كدولة من شأنه أن يساعدها على لعب دور أفضل في تسهيل الاتصالات بين الصين والآسيان.

كما أشار الى أن التعاون الصيني-السنغافوري سيكون نموذجا للعلاقات بين الصين -الآسيان ويلعب دورا رائدا في علاقات التعاون الودي وحسن الجوار للصين على المدى الطويل.

وأكد تشن قانغ، الباحث بمعهد شرق آسيا بجامعة سنغافورة الوطنية، التأثير الايجابي لمبادرة الحزام والطريق وبنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية على العلاقات بين الصين والآسيان، مضيفا أن كون الأعضاء الـ10للآسيان كلهم أعضاء مؤسسين في بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية وكون مبادرة الطريق والحزام تغطي منطقة جنوب شرق آسيا بالكامل، فبالتأكيد ستعزز المبادرتان المقترحتان من قبل الصين العلاقات بين الصين والآسيان.

وقال شي إن الصين والآسيان تواجهان فرصة مهمة لتطوير العلاقات وتعهد بتعزيز الحوار الاستراتيجي وتعميق التعاون العملي في شتى المجالات مع دول الآسيان بهدف الارتقاء بشكل مشترك بمستوى الشراكة الإستراتيجية بين الصين والآسيان إلى مستوى أعلى.

ويعد الجوار نقطة بداية لمبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية لمجتمع المصير المشترك، على ما ذكر شي في كلمته بجامعة سنغافورة الوطنية.

وستسهم زيارة شي لفيتنام وسنغافورة في السلام والاستقرار بالمنطقة وتدفع التنمية السليمة والمطردة للشراكة الإستراتيجية بين الصين والآسيان ، ما سيعود بنتائج مربحة على الجميع ويرسي نموذجا لبناء نمط جديد للعلاقات الدولية .

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مقالة خاصة: زيارة شي لفيتنام وسنغافورة ترسي نموذجا لنمط جديد للعلاقات الدولية

新华社 | 2015-11-10 13:16:03

بكين 10 نوفمبر 2015 (شينخوا) كانت الزيارة التي اختتمها لتوه الرئيس الصيني شي جين بينغ لفيتنام وسنغافورة خطوة ناجحة في دبلوماسية الصين مع دول الجوار.

ويتماشى التطور الجديد في العلاقات الصينية-الفيتنامية والعلاقات الصينية-السنغافورية مع مقترح شي لبناء " نمط جديد للعلاقات الدولية" يجسد التعاون المربح للجميع وبناء مجتمع المصير المشترك.

وجاءت زيارة شي للبلدين في عام يتزامن مع الذكرى الـ65 لإقامة العلاقات الصينية-الفيتنامية والذكرى الـ25 لإقامة العلاقات الصينية-السنغافورية.

-- تعميق التعاون البراغماتي

وركزت زيارة شي لفيتنام وسنغافورة على التعاون البراغماتي والمنفعة المتبادلة.

وتوصلت الصين وفيتنام إلى توافق بشأن توسيع التعاون في إطار مبادرة الصين لإقامة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 أو ما يعرف اختصارا بمبادرة " الحزام والطريق" وخطة "الممرين والدائرة الاقتصادية الواحدة" الفيتنامية، فضلا عن رفع التعاون في مجال تحسين القدرة الإنتاجية، على ما ذكر شي في محادثاته مع نغوين فو ترونغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي يوم الخميس.

وقال نغوين نغوك تروينغ، وهو سفير فيتنامي سابق لدى 5 دول والرئيس الحالي لمركز بحثي، إن ربط المبادرة الصينية مع الخطة الفيتنامية سيحقق بالتأكيد نتائج ايجابية مثل تعزيز التعاون في المناطق الحدودية وتوسيع تطوير البنية التحتية الفيتنامية من بين أمور أخرى.

