كوالالمبور 20 نوفمبر 2015 (شينخوا) أكد وزير خارجية ماليزيا داتوك سرى حنيفة أمان اليوم (الجمعة) على الحاجة إلى أن نظل "متيقظين وعاقدين العزم" على مكافحة الإرهاب .
وفى كلمة في اجتماع عقد هنا, قدم حنيفة تعازيه وتعاطفه لأسر ضحايا الهجمات الإرهابية في باريس يوم الجمعة الماضي التي أسفرت عن قتل مالا يقل عن 129 شخصا.
وقال إن ماليزيا أيضا ليست منأى عن أعمال العنف حيث تحدث عن حادث القتل الأخير لمواطن ماليزي على يد أعضاء منظمة إرهابية .
وكان قد ذكر أن رجلا ماليزيا قطعت رأسه جماعة (أبو سياف) بعد اعتقاله لعدة أشهر في جنوب الفلبين.
وقال حنيفة إن القتل الوحشي "يظهر بوضوح وجودهم العنيف في منطقتنا والخطر الحقيقي والجدي الذي يشكلونه علينا".
وأشار إلى أن كل عمل من أعمال الإرهاب سواء في باريس أو بيروت أو أي جزء أخر في العالم يعد عملا يتسم بالجبن ويجب أن يدان بشدة.
وقد أدلى بهذه التصريحات خلال كلمته في اجتماع مجلس المجموعة السياسية- الأمنية التابعة للآسيان .
وتعد المجموعة واحدة من ثلاث دعامات لمجموعة الآسيان التي ستقام بنهاية هذا العام مع اثنتين أخريين هما المجموعة الاقتصادية للآسيان والمجموعة الاجتماعية -الثقافية للآسيان .
وذكر حنيفة أن الجهود التي تبذل لتنفيذ خطوط العمل بموجب برنامج المجموعة السياسية -الأمنية للآسيان تتقدم بشكل لافت وتقترب من استكماله الكامل.