تحليل اخباري: داعش ينقل معركته إلى خارج مناطق نفوذه لتعويض خسائره وضرب مهاجمية

18:08:42 25-11-2015 | Arabic. News. Cn

بغداد 25 نوفمبر 2015 (شينخوا) نفذ تنظيم (داعش) الارهابي خلال الفترة القليلة الماضية سلسلة هجمات وعمليات ارهابية خارج نطاق المناطق التي يسيطر عليها، في محاولة منه لتعويض خسائره بمناطق نفوذه وخصوصا العراق وسوريا وكذلك لتوجيه ضربات للدول التي تقوم بمهاجمة وقصف مواقعه في عقر دارها لتحقيق نصر اعلامي يساعده في كسب المزيد من المقاتلين وتسويق افكاره المتطرفة.

وقال المحلل السياسي الدكتور نجيب الجبوري لوكالة انباء (شينخوا) إن هناك جملة من الاسباب تقف وراء الهجمات التي قام بها تنظيم (داعش) الارهابي من خلال تفجير الطائرة الروسية وسلسلة التفجيرات في فرنسا والتهديدات التي اطلقها باستهداف عدد اخر من الدول من بينها الولايات المتحدة الامريكية.

وأوضح أن من هذه الاسباب هو الخسائر الكبيرة التي تلقاها التنظيم في العراق وسوريا نتيجة الضربات المستمرة التي يقوم بها طيران التحالف الدولي والطيران الروسي، مما دعاه إلى البحث عن نصر خارج منطقة نفوذه من خلال استخدام خلاياه النائمة المتواجدة في العديد من دول العالم لتحقيق هذا الهدف.

وأضاف أن (داعش) حقق من خلال هذه الهجمات توجيه ضربات مباشرة لخصومه وفي عقر دارهم وتحقيق نصر اعلامي يتمكن من خلاله من تجنيد المزيد من الشباب ويسوق افكاره المتطرفة عبر سلسلة من البيانات واشرطة الفيديو حول هذه الهجمات.

وتابع الجبوري أن (داعش) يتوجه في دعايته إلى الشباب المسلم المتواجد في هذه الدول وخصوصا الذين يعانون من البطالة وضيق العيش وتهميش المجتمعات لهم فيستغلهم لتنفيذ اهدافه من خلال تحريك الوازع الديني لديهم باشاعة مفاهيم العدالة الاجتماعية وحرصه على تطبيق مفاهيم الدين الاسلامي الصحيحة من خلال الخطب والبيانات ووسائل الترويج على برامج التواصل الاجتماعي المختلفة حتى يقنعهم بمنهج التطرف الذي يعمل عليه.

وأكد أن تنظيم (داعش) وجه ضربات مباشرة إلى كل من فرنسا وروسيا باعتبار أن الدولتين من أكثر الدول حماسة في قتال التنظيم، وهذا لا يعني أن الدول الاخرى الاقل حماسة في الحرب على (داعش) في منأى عن الهجمات، لان التنظيم وهو يتلقى هذا الكم الهائل من الضربات والخسائر المتتالية على استعداد لشن هجمات في اي مكان يستطيع فيه فعل ذلك لتعويض خسائره ورفع معنويات مقاتليه.

وأشار الجبوري إلى أن ما يميز هذه الهجمات عن سابقاتها، انها كانت موجهة بشكل مباشر إلى الدول التي تشارك في الحرب على التنظيم، وانها حققت له الضجة الاعلامية التي يحتاجها لشحذ همم انصاره.

وحول سبل معالجة نشاط هذا التنظيم المتطرف والقضاء عليه، بين الجبوري أن هذا الامر يحتاج إلى جهد دولي واسع ليس في الجانب العسكري فقط، بل لابد أن تفتح الحكومات قنوات الحوار الديني والإجتماعي والسياسي مع الحواضن الاجتماعية لمثل هذا التيار المتطرف.

