باريس 25 نوفمبر 2015 (شينخوا) قال مسؤول حكومي اليوم (الأربعاء) إن فرنسا, التى تقف في حالة تأهب قصوى, خططت لنشر 8 آلاف شرطي وجندي من قوات الدرك بأنحاء البلاد لتأمين الحدود الوطنية وضمان الامن بالداخل حيث من المقرر أن يعقد مؤتمر الأمم المتحدة الحادي والعشرين حول تغير المناخ الأسبوع المقبل.
و"فى سياق تهديد ارهابى كبير "أعلن وزير الداخلية بيرنارد كازينوف عن نشر 8 آلاف رجل شرطي وجندي من قوات الدرك على الحدود الفرنسية و2800 وحدة اضافية لتأمين موقع لو بورجيه الذي سيشهد انعقاد الاجتماع رفيع المستوى حول تغير المناخ".
وأضاف ان "نجاح المؤتمر يعنى ايضا توفير تأمين أمثل للحدث. وقد قمنا بكل ما هو ممكن لتأمين المؤتمر نفسه والمناطق القريبة منه."
وتابع بأن 120 ألف شرطي انتشروا بأنحاء البلاد بعد هجمات شهدتها البلاد يوم 13 نوفمبر لضمان الأمن.
وفي اعقاب الموجة الدموية من التفجيرات وحوادث اطلاق النار التي خلفت 130 قتيلا فى الايام القليلة الماضية, ألغت فرنسا "مسيرات ضخمة كان مخططا القيام بها في اماكن عامة في باريس ومدن اخرى يومي 29 نوفمبر و 12 ديسمبر," وذلك حسبما قال وزير الخارجية لوران فابيوس الذي يترأس ايضا المؤتمر.
وأضاف أنه مع ذلك, نظمت جميع المظاهرات بأماكن مغلقة او في أماكن اخرى يمكن الحفاظ على الامن فيها بسهولة.
وسيشارك في القمة 147 مسؤولا بارزا ورئيس حكومة لمناقشة الحد من الاحتباس الحراري ومن المتوقع ان يحضر المؤتمر قرابة 40 الف زائر من بينهم اكثر من 3 آلاف صحفي, بحسب بيانات رسمية.
وستنطلق فعاليات المؤتمر يوم 30 نوفمبر.