مسابقة للطهي "الدبلوماسي" في بكين لتعزيز التعاون الثقافي ضمن "الحزام والطريق"

14:50:12 30-11-2015 | Arabic. News. Cn

بكين 30 نوفمبر 2015 (شينخوا) تحت عنوان "الحزام والطريق: لنتذوق العالم"، نظمت مساء أمس الأحد الدورة التاسعة لمسابقة الطهي الخاصة بالدبلوماسيين في الصين في مركز ثقافي بشمال العاصمة بكين، وذلك كجزء من سلسلة النشاطات الثقافية في الصين الرامية لتعزيز التعاون الثقافي بين الدول في العالم.

وتم تنظيم المسابقة بحضور سفراء تونس وليتوانيا وروسيا ويونان، إضافة إلى مشاركة مستشارين وموظفين دبلوماسيين آخرين من 18 سفارة أجنبية لدى بكين، من بينها سوريا وأوكرانيا وبيلاروسيا وتركيا وبلغاريا والهند وتشيلي وباكستان وصربيا وكوريا الجنوبية وقيرغيزستان وغيرها، وذلك بعد تصفيات أولية شاركت بها 40 سفارة.

ودعت اللجنة المنظمة للمسابقة كل من نائب أمين العام لرابطة الطهي الصينية تشانغ دا هاي، وممثل وزارة الخارجية الصينية لي بين، إضافة إلى عدد من رؤساء شركات صينية مشهورة في مجال الطهي والأطعمة، للمشاركة كقضاة في المسابقة.

وقال السفير التونسي طارق عامري، الذي شارك في المسابقة، وقام بالتقاط صور عديدة للأطباق التي تم تقديمها من قبل متسابقي الدول المختلفة، إنه يحب تذوق الأطعمة المختلفة وثقافتها، كما يرغب هو وزوجته بتعلم طرق طهي بعض المأكولات الصينية من طباخين صينيين، معتبرا أن الطهي والأطعمة من المكونات الثقافية الهامة في عملية التبادلات بين الشعوب.

ولفت إلى أن تناول الأطعمة لا يقتصر على مفهوم الشبع فحسب، بل يتسع ليشمل البعد الثقافي الرامي للتقريب ما بين الشعوب والحضارات، فضلا عن دورها الاقتصادي المهم.

وحول مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، أشار السفير التونسي إلى أنها مبادرة شاملة تعيد تشكيل التاريخ من وجهة نظر جديدة وضمن أسس واضحة، وتعمل على ضمان الأمن الغذائي والأمن الثقافي والأمن الاقتصادي والسياسي، بحيث تكون كل هذه الأبعاد متوازية ومتكاملة.

وقام معظم المتسابقين من السفارات المشاركة بتقديم أطباق تقليدية مشهورة في بلادهم : مثل طبق الكاري من الهند، والكسكس من تونس، وكرات لحم الدجاج من بيلاروسيا، والفطيرة التقليدية من روسيا.

ولفت الطباخ السوري مالك منذر انتباه الكثيرين بمهاراته الجيدة في استخدام الأعواد الخشبية الصينية، مشيرا إلى أنه تدرب على استخدامها منذ لحظة وصوله إلى الصين، ليتمكن من إجادتها في غضون 7 أيام فقط، مرجعا ذلك لإعجابه الكبير بالعديد من المأكولات الصينية مثل جياوتسي.

وأطلق منذر اسم "دمشق" على الطبق الذي قام بتحضيره في المسابقة، موضحا أن هناك تشكيلة واسعة وعديدة من المأكولات العربية في دمشق، التي تعتبر مرجعا أساسيا لثقافة الطهي التقليدية.

أما السفارة الكورية الجنوبية فقد قدمت طبقا حديثا باسم "العزيز من النجم"، وهو عنوان مسلسل تلفزيوني كوري جنوبي مشهور جدا في الصين، حيث يتكون الطبق الجديد من قطعة من الدجاج المقلي وكوب من البيرة، وذلك باعتبار هذا النوع من الأطعمة المفضلة لأبطال المسلسل، الأمر الذي أدى إلى أنه أصبح رمزا للحداثة بين الشباب في كوريا والصين.

وفازت السفارة الروسية بالمرتبة الأولى في المسابقة بعد مشاركتها بالطبق الروسي التقليدي المؤلف من الفطيرة المحشية والكعكة الخاصة، فيما حصلت كل من السفارة البرتغالية والسفارة البيلاروسية على المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي.

