الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
 
تعليق: إن واشنطن هي من ينتهك القانون الدولي في بحر الصين الجنوبي
                 arabic.news.cn | 2015-11-21 17:07:19

بكين 21 نوفمبر 2015 (شينخوا) تمت المناورات الأمريكية الأخيرة في بحر الصين الجنوبي باسم ما يسمي بـ"بحرية الملاحة " الذي تقول الولايات المتحدة إنه مكفول وفقا للقانون الدولي.

لكن ذريعة كهذه لن تخفي حقيقة أن الولايات المتحدة هي من يعتدي بشكل صارخ على حرية حقوق الملاحة ، في تحد وانتهاك للقانون الدولي وتقويض للسلام والاستقرار الإقليميين، حيث إنها تهدد سيادة الصين ومصالحها الأمنية.

وما يدعو للسخرية أن واشنطن تدافع دائما عن إجراءاتها التعسفية من خلال الإشارة إلى القانون الدولي، ولكنها لم تصادق حتى الآن على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار التي تحدد النظام القانوني والقواعد في المياه الدولية.

وتبدو العملية الحسابية من وراء تحرك كهذا واضحة بجلاء : فالولايات المتحدة غير مستعدة لتقييد نفسها بمعاهدة دولية تدعي أنها معيبة بشدة، لأن القوة العظمى الوحيدة سيطرت بالفعل على موارد بحرية مثل مخزون النفط والغاز عبر القوة العسكرية.

أما السخرية الأخرى فتتمثل في أن العم سام يؤكد أنه يحافظ على حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي ارتكازا على الأساس القانوني للقانون الدولي، ولكنه يطبق بشكل أحادي الجانب المعايير التي حددها بنفسه.

فقد أصدرت الحكومة الأمريكية وثيقة هذا العام تقول إن الهدف الأول للتحركات الأمريكية يكمن في تحقيق "المطالبات البحرية المفرطة التي حددها الجانب الأمريكي".

وتكشف الوثيقة أن واشنطن تضع معيارها الخاص محل القانون الدولي وتحاول أن تفرض بشكل أحادي فكرتها الخاصة على البلدان الأخرى.

وعلاوة على ذلك، فإن التحركات الأمريكية نفسها، التي تحافظ على ما يسمى بحرية الملاحة بموجب القانون الدولي، تشكل تهديدا لمبادئ القانون الدولي.

وتنص معاهدة قانون البحار على أن أي استعادة للتهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد السيادة الساحلية أو سلامة الأراضي أو الاستقرار السياسي، أو أي استعادة للتهديد باستخدام القوة أواستخدامها على نحو ينتهك أهداف ومبادئ الميثاق الدولي تعتبر جميعا أعمالا تعمل على زعزعة السلام والنظام والأمن في الدول الساحلية.

بيد أن الولايات المتحدة تحدت القانون من خلال إرسالها سفينيتن حربيتين خلال الأسابيع الماضية، بما فيها سفينة حربية تقل وزير الدفاع آشتون كارتر، لتبحر عبر بحر الصين الجنوبي فيما وصفته البنتاغون "بعمليات "حرية ملاحة ".

والأسوأ من ذلك أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قام بزيارة فرقاطة بحرية فلبينية يوم الثلاثاء قبل توجهه لحضور اجتماع رئيسي لقادة منطقة آسيا-الباسفيك في مانيلا. وتهدف هذه الإشارة الاستفزازية إلى التهويل من قضية بحر الصين الجنوبي في الاجتماع الذي يركز على الشؤون الاقتصادية الإقليمية.

وكما قال بروس فين المحامي العامل في واشنطن العاصمة "في هذه المرحلة، تقوم الولايات المتحدة باختلاق حجة لإبراز نفسها عسكريا في هذه المنطقة وبحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي وأيا ما كان، حتى تستطيع تبرير ما يسمى بـ(محور آسيا)، وقد تعمل على إثارة صراع حيث لن يكون لها دون ذلك وجودا".

ومن المرغوب بشدة أن تتخلى واشنطن عن معاييرها الخاصة وتلتزم بالقوانين الدولية وتتصرف كقوة مسؤولية، وألا تثير المشكلات في بحر الصين الجنوبي ثم توجه اتهامات زائفة للآخرين.

 
الصين تجري تدريبا عسكريا في بحر الصين الجنوبي
الصين تقول إن الأيبك ليست مكانا لمناقشة قضية بحر الصين الجنوبي
الصين ترد على كلمة وزير الدفاع الأمريكى بشأن بحر الصين الجنوبي
مقابلة: المناورة الأمريكية في بحر الصين الجنوبي مضيعة للأموال ومضر للمصالح الوطنية
الرئيس شي: الصين والآسيان قادرتان على حماية السلام في بحر الصين الجنوبي
رئيس مجلس الدولة الصينى يصل الى ماليزيا لحضور اجتماعات قادة شرق اسيا والقيام بزيارة رسمية
رئيس مجلس الدولة الصينى يصل الى ماليزيا لحضور اجتماعات قادة شرق اسيا والقيام بزيارة رسمية
مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارا بشأن منع هجمات تنظيم الدولة الإسلامية
مجلس الأمن الدولي يتبنى قرارا بشأن منع هجمات تنظيم الدولة الإسلامية
"الشرغوف الطائر" يفوز بجائزة الاتحاد الملكي للالتقاط"
"الشرغوف الطائر" يفوز بجائزة الاتحاد الملكي للالتقاط"
القوات الخاصة المالية تقتحم الفندق المالي الذى تعرض للهجوم
القوات الخاصة المالية تقتحم الفندق المالي الذى تعرض للهجوم
التمساح يصبح صديق الناس في كوستا ريكا
التمساح يصبح صديق الناس في كوستا ريكا
فنانة تحول وجوه الناس إلى الشخصيات الكرتونية باستخدام الماكياج
فنانة تحول وجوه الناس إلى الشخصيات الكرتونية باستخدام الماكياج
القطط في الأواني الزجاجية
القطط في الأواني الزجاجية
الشباب الصينيون يقيمون حفل الزفاف وفقا لطريقة "أسرة هان"
الشباب الصينيون يقيمون حفل الزفاف وفقا لطريقة "أسرة هان"
العودة إلى القمة
الصفحة الاولى الصين الشرق الاوسط الصين والعالم العربي العالم الاقتصاد الثقافة والتعليم العلوم الصحة
السياحة والبيئة الرياضة أهم الموضوعات الموضوعات الخاصة التقارير والتحليلات الصور مؤتمر صحفي للخارجية
arabic.news.cn

