كوالالمبور 22 نوفمبر 2015 (شينخوا) تم الحث على تعزيز الجهود لاختتام محادثات حول الشراكة الاقتصادية الاقليمية الشاملة العام القادم في قمة قادة الاسيان الـ27 والقمم ذات الصلة الحالية.

وذكر بيان مشترك تم نشره اليوم (الاحد) أن "تقدما جوهريا" تحقق في محادثات الشراكة الاقتصادية الاقليمية الشاملة حيث تم حل العديد من القضايا الاساسية.

وتضم محادثات الشراكة الاقتصادية الاقليمية الشاملة التي بدأت في شهر نوفمبر عام 2012 ، العشر دول الاعضاء في مجموعة الاسيان وستة شركاء في الحوار وهم الصين واليابان وكوريا الجنوبية واستراليا ونيوزلندا والهند, وتهدف الى تسهيل توسيع التجارة والاستثمار اقليميا وكان من المقرر اختتامها في عام 2015.

وحتى الان ، تم اختتام عشر جولات من المفاوضات بالاضافة إلى اربعة اجتماعات على مستوى الوزراء.

وذكر البيان أنه بالنظر الى التحديات التي نواجهها وقيمة المشاركات البناءة, فانه هناك حاجة للمزيد من الوقت لاختتام المفاوضات.

"إننا نطلب من مفاوضينا تكثيف الجهود لاختتام المحادثات والوصول لاتفاقية متبادلة النفع وعالية الجودة في عام 2016."

وحثت الصين يوم السبت ايضا دول شرق آسيا على تسريع اندماجها الاقتصادي وحماية الاستقرار الاقليمي.

وقدم رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اقتراحا من ستة نقاط ، قائلا في الاجتماع الـ18 لقادة الاسيان-الصين واليابان وكوريا الجنوبية (10+3) إن الصين مستعدة للعمل مع اطراف آخرى لاختتام مفاوضات الشراكة الاقتصادية الاقليمية الشاملة المستمرة منذ طويلة في عام 2016 من اجل تعزيز التجارة والتكامل الاقليمي.

ومن المرجح ان تؤدي الشراكة الاقتصادية الاقليمية إلى تشكيل اكبر منطقة تجارية في العالم تشمل حوالي 3.4 مليار شخص مع اجمالى ناتج محلى مجمع يقدر بحوالي 22.7 تريليون دولار امريكي, حوالي 30 في المائة من الناتج العالمى.

ومن المتوقع ان تجلب اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاقليمية عندما يتم اختتامها منافع ملموسة للمشروعات من خلال تحسن محتمل في الوصول للاسواق وتسهيل التجارة واصلاح تنظيمي وتسهيل قواعد المنشأ بشكل اكبر .

واصدرت القمة التي تم عقدها تحت عنوان "شعبنا, مجتمعنا, رؤيتنا" والتي استمرت لمدة يومين اعلان كوالالمبور 2015 حول تأسيس مجتمع الاسيان, معلنا التأسيس الرسمي للمجتمع في 31 ديسمبر هذا العام.