كوالالمبور 21 نوفمبر 2015 (شينخوا) انتهز رئيس الوزراء الماليزي اليوم (السبت) مناسبة افتتاح قمة الآسيان لتوجيه إدانة لاذعة للهجمات الإرهابية التي هزت العالم في الأسابيع الأخيرة.
وقال رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق للقادة المجتمعين في كوالالمبور إنه كان ينوى التحدث عن "الخطوات بالغة الأهمية "التي يوشك الأعضاء الـ10 لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) على البدء في اتخاذها.
وأضاف "ولكن الأحداث التي وقعت في الأيام والأسابيع الأخيرة تلقى بظلالها علينا جميعا".
وذكر أن الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس وبيروت، وتفجير طائرة روسية فوق صحراء سيناء، وقطع رأس مواطن ماليزي في الفلبين، والهجوم على فندق في مالي كشفت عن "استخفاف مقزز بالحياة البشرية".
وأشار عبد الرزاق إلى أن "مرتكبي هذه الأعمال الوحشية والبربرية لا يمثلون أي عرق أو دين أو عقيدة، ولا ينبغي علينا السماح لهم بالإدعاء بذلك. إنهم إرهابيون ولابد من مواجهتهم بالقوة الكاملة للقانون".
وأكد للقادة أن ماليزيا تقف معهم "ضد هذا الشيطان الجديد الذي يرتكب جرائم باسم الإسلام ".