جوهانسبرغ 4 ديسمبر 2015 (شينخوا) أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ في جوهانسبرغ يوم الجمعة أن الصين تدعم جهود الصومال لإعادة البناء الوطني ومستعدة لزيادة مساعداتها لهذا البلد الواقع في شرق إفريقيا.
وأشار شي خلال اجتماعه مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، على هامش قمة منتدى التعاون الصيني- الأفريقي المنعقدة في جوهانسبرغ ، إلى أن الصين ستلتزم بانتهاج سياسة ودية في علاقاتها مع الصومال.
ودعا الرئيس الصيني البلدين إلى تنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه في القمة باعتباره فرصة لتعميق تعاونهما في شتي المجالات، قائلا إن الصين ترغب في التعاون مع الشعب الصومالي لتحقيق السلام الدائم وإعادة البناء الوطني.
ولدى تأكيده على دعم الصين الثابت لإعادة البناء الوطني وعملية السلام في الصومال، قال شي إن الصين ترحب بمجيء الصوماليين من جميع المجالات وعلى جميع المستويات لزيارة الصين من أجل تكثيف التبادلات.
وذكر الرئيس الصيني أن الصين ستدعم أيضا الجهود التي تبذلها الصومال من أجل التعافي الاقتصادي وإعادة البناء الوطني، متعهدا بزيادة المساعدات التي تقدمها الصين للصومال وتشجيع المزيد من الشركات الصينية على الإنخراط في تعاون متبادل المنفعة في هذا البلد الأفريقي.
وفي قطاع الأمن، لفت شي إلى أن الصين ستواصل مساعدة الصومال على تدعيم دفاعها الوطني وقدرتها الأمنية وتقديم المساعدة لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.
ومن جانبه أكد الرئيس الصومالي على أهمية الصداقة طويلة الأجل بين البلدين، معربا عن شكره للصين على دعمها لعملية إعادة البناء الوطني والسلام في الصومال، ولا سيما إعادة فتح سفارتها في الصومال في أكتوبر الماضي.
وقال الرئيس إن الصومال ترغب في تعميق تعاونها مع الصين والمشاركة في تعاون معا تحت إطار مبادرة "الحزام والطريق" التي اقترحتها الصين، والعمل بنشاط على تنفيذ التوافق الذي تم التوصل إليه خلال قمة جوهانسبرغ .
يعد اجتماع جوهانسبرغ، الذي بدأت أعماله يوم الجمعة، القمة الثانية لمنتدى التعاون الصيني-الأفريقي الذي تأسس قبل 15 عاما.