واشنطن 24 نوفمبر 2015 (شينخوا) ضرب الجيش الأمريكي في الشهر الماضي مستشفي أفغانيا عن طريق الخطأ اعتقادا منه أنها مجمع يأوى مقاتلي طالبان، وقد أسفرت هذه الضربة الجوية عن مقتل 22 مدنيا.

وتبين لتحقيق أجراه الجيش الأمريكي أن الضربة الجوية كان من المفترض أن تستهدف موقعا يطلق منه مسلحو طالبان النيران، حسبما ذكرت قناة ((سي أن أن)) الإخبارية عقب إجراء مقابلات مع مسؤولين أمريكيين.

وبدلا من استهداف موقع طالبان، ضربت الطائرة الحربية مستشفى مملوكا لمنظمة أطباء بلا حدود.

وسيعقد البنتاغون مؤتمرا صحفيا في الساعة الـ9:30 صباحا بالتوقيت المحلي (1430 بتوقيت غرينتش) من يوم الأربعاء بشأن المعلومات المتوافرة عن التحقيق، وفقا للموعد الذي قدمه الجيش الأمريكي.

وتجرى حاليا ثلاثة تحقيقات من قبل الولايات المتحدة والناتو والحكومة الأفغانية. وقال مسؤولو البيت الأبيض في وقت سابق أن جهود التحقيقات الجارية ستكون "شفافة وشاملة وموضوعية".

وقال مارجوري كوهين أستاذ القانون في كلية توماس جفرسون للحقوق في مقابلة أجرتها معه وكالة أنباء ((شينخوا)) "ولكن لا يتسم أي من هذه (التحقيقات) بكونه مستقلا ومحايدا".

وأضاف "إذا كانت الحكومة الأمريكية تعتقد حقا أن خطأ لم يرتكب: فعليها عدم رفض إجراء تحقيق مستقل ومحايد تقوم على رعايته الأمم المتحدة"، مشيرا إلى طلب سابق تقدمت به منظمة أطباء بلا حدود للمطالبة بإجراء تحقيق من قبل لجنة تقصى الحقائق الإنسانية الدولية.