طهران 3 ديسمبر 2015 (شينخوا) صرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية على أكبر صالحى اليوم (الخميس) ان قضية ما يطلق عليها الأبعاد العسكرية المحتملة لبرنامج ايران النووى سوف تغلقها دون شك الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكر تليفزيون ((اى ار اى بى)) انه بالاشارة الى تقرير الاربعاء للوكالة الدولية للطاقة الذرية, قال صالحى ان البرنامج النووى للدولة "سلمى" وانه لا يوجد تحول الى انشطة خاصة بانتاج السلاح.
ونقل عنه قوله انه بالنسبة لمحتوى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "فإن القضية المختلقة للأبعاد العسكرية المحتملة التى تسببت فى احداث مشكلات لنا سوف تغلق الى الابد".
ولم تجد الوكالة النووية التابعة للأمم المتحدة أى دليل موثوق يمكنه إثبات ان ايران نفذت خطة القنبلة النووية بعد عام 2009 وأبحاث وسائط النقل بعد 2011 وفقا لتقرير التقييم النهائى السرى من الوكالة الصادر امس الأربعاء.
وقد وقعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران خارطة طريق فى شهر يوليو الماضي لتوضيح قضايا الأبعاد العسكرية المحتملة التى لم تحل بما يتماشى مع الاتفاق النووى الايرانى التاريخى.
وقال التقرير ان ايران بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد نفذت كل الأنشطة التى تحتوى عليها خارطة الطريق.
وقال كبير المفاوضين النووين الايرانيين عباس عراقجى امس الأربعاء ان كل الاعمال النووية لايران أجريت من اجل اهداف سلمية وان المنظمة التابعة للامم المتحدة يتعين ان تغلق صفحة مشكلة الماضى النووى لايران خلال اسبوعين للسماح بتنفيذ الاتفاق النووى.
وطبقا للاتفاق النووى التاريخى الموقع يوم 14 يوليو الماضي بين ايران ومجموعة 5 + 1 (بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا) فإن طهران يجب ان تخفض بدرجة كبيرة خطتها الذرية من اجل معالجة مخاوف الدول الغربية حول برنامجها المزعوم للاسلحة النووية فى الوقت الذى تقوم فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة العملية.
ومن المفترض أن يناقش مجلس ادارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التقرير ويتخذ قرارا بشأنه يوم 15 ديسمبر الجاري.