وأفاد أن العمل العسكري ضد هذه التنظيمات يكون تأثيره مؤقتا ينتهي بانتهاء العمليات العسكرية، ما لم يتزامن مع عملية اصلاح سياسي واجتماعي وثقافي توسع مدارك الشباب وتبعدهم عن الانخراط في المجاميع المتطرفة، ومعالجة المشكلات الأمنية والإقتصادية والإجتماعية بصورة شاملة وهذا يعد أمرا حيويا للقضاء علي العنف وتحقيق الإستقرار في المنطقة والعالم.

ولفت الجبوري إلى أن على جميع الدول التعاون في مجال تجفيف منابع الارهاب ومصادر تمويله وتبادل المعلومات الاستخبارية لمنع وصول من يتم تجنديهم من الشباب الى البلدان التي تشهد اعمال عنف وحروب، والمؤكد أن هؤلاء الاشخاص سيشكلون عامل خطر إذا ما عادوا إلى بلدانهم الاصلية نتيجة ما يحملونه من افكار متطرفة، كما انه لابد من توقف الدول الكبرى تدخلها في شؤون الدول الاخرى حتى لا تعطي للمتطرفين الذريعة للقيام بالهجمات.

واعتبر الجبوري أن من المهم فهم طبيعة الجماعات المتطرفة وانها تعمل بشقين الاول عقائدي والاخر عملي، مبينا أن الجانب العملي يمكن السيطرة عليه أو تتبعه أمنيا واستخباريا، أما الجانب العقائدي فيصعب تعقبه خاصة في ظل وجود الشبكة العنكبوتية وتعدد مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنيت والقنوات الفضائية والاذاعات، وهو ما تستغله هذه الجماعات للتجنيد والتأثير في عقول الشاب المتواجدين في مختلف دول العالم.

يذكر أن التنظيم المتطرف تعرض لخسائر كبيرة في عدد افراده حيث قتل المئات منهم خلال الشهر الماضي بعد تكثيف غارات التحالف الدولي، كما تعرض لخسائر في المناطق التي يسيطرها حيث تمكنت القوات العراقية من تحرير مدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين والبلدات التابعة لها واستعادة مصفاتها اكبر المصافي النفطية في العراق، بالاضافة الى استعادة بعض المناطق في محافظة الانبار واستعادة قوات البيشمركة الكردية لمدينة سنجار القريبة من الحدود مع سوريا.

من جانبه قال المحلل السياسي غسان السعدي"بعد الخسائر الجسيمة التي تعرض لها هذا التنظيم المتطرف مؤخرا في العراق وسوريا نتيجة الضربات المكثفة من قبل طائرات التحالف الدولي والانتصارات التي حققتها القوات العراقية باستعادة مدن مهمة مثل مدينة بيجي ومصفاتها لجأ التنظيم الارهابي تنفيذ عمليات ارهابية في اوروبا لكي يجلب الاضواء اليه مجددا لان اية عملية ارهابية في دول اوربية سوف يجلب اهتمام كل وسائل الاعلام العالمية وها ما حصل في هجمات فرنسا".

ووصف السعدي العمليات الارهابية التي نفذها التنظيم المتطرف باستهداف الغرب بانها آخر محاولة منه لرفع معنويات عناصره، معربا عن اعتقاده بأن هذه الهجمات انقلبت على التنظيم لانها وحدت العالم ضده، مبينا أن التنظيم سوف يتعرض لضربات كبيرة ومؤثرة سوف تقصم ظهره وتقضي على اغلب عناصره.

وتابع السعدي أن الدور الفرنسي القوي في محاربة داعش ضمن التحالف الدولي جعل فرنسا هدفا للارهابيين" مضيفا "أن دعم فرنسا الواضح للحرب ضد الإرهاب يعد أبرز الأسباب دفعت "داعش" لاستهدافها، خاصة بعد صفقات الأسلحة التي وقعت مؤخرا بين مصر وفرنسا، وحاملة الطائرات التي أرسلتها إلى سوريا للمشاركة في الحرب ضد التنظيم المتطرف ما ادى الى انتشار الرعب بين عناصره وأثار مخاوفهم.