ونظمت المسابقة الصينية للطهي "الدبلوماسي" لأول مرة في عام 2006، مع تغير موضوعاتها الرئيسية بشكل سنوي، فيما جرى تنظيمها في عدة مدن بدءا من بكين انتقالا إلى شانغهاي وتيانجين ومنطقة هونغ كونغ ذاتية الحكم، وحتى إلى خارج الصين مثل مدينة برلين بألمانيا والتي استضافتها في عام 2013.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

مسابقة للطهي "الدبلوماسي" في بكين لتعزيز التعاون الثقافي ضمن "الحزام والطريق"

新华社 | 2015-11-30 14:50:12

بكين 30 نوفمبر 2015 (شينخوا) تحت عنوان "الحزام والطريق: لنتذوق العالم"، نظمت مساء أمس الأحد الدورة التاسعة لمسابقة الطهي الخاصة بالدبلوماسيين في الصين في مركز ثقافي بشمال العاصمة بكين، وذلك كجزء من سلسلة النشاطات الثقافية في الصين الرامية لتعزيز التعاون الثقافي بين الدول في العالم.

وتم تنظيم المسابقة بحضور سفراء تونس وليتوانيا وروسيا ويونان، إضافة إلى مشاركة مستشارين وموظفين دبلوماسيين آخرين من 18 سفارة أجنبية لدى بكين، من بينها سوريا وأوكرانيا وبيلاروسيا وتركيا وبلغاريا والهند وتشيلي وباكستان وصربيا وكوريا الجنوبية وقيرغيزستان وغيرها، وذلك بعد تصفيات أولية شاركت بها 40 سفارة.

ودعت اللجنة المنظمة للمسابقة كل من نائب أمين العام لرابطة الطهي الصينية تشانغ دا هاي، وممثل وزارة الخارجية الصينية لي بين، إضافة إلى عدد من رؤساء شركات صينية مشهورة في مجال الطهي والأطعمة، للمشاركة كقضاة في المسابقة.

وقال السفير التونسي طارق عامري، الذي شارك في المسابقة، وقام بالتقاط صور عديدة للأطباق التي تم تقديمها من قبل متسابقي الدول المختلفة، إنه يحب تذوق الأطعمة المختلفة وثقافتها، كما يرغب هو وزوجته بتعلم طرق طهي بعض المأكولات الصينية من طباخين صينيين، معتبرا أن الطهي والأطعمة من المكونات الثقافية الهامة في عملية التبادلات بين الشعوب.

ولفت إلى أن تناول الأطعمة لا يقتصر على مفهوم الشبع فحسب، بل يتسع ليشمل البعد الثقافي الرامي للتقريب ما بين الشعوب والحضارات، فضلا عن دورها الاقتصادي المهم.

وحول مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، أشار السفير التونسي إلى أنها مبادرة شاملة تعيد تشكيل التاريخ من وجهة نظر جديدة وضمن أسس واضحة، وتعمل على ضمان الأمن الغذائي والأمن الثقافي والأمن الاقتصادي والسياسي، بحيث تكون كل هذه الأبعاد متوازية ومتكاملة.

وقام معظم المتسابقين من السفارات المشاركة بتقديم أطباق تقليدية مشهورة في بلادهم : مثل طبق الكاري من الهند، والكسكس من تونس، وكرات لحم الدجاج من بيلاروسيا، والفطيرة التقليدية من روسيا.

ولفت الطباخ السوري مالك منذر انتباه الكثيرين بمهاراته الجيدة في استخدام الأعواد الخشبية الصينية، مشيرا إلى أنه تدرب على استخدامها منذ لحظة وصوله إلى الصين، ليتمكن من إجادتها في غضون 7 أيام فقط، مرجعا ذلك لإعجابه الكبير بالعديد من المأكولات الصينية مثل جياوتسي.

وأطلق منذر اسم "دمشق" على الطبق الذي قام بتحضيره في المسابقة، موضحا أن هناك تشكيلة واسعة وعديدة من المأكولات العربية في دمشق، التي تعتبر مرجعا أساسيا لثقافة الطهي التقليدية.

أما السفارة الكورية الجنوبية فقد قدمت طبقا حديثا باسم "العزيز من النجم"، وهو عنوان مسلسل تلفزيوني كوري جنوبي مشهور جدا في الصين، حيث يتكون الطبق الجديد من قطعة من الدجاج المقلي وكوب من البيرة، وذلك باعتبار هذا النوع من الأطعمة المفضلة لأبطال المسلسل، الأمر الذي أدى إلى أنه أصبح رمزا للحداثة بين الشباب في كوريا والصين.

وفازت السفارة الروسية بالمرتبة الأولى في المسابقة بعد مشاركتها بالطبق الروسي التقليدي المؤلف من الفطيرة المحشية والكعكة الخاصة، فيما حصلت كل من السفارة البرتغالية والسفارة البيلاروسية على المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي.

ونظمت المسابقة الصينية للطهي "الدبلوماسي" لأول مرة في عام 2006، مع تغير موضوعاتها الرئيسية بشكل سنوي، فيما جرى تنظيمها في عدة مدن بدءا من بكين انتقالا إلى شانغهاي وتيانجين ومنطقة هونغ كونغ ذاتية الحكم، وحتى إلى خارج الصين مثل مدينة برلين بألمانيا والتي استضافتها في عام 2013.

الصور

010020070790000000000000011101431348692651