وقال بوي هونج فوك، نائب رئيس جمعية الصداقة الفيتنامية-الصينية، لوكالة ) ) شينخوا( ( إن الزيارة ستقود إلى سياسات وتوجهات حاسمة سينعكس مردودها على توسيع التعاون العملي في مجالي الاقتصاد والتجارة.

وأضاف أن الزيارة ستسرع أيضا تنفيذ مشاريع النقل والبنية التحتية ومشاريع التكنولوجيا الفائقة وما وراءها.

وقال شي إن " الصين مستعدة لتوسيع التعاون الاستثماري والمالي مع فيتنام"، كما أعرب عن استعدادها للعمل مع فيتنام لتنمية التجارة البينية بطريقة مستدامة ومتوازنة.

وتعد الصين أكبر شريك تجاري لفيتنام للعام الـ11 على التوالي فيما تعد فيتنام ثاني أكبر شريك تجاري للصين في الآسيان.

وتصدر أيضا التعاون العملي أجندة الرئيس شي في سنغافورة التي تعد أكبر مستثمر أجنبي للصين لعامين متتاليين.

وخلال زيارة شي، أعلن الجانبان استعدادهما لإطلاق مفاوضات بشأن ترقية اتفاقيتهما للتجارة الحرة التي يبلغ عمرها الآن 7 أعوام ، والمشروع الثالث بين الحكومتين في مدينة تشونغ تشينغ جنوب غربي الصين، بعد المشروع الأول في سوتشو شرقي الصين والثاني في تيانجين شمالي الصين.

وقال كوه تشين يى، المدير التنفيذي لمعهد لونغوس للبحوث بسنغافورة، إن المشروع الحكومي الثالث يركز على الربط الداخلي الحديث والوصول المتبادل وكذا اقتصاد خدمات حديث، وهو لا يمثل أحدث اتجاه في التنمية الصناعية في الصين فحسب، وإنما يعتبر أيضا مكونا رئيسيا في مبادرة الحزام والطريق.

وأشار قو تشينع يانغ، الأستاذ بمدرسة لي كوان يوي للسياسة العامة بجامعة سنغافورة الوطنية، إلى طبيعة مشروع تشونغ تشينغ المربحة للجانبين.

وقال لوكالة ((شينخوا)) إنه من خلال مشروع تعاوني بهذا الحجم تكون الصين وسنغافورة قد وضعتا تعاونهما الثنائي داخل إطار كبير يعطي لسنغافورة الفرصة للمشاركة في تنمية وسط وغربي الصين.

وخلال زيارته، أشار شي إلى أن الصين ستسعى بشكل مشترك مع بقية دول العالم إلى التنمية بينما تكون هذه التنمية بيئة للسلام الدائم.

وأشار قوه إلى أن البيئة السلمية للتنمية المشتركة يمكن أن تتحقق من خلال مبادرات حول التبادل الاقتصادي مثل مبادرة الحزام والطريق.

-- تنمية مشتركة مع الجيران

وستدفع زيارة شي إلى فيتنام تنمية الشراكة الإستراتيجية الشاملة الصينية-الفيتنامية. في الوقت نفسه، اتفقت الصين وسنغافورة على بناء شراكة تعاونية شاملة تواكب العصر وهو ما وصفه وانغ بـ"الخطوة الفارقة" للعلاقات الثنائية.

ويتوقع أن يعود التقدم في تطوير العلاقات مع فيتنام وسنغافورة بالفائدة على الجانبين كما سيعزز العلاقات بين الصين والآسيان انطلاقا من عضوية البلدين بالرابطة.

وخلال محادثاته مع القادة الفيتناميين، قال شي إن الصين وفيتنام تشكلان مجتمعا ذي مصير مشترك وله أهمية إستراتيجية، مضيفا أن مستقبل القضية الاشتراكية للبلدين متشابك إلى حد كبير.

وحث شي الجانبين على توارث والحفاظ على الصداقة التقليدية "القائمة على الرفقة والأخوة" وقام ببنائها وتنشئتها بعناية ماو تسي تونغ وهو تشي منه، وغيرهما من زعماء الأجيال السابقة.