ودعا السعدي جميع دول العالم وخاصة العربية والاسلامية إلى التعاون مع المجتمع الدولي للقضاء على هذا التنظيم الارهابي الذي شوه صورة العرب والاسلام قبل غيرهم، مناشدا الغرب وخاصة الولايات المتحدة الامريكية إلى تصحيح الاخطاء التي ارتكبتها في بعض الدول العربية والاسلامية لكي تغلق الطريق امام اية جهة متطرفة لاستغلال السياسات الغربية تجاه العرب والمسلمين.

وأشار السعدي إلى أن الهجمات الارهابية في اوروبا ما هي الا نتائج للغزو الامريكي للعراق وقبله افغانستان وبالمقابل دعمها غير المحدود لاسرائيل، داعيا الجميع إلى التعامل بجدية لاقتلاع الارهاب واسبابه لكي يعم الامن والسلام ربوع العالم.

وتعود بداية ظهور هذا التنظيم إلى العام 2006، حيثُ أعلن عن تأسيس ما عرف باسم (دولة العراق الإسلامية)، الذي تشكل عبر دمج مجموعة من التنظيمات، أبرزها (تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ) بزعامة الاردني أبو مصعب الزرقاوي، و(مجلس شورى المجاهدين في العراق) ومجاميع اخرى, و تم اختيار ابو عمر البغدادي أميرا للتنظيم خلفا للزرقاوي الذي قتل في غارة امريكية في نفس العام ، وفي العام 2010، قتل أبو عمر البغدادي، وتمت مبايعة أبو بكر البغدادي أميرا لدولة العراق الإسلامية والذي اعلن في وقت لاحق عن دمج دولة العراق الاسلامية مع الدولة الاسلامية في الشام ليصبح الاسم الجديد للتنظيم (الدولة الاسلامية في العراق والشام) وفي 2014 وبعد سيطرة التنظيم على اراض واسعة في سوريا والعراق، اعلن البغدادي الخلافة والغى تسمية الدولة الاسلامية في العراق والشام واصبح التنظيم يحمل اسم دولة الخلافة الاسلامية.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

تحليل اخباري: داعش ينقل معركته إلى خارج مناطق نفوذه لتعويض خسائره وضرب مهاجمية

新华社 | 2015-11-25 18:08:42

بغداد 25 نوفمبر 2015 (شينخوا) نفذ تنظيم (داعش) الارهابي خلال الفترة القليلة الماضية سلسلة هجمات وعمليات ارهابية خارج نطاق المناطق التي يسيطر عليها، في محاولة منه لتعويض خسائره بمناطق نفوذه وخصوصا العراق وسوريا وكذلك لتوجيه ضربات للدول التي تقوم بمهاجمة وقصف مواقعه في عقر دارها لتحقيق نصر اعلامي يساعده في كسب المزيد من المقاتلين وتسويق افكاره المتطرفة.

وقال المحلل السياسي الدكتور نجيب الجبوري لوكالة انباء (شينخوا) إن هناك جملة من الاسباب تقف وراء الهجمات التي قام بها تنظيم (داعش) الارهابي من خلال تفجير الطائرة الروسية وسلسلة التفجيرات في فرنسا والتهديدات التي اطلقها باستهداف عدد اخر من الدول من بينها الولايات المتحدة الامريكية.

وأوضح أن من هذه الاسباب هو الخسائر الكبيرة التي تلقاها التنظيم في العراق وسوريا نتيجة الضربات المستمرة التي يقوم بها طيران التحالف الدولي والطيران الروسي، مما دعاه إلى البحث عن نصر خارج منطقة نفوذه من خلال استخدام خلاياه النائمة المتواجدة في العديد من دول العالم لتحقيق هذا الهدف.

وأضاف أن (داعش) حقق من خلال هذه الهجمات توجيه ضربات مباشرة لخصومه وفي عقر دارهم وتحقيق نصر اعلامي يتمكن من خلاله من تجنيد المزيد من الشباب ويسوق افكاره المتطرفة عبر سلسلة من البيانات واشرطة الفيديو حول هذه الهجمات.

