طرابلس 13 ديسمبر 2015 (شينخوا) أكدت المملكة المتحدة عدم وجود بديل لعملية الأمم المتحدة لحل الأزمة في ليبيا ، وحث الأطراف في هذه العملية على التكاتف دعما لاتفاق يمثل الجميع .
ونقل الموقع الرسمي للسفارة البريطانية لدى طرابلس على الانترنت اليوم (الأحد) ، عