كوالالمبور 22 نوفمبر 2015 (شينخوا) رحبت الدول المعنية بالتقدم الجوهري الذي تحقق في مفاوضات حول الشراكة الاقتصادية الاقليمية الشاملة, وفقا لاعلان مشترك للقادة صدر هنا اليوم (الاحد).
وحثت الوثيقة على بذل الجهود لاختتام المفاوضات في عام 2016.
وذكرت الوثيقة أن الشراكة الاقتصادية الاقليمية تعتبر طريقا هاما نحو التكامل الاقتصادي للمنطقة, مشيرة الى انها تمثل أهمية كبيرة لتحسين معيشة الافراد وتنشيط التنمية الاقتصادية في المنطقة.
وأضافت الوثيقة أن الشراكة ستساعد ايضا على تعزيز التنمية العادلة للاقتصاد وتقوية العلاقات الاقتصادية بين الموقعين المحتملين على الشراكة الاقتصادية الاقليمية الشاملة.
وقال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ, الذي حضر حفل اصدار الوثيقة إن بلاده مستعدة للتعاون مع الاطراف المعنية الأخرى من أجل اختتام المفاوضات في عام 2016.
وقال لي في الاجتماع الـ18 لقادة رابطة دول جنوب شرق آسيا (الاسيان)- الصين واليابان وكوريا الجنوبية الذي تم عقده هنا يوم السبت إن الصين تعتقد ان الشراكة عبر الباسيفيك وترتيبات التجارة الحرة الاقليمية الأخرى يمكن ان تعزز بعضها الاخر, من اجل تقديم اسهامات إيجابية لتحقيق الهدف المشترك لمنطقة التجارة الحرة في منطقة آسيا - الباسيفيك.
وأضاف لي في الاجتماع الـ18 لقادة الصين والاسيان, اجتماع آخر فى سلسة من اجتماعات قادة شرق آسيا أن الشراكة الاقتصادية الاقليمية الشاملة وضعت أساسا لتاسيس نظام تجارة حرة سليم في المنطقة, لتحقيق التكامل الاقتصادي الاقليمي.
وإلى جانب رئيس مجلس الدولة الصيني، سيحضر ايضا قادة دول الاسيان ومن بينهم كوريا الجنوبية واليابان واستراليا ونيوزلندا والهند الحفل .
وتعد الشراكة الاقتصادية الاقليمية الشاملة اتفاقية تجارة حرة جماعية مقترحة بين العشر دول الاعضاء في مجموعة الاسيان وست دول لديها اتفاقيات تجارة حرة مع الاسيان بشكل فردى وهى أستراليا والصين والهند واليابان ونيوزلندا وكوريا الجنوبية.
وتم بدء مفاوضات الشراكة الاقتصادية الاقليمية الشاملة, الاكبر حجما من نوعها في آسيا فى الوقت الحالى ، رسميا في مايو 2013. وحتى الان تم عقد 10 جولات من المحادثات واربعة اجتماعات على مستوى الوزراء. وتغطي 50 في المائة من اجمالي سكان العالم وتمثل 30 في المائة من إجمالي الناتج المحلي وحجم التجارة العالمية.
