تونس 15 نوفمبر 2015 (شينخوا) لقي جندي برتبة رقيب أول من الجيش التونسي حتفه وقتل خمسة مسلحين يوصفون بالإرهابيين في مواجهات مسلحة اندلعت مساء اليوم "الأحد" بين وحدات من الجيش التونسي وإرهابيين في جنوب غرب البلاد.

وقالت مصادر أمنية تونسية إن تلك المواجهات مازالت متواصلة بين وحدات من القوات الخاصة التابعة للجيش التونسي وارهابيين متحصنين في جبل "المغيلة" الواقع بين مدينتي القصرين وسيدي بوزيد بجنوب غرب تونس.

وأكدت أن الحصيلة الأولية لتلك المواجهات وصل إلى قتيل في صفوف وحدات الجيش التونسي، إلى جانب مصرع خمسة مُسلحين، ولم تستبعد إمكانية إرتفاع هذه الاعداد على ضوء ضراوة الإشتباكات.

وكانت وزارة الدفاع التونسية قد أعلنت قبل ذلك، عن اندلاع مواجهات مسلحة في جبل "مغيلة" المحاذية للحدود مع الجزائر، بين وحدات قوات من الجيش التونسي وإرهابيين يُعتقد انهم الذين ذبحوا أول أمس الجمعة طفلا كان يرعى الاغنام.

وقال المقدم بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية إن المواجهات مازالت متواصلة، لافتا إلى أن وحدات الجيش هي التي بادرت بمُهاجمة الإرهابيين.

يُشار إلى أن هذه المواجهات تأتي بعد يومين من اقدام مُسلحين يتحصنون داخل جبل "مغيلة" على قطع رأس طفل عمره 16 عاما كان يرعى الغنم في سفح هذا الجبل، وذلك في عملية إرهابية هي الثانية من نوعها في غضون أقل من شهر.