وتابع الجبوري أن (داعش) يتوجه في دعايته إلى الشباب المسلم المتواجد في هذه الدول وخصوصا الذين يعانون من البطالة وضيق العيش وتهميش المجتمعات لهم فيستغلهم لتنفيذ اهدافه من خلال تحريك الوازع الديني لديهم باشاعة مفاهيم العدالة الاجتماعية وحرصه على تطبيق مفاهيم الدين الاسلامي الصحيحة من خلال الخطب والبيانات ووسائل الترويج على برامج التواصل الاجتماعي المختلفة حتى يقنعهم بمنهج التطرف الذي يعمل عليه.

وأكد أن تنظيم (داعش) وجه ضربات مباشرة إلى كل من فرنسا وروسيا باعتبار أن الدولتين من أكثر الدول حماسة في قتال التنظيم، وهذا لا يعني أن الدول الاخرى الاقل حماسة في الحرب على (داعش) في منأى عن الهجمات، لان التنظيم وهو يتلقى هذا الكم الهائل من الضربات والخسائر المتتالية على استعداد لشن هجمات في اي مكان يستطيع فيه فعل ذلك لتعويض خسائره ورفع معنويات مقاتليه.

وأشار الجبوري إلى أن ما يميز هذه الهجمات عن سابقاتها، انها كانت موجهة بشكل مباشر إلى الدول التي تشارك في الحرب على التنظيم، وانها حققت له الضجة الاعلامية التي يحتاجها لشحذ همم انصاره.

وحول سبل معالجة نشاط هذا التنظيم المتطرف والقضاء عليه، بين الجبوري أن هذا الامر يحتاج إلى جهد دولي واسع ليس في الجانب العسكري فقط، بل لابد أن تفتح الحكومات قنوات الحوار الديني والإجتماعي والسياسي مع الحواضن الاجتماعية لمثل هذا التيار المتطرف.

وأفاد أن العمل العسكري ضد هذه التنظيمات يكون تأثيره مؤقتا ينتهي بانتهاء العمليات العسكرية، ما لم يتزامن مع عملية اصلاح سياسي واجتماعي وثقافي توسع مدارك الشباب وتبعدهم عن الانخراط في المجاميع المتطرفة، ومعالجة المشكلات الأمنية والإقتصادية والإجتماعية بصورة شاملة وهذا يعد أمرا حيويا للقضاء علي العنف وتحقيق الإستقرار في المنطقة والعالم.

ولفت الجبوري إلى أن على جميع الدول التعاون في مجال تجفيف منابع الارهاب ومصادر تمويله وتبادل المعلومات الاستخبارية لمنع وصول من يتم تجنديهم من الشباب الى البلدان التي تشهد اعمال عنف وحروب، والمؤكد أن هؤلاء الاشخاص سيشكلون عامل خطر إذا ما عادوا إلى بلدانهم الاصلية نتيجة ما يحملونه من افكار متطرفة، كما انه لابد من توقف الدول الكبرى تدخلها في شؤون الدول الاخرى حتى لا تعطي للمتطرفين الذريعة للقيام بالهجمات.

واعتبر الجبوري أن من المهم فهم طبيعة الجماعات المتطرفة وانها تعمل بشقين الاول عقائدي والاخر عملي، مبينا أن الجانب العملي يمكن السيطرة عليه أو تتبعه أمنيا واستخباريا، أما الجانب العقائدي فيصعب تعقبه خاصة في ظل وجود الشبكة العنكبوتية وتعدد مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنيت والقنوات الفضائية والاذاعات، وهو ما تستغله هذه الجماعات للتجنيد والتأثير في عقول الشاب المتواجدين في مختلف دول العالم.

يذكر أن التنظيم المتطرف تعرض لخسائر كبيرة في عدد افراده حيث قتل المئات منهم خلال الشهر الماضي بعد تكثيف غارات التحالف الدولي، كما تعرض لخسائر في المناطق التي يسيطرها حيث تمكنت القوات العراقية من تحرير مدينة بيجي بمحافظة صلاح الدين والبلدات التابعة لها واستعادة مصفاتها اكبر المصافي النفطية في العراق، بالاضافة الى استعادة بعض المناطق في محافظة الانبار واستعادة قوات البيشمركة الكردية لمدينة سنجار القريبة من الحدود مع سوريا.

