إيران تتوقع أن ينهي تقرير وكالة الطاقة الذرية الدولية قضية ملف التسلح النووي المزعوم

01:10:09 30-11-2015 | Arabic. News. Cn

طهران 29 نوفمبر 2015 (شينخوا) قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف هنا اليوم (الأحد) إن إيران تتوقع ان ينهي التقرير القادم للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الابعاد العسكرية المحتملة لبرنامج النووي لإيران، القضية "للأبد".

وقال ظريف "إننا نأمل في أن يعكس التقرير المقبل للسيد يوكيا أمانو الحقائق ويضع نهاية للقضية" مضيفا أن إيران لا تمتلك أبدا أي أنشطة عسكرية لبرنامجها النووي.

وقال ظريف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني الزائر نيكولاس كوتزياس إن اغلاق ملف الابعاد العسكرية المحتملة لبرنامج طهران النووي سيشكل أرضا صلبة لتنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة التي وقعته إيران مع القوى الكبرى في العاصمة النمساوية فيينا الصيف الماضي.

وستصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقييمها النهائي حول الإدعاءات الخاصة ببرنامج إيران النووي الأسبوع المقبل، حسبما افادت الوكالة في بيان لها الخميس الماضي.

وبمقتضى الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه بين إيران والقوى الكبرى وهي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا في يوليو الماضي، فيتعين على طهران أن تخفض من خططها النووية لتهدئة مخاوف الغرب بشأن المزاعم العسكرية لبرنامجها النووي في الوقت الذي طلب فيه من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تراقب ذلك.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اصدرت بيانا مثيرا للجدل في نوفمبر 2011 قالت فيه إن هناك معلومات موثوقة حصلت عليها تشير إلى أن إيران ربما تدير برنامجا نوويا في الخفاء لانتاج قنبلة نووية وهو ما نفته إيران.

وبالتوازي مع الاتفاق النووي الموقع مع القوى الكبرى فإنه على طهران أن تحل مسألة الابعاد العسكرية لبرنامجها النووي مع الوكالة مقابل تنفيذ تخفيف العقوبات تدريجيا.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

إيران تتوقع أن ينهي تقرير وكالة الطاقة الذرية الدولية قضية ملف التسلح النووي المزعوم

新华社 | 2015-11-30 01:10:09

طهران 29 نوفمبر 2015 (شينخوا) قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف هنا اليوم (الأحد) إن إيران تتوقع ان ينهي التقرير القادم للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول الابعاد العسكرية المحتملة لبرنامج النووي لإيران، القضية "للأبد".

وقال ظريف "إننا نأمل في أن يعكس التقرير المقبل للسيد يوكيا أمانو الحقائق ويضع نهاية للقضية" مضيفا أن إيران لا تمتلك أبدا أي أنشطة عسكرية لبرنامجها النووي.

وقال ظريف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اليوناني الزائر نيكولاس كوتزياس إن اغلاق ملف الابعاد العسكرية المحتملة لبرنامج طهران النووي سيشكل أرضا صلبة لتنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة التي وقعته إيران مع القوى الكبرى في العاصمة النمساوية فيينا الصيف الماضي.

وستصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقييمها النهائي حول الإدعاءات الخاصة ببرنامج إيران النووي الأسبوع المقبل، حسبما افادت الوكالة في بيان لها الخميس الماضي.

وبمقتضى الاتفاق التاريخي الذي تم التوصل إليه بين إيران والقوى الكبرى وهي بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا والصين وألمانيا في يوليو الماضي، فيتعين على طهران أن تخفض من خططها النووية لتهدئة مخاوف الغرب بشأن المزاعم العسكرية لبرنامجها النووي في الوقت الذي طلب فيه من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تراقب ذلك.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد اصدرت بيانا مثيرا للجدل في نوفمبر 2011 قالت فيه إن هناك معلومات موثوقة حصلت عليها تشير إلى أن إيران ربما تدير برنامجا نوويا في الخفاء لانتاج قنبلة نووية وهو ما نفته إيران.

وبالتوازي مع الاتفاق النووي الموقع مع القوى الكبرى فإنه على طهران أن تحل مسألة الابعاد العسكرية لبرنامجها النووي مع الوكالة مقابل تنفيذ تخفيف العقوبات تدريجيا.

الصور

010020070790000000000000011101451348666301