باماكو 20 نوفمبر 2015 (شينخوا) أعلنت حكومة مالي مساء الجمعة حالة طوارئ مدتها 10 أيام في عموم البلاد بعد مقتل 27 شخصا على الأقل في هجوم شنه جهاديون على فندق رئيسي في العاصمة المالية باماكو.
وأعلنت حكومة مالي ثلاثة أيام حداد على الضحايا ومن بينهم ثلاثة صينيين وأمريكي وبلجيكي.
فقد قامت قوات مالي بمهمة إنقاذ لتحرير الرهائن الذين احتجزهم مسلحون في الفندق الكائن في باماكو حيث احتجز المسلحون 170 رهينة لمدة تسع ساعات تقريبا.
ولقى 27 رهينة على الأقل مصرعهم ولم يعد هناك رهائن آخرون في فندق راديسون بلو، هكذا ذكر وزير الأمن المالي ساليف تراوري بعد ساعات من قيام مسلحين باقتحام الفندق واحتجاز 170 شخصا كرهائن، العديد منهم أجانب.
وأكدت السفارة الصينية لوكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الجمعة أن ثلاثة مواطنين صينيين لقوا مصرعهم في حادثة احتجاز الرهائن. وتم إنقاذ أربعة مواطنين صينيين آخرين.
وذكر وانغ يي، المستشار السياسي بالسفارة الصينية في مالي، أن الصينيين الذين تم إنقاذهم في حالة مستقرة.
دخل المسلحون الفندق، الذي يضم 190 غرفة ويقيم فيه 140 شخصا من جنسيات مختلفة، بسيارة تحمل لوحة دبلوماسية.
ونجح بعض الرهائن في النجاه بوسائلهم الخاصة فيما أنقذت القوات الخاصة غالبية الرهائن.
وأعلن تنظيم "المرابطون"الجهادي المتمركز في شمال مالي مسؤوليته عن الهجوم على الفندق.
سبق أن أعلن هذا التنظيم مسؤليته عن هجوم بإطلاق نار وقع في مطعم يرتاده أجانب في باماكو يوم 7 مارس من العام الجاري وأسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة تسعة آخرين.