من جانبه قال المحلل السياسي غسان السعدي"بعد الخسائر الجسيمة التي تعرض لها هذا التنظيم المتطرف مؤخرا في العراق وسوريا نتيجة الضربات المكثفة من قبل طائرات التحالف الدولي والانتصارات التي حققتها القوات العراقية باستعادة مدن مهمة مثل مدينة بيجي ومصفاتها لجأ التنظيم الارهابي تنفيذ عمليات ارهابية في اوروبا لكي يجلب الاضواء اليه مجددا لان اية عملية ارهابية في دول اوربية سوف يجلب اهتمام كل وسائل الاعلام العالمية وها ما حصل في هجمات فرنسا".

ووصف السعدي العمليات الارهابية التي نفذها التنظيم المتطرف باستهداف الغرب بانها آخر محاولة منه لرفع معنويات عناصره، معربا عن اعتقاده بأن هذه الهجمات انقلبت على التنظيم لانها وحدت العالم ضده، مبينا أن التنظيم سوف يتعرض لضربات كبيرة ومؤثرة سوف تقصم ظهره وتقضي على اغلب عناصره.

وتابع السعدي أن الدور الفرنسي القوي في محاربة داعش ضمن التحالف الدولي جعل فرنسا هدفا للارهابيين" مضيفا "أن دعم فرنسا الواضح للحرب ضد الإرهاب يعد أبرز الأسباب دفعت "داعش" لاستهدافها، خاصة بعد صفقات الأسلحة التي وقعت مؤخرا بين مصر وفرنسا، وحاملة الطائرات التي أرسلتها إلى سوريا للمشاركة في الحرب ضد التنظيم المتطرف ما ادى الى انتشار الرعب بين عناصره وأثار مخاوفهم.

ودعا السعدي جميع دول العالم وخاصة العربية والاسلامية إلى التعاون مع المجتمع الدولي للقضاء على هذا التنظيم الارهابي الذي شوه صورة العرب والاسلام قبل غيرهم، مناشدا الغرب وخاصة الولايات المتحدة الامريكية إلى تصحيح الاخطاء التي ارتكبتها في بعض الدول العربية والاسلامية لكي تغلق الطريق امام اية جهة متطرفة لاستغلال السياسات الغربية تجاه العرب والمسلمين.

وأشار السعدي إلى أن الهجمات الارهابية في اوروبا ما هي الا نتائج للغزو الامريكي للعراق وقبله افغانستان وبالمقابل دعمها غير المحدود لاسرائيل، داعيا الجميع إلى التعامل بجدية لاقتلاع الارهاب واسبابه لكي يعم الامن والسلام ربوع العالم.

وتعود بداية ظهور هذا التنظيم إلى العام 2006، حيثُ أعلن عن تأسيس ما عرف باسم (دولة العراق الإسلامية)، الذي تشكل عبر دمج مجموعة من التنظيمات، أبرزها (تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين ) بزعامة الاردني أبو مصعب الزرقاوي، و(مجلس شورى المجاهدين في العراق) ومجاميع اخرى, و تم اختيار ابو عمر البغدادي أميرا للتنظيم خلفا للزرقاوي الذي قتل في غارة امريكية في نفس العام ، وفي العام 2010، قتل أبو عمر البغدادي، وتمت مبايعة أبو بكر البغدادي أميرا لدولة العراق الإسلامية والذي اعلن في وقت لاحق عن دمج دولة العراق الاسلامية مع الدولة الاسلامية في الشام ليصبح الاسم الجديد للتنظيم (الدولة الاسلامية في العراق والشام) وفي 2014 وبعد سيطرة التنظيم على اراض واسعة في سوريا والعراق، اعلن البغدادي الخلافة والغى تسمية الدولة الاسلامية في العراق والشام واصبح التنظيم يحمل اسم دولة الخلافة الاسلامية.

الصور

010020070790000000000000011100001348545531