تعليق: إن واشنطن هي من ينتهك القانون الدولي في بحر الصين الجنوبي

新华社 | 2015-11-21 17:07:19

بكين 21 نوفمبر 2015 (شينخوا) تمت المناورات الأمريكية الأخيرة في بحر الصين الجنوبي باسم ما يسمي بـ"بحرية الملاحة " الذي تقول الولايات المتحدة إنه مكفول وفقا للقانون الدولي.

لكن ذريعة كهذه لن تخفي حقيقة أن الولايات المتحدة هي من يعتدي بشكل صارخ على حرية حقوق الملاحة ، في تحد وانتهاك للقانون الدولي وتقويض للسلام والاستقرار الإقليميين، حيث إنها تهدد سيادة الصين ومصالحها الأمنية.

وما يدعو للسخرية أن واشنطن تدافع دائما عن إجراءاتها التعسفية من خلال الإشارة إلى القانون الدولي، ولكنها لم تصادق حتى الآن على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار التي تحدد النظام القانوني والقواعد في المياه الدولية.

وتبدو العملية الحسابية من وراء تحرك كهذا واضحة بجلاء : فالولايات المتحدة غير مستعدة لتقييد نفسها بمعاهدة دولية تدعي أنها معيبة بشدة، لأن القوة العظمى الوحيدة سيطرت بالفعل على موارد بحرية مثل مخزون النفط والغاز عبر القوة العسكرية.

أما السخرية الأخرى فتتمثل في أن العم سام يؤكد أنه يحافظ على حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي ارتكازا على الأساس القانوني للقانون الدولي، ولكنه يطبق بشكل أحادي الجانب المعايير التي حددها بنفسه.

فقد أصدرت الحكومة الأمريكية وثيقة هذا العام تقول إن الهدف الأول للتحركات الأمريكية يكمن في تحقيق "المطالبات البحرية المفرطة التي حددها الجانب الأمريكي".

وتكشف الوثيقة أن واشنطن تضع معيارها الخاص محل القانون الدولي وتحاول أن تفرض بشكل أحادي فكرتها الخاصة على البلدان الأخرى.

وعلاوة على ذلك، فإن التحركات الأمريكية نفسها، التي تحافظ على ما يسمى بحرية الملاحة بموجب القانون الدولي، تشكل تهديدا لمبادئ القانون الدولي.

وتنص معاهدة قانون البحار على أن أي استعادة للتهديد باستخدام القوة أو استخدامها ضد السيادة الساحلية أو سلامة الأراضي أو الاستقرار السياسي، أو أي استعادة للتهديد باستخدام القوة أواستخدامها على نحو ينتهك أهداف ومبادئ الميثاق الدولي تعتبر جميعا أعمالا تعمل على زعزعة السلام والنظام والأمن في الدول الساحلية.

بيد أن الولايات المتحدة تحدت القانون من خلال إرسالها سفينيتن حربيتين خلال الأسابيع الماضية، بما فيها سفينة حربية تقل وزير الدفاع آشتون كارتر، لتبحر عبر بحر الصين الجنوبي فيما وصفته البنتاغون "بعمليات "حرية ملاحة ".

والأسوأ من ذلك أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قام بزيارة فرقاطة بحرية فلبينية يوم الثلاثاء قبل توجهه لحضور اجتماع رئيسي لقادة منطقة آسيا-الباسفيك في مانيلا. وتهدف هذه الإشارة الاستفزازية إلى التهويل من قضية بحر الصين الجنوبي في الاجتماع الذي يركز على الشؤون الاقتصادية الإقليمية.

وكما قال بروس فين المحامي العامل في واشنطن العاصمة "في هذه المرحلة، تقوم الولايات المتحدة باختلاق حجة لإبراز نفسها عسكريا في هذه المنطقة وبحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي وأيا ما كان، حتى تستطيع تبرير ما يسمى بـ(محور آسيا)، وقد تعمل على إثارة صراع حيث لن يكون لها دون ذلك وجودا".

ومن المرغوب بشدة أن تتخلى واشنطن عن معاييرها الخاصة وتلتزم بالقوانين الدولية وتتصرف كقوة مسؤولية، وألا تثير المشكلات في بحر الصين الجنوبي ثم توجه اتهامات زائفة للآخرين.

الأخبار المتعلقة

الصور

010020070790000000000000011101451348401991