الأمم المتحدة 23 نوفمبر 2015 (شينخوا) قال ائتلاف برلماني مناهض للاستعباد الجنسي شكل حديثا هنا يوم الاثنين إن الاعتراف بالضرر التاريخي الذي وقع على "نساء المتعة" في الحرب العالمية الثانية من الممكن أن يشكل سابقة لفهم ومعالجة القضايا المماثلة في العصر الحديث.
وقالت السيناتورة يوناه مارتن، الرئيس المشارك للائتلاف، إن "حل قضية نساء المتعة للجيش الياباني ستخدم كنموذج لمعالجة قضية حقوق البنات والنساء في زمن الحرب للأجيال المستقبلية".
صرحت مارتن بذلك أثناء إطلاق الائتلاف البرلماني الدولي لضحايا الاستعباد الجنسي. ويتكون الائتلاف من كندا والولايات المتحدة ونيوزلندا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية كأعضاء مؤسسين ويأمل في توسيع عضويته لتشمل مجموعة كبيرة من الدول.
وتعرضت 200 ألف امرأة من آسيا للاستعباد الجنسي على يد الجيش الياباني أثناء الحرب العالمية الثانية وفقا للتقديرات، وحتى الآن رغم مرور أكثر من 70 عاما ترفض اليابان الاعتذار عن هذه القضية المؤسفة والتي تعوق تطوير علاقات سليمة مع جيرانها.
وقالت جاسمين لي، الرئيس المشارك للائتلاف وعضو الجمعية الوطنية لجمهورية كوريا، أن هناك اجتماعات جارية بين بلادها واليابان بشأن هذه القضية بيد أنها لم تنته بعد إلى اعتذار الحكومة اليابانية.
وأضافت أن " نساء المتعة يردن حقا من اليابان أن تعتذر".
وأضافت مارتن أن الائتلاف لديه تفويض واسع بيد أنه يريد أيضا التركيز على قضية نساء المتعة التاريخية لأنها مشكلة مستمرة منذ عقود ويتعين أن تدرس بعناية.