واعتبر نغوين هوانغ آنه، عميد كلية اللغويات والثقافة الصينية لجامعة هانوي الوطنية، زيارة شي لفيتنام بأنها خطوة عملية على مسار تعزيز الثقة المتبادلة بين الحزبين الشيوعيين والبلدين والشعبين.

وقال ديونغ ترونغ كيوك، المؤرخ المعروف والعضو بالجمعية الوطنية، إنه يعتقد أن " قادة الصين وفيتنام يبذلون الجهود لحل المشكلات العالقة في العلاقات الثنائية على أساس المساواة المتبادلة".

وفي محادثاته مع ترونغ، حث شي الجانبين على السيطرة و التعامل بشكل صحيح مع الخلافات بشأن القضايا البحرية وبناء التوافق بشكل تدريجي وتوسيع المصالح المشتركة عبر التفاوض الثنائي والسعي لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في الاستغلال المشترك.

وفي كلمته بجامعة سنغافورة الوطنية يوم السبت، قال شي إن الصين قادرة وواثقة من العمل مع الآسيان للحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.

وأكد شي عزم الصين على صون السلام والاستقرار الإقليمي واستعدادها لبناء مجتمع ذي مصير مشترك كما أشار مرارا.

وقال كوه إن زيارة شي لفيتنام ستعزز التفاهم المتبادل في هذه القضية مع الاتصال المباشر بين الزعيمين، والذي سيصب بالتأكيد في مصلحة الاستقرار الإقليمي، متوقعا أن تعزز زيارته لسنغافورة الحوار والتفاهم المتبادل في المنطقة لاسيما في ضوء النظر لدور سنغافورة كمنسق دوري للعلاقات بين الصين والآسيان وليست طرفا في النزاع في بحر الصين الجنوبي.

وقال جوه إن جهد سنغافورة كمناور دبلوماسي محايد نسبيا وسمعتها ومصداقيتها كدولة من شأنه أن يساعدها على لعب دور أفضل في تسهيل الاتصالات بين الصين والآسيان.

كما أشار الى أن التعاون الصيني-السنغافوري سيكون نموذجا للعلاقات بين الصين -الآسيان ويلعب دورا رائدا في علاقات التعاون الودي وحسن الجوار للصين على المدى الطويل.

وأكد تشن قانغ، الباحث بمعهد شرق آسيا بجامعة سنغافورة الوطنية، التأثير الايجابي لمبادرة الحزام والطريق وبنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية على العلاقات بين الصين والآسيان، مضيفا أن كون الأعضاء الـ10للآسيان كلهم أعضاء مؤسسين في بنك الاستثمار الآسيوي للبنية التحتية وكون مبادرة الطريق والحزام تغطي منطقة جنوب شرق آسيا بالكامل، فبالتأكيد ستعزز المبادرتان المقترحتان من قبل الصين العلاقات بين الصين والآسيان.

وقال شي إن الصين والآسيان تواجهان فرصة مهمة لتطوير العلاقات وتعهد بتعزيز الحوار الاستراتيجي وتعميق التعاون العملي في شتى المجالات مع دول الآسيان بهدف الارتقاء بشكل مشترك بمستوى الشراكة الإستراتيجية بين الصين والآسيان إلى مستوى أعلى.

ويعد الجوار نقطة بداية لمبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية لمجتمع المصير المشترك، على ما ذكر شي في كلمته بجامعة سنغافورة الوطنية.

وستسهم زيارة شي لفيتنام وسنغافورة في السلام والاستقرار بالمنطقة وتدفع التنمية السليمة والمطردة للشراكة الإستراتيجية بين الصين والآسيان ، ما سيعود بنتائج مربحة على الجميع ويرسي نموذجا لبناء نمط جديد للعلاقات الدولية .

الصور

010020070790000000000000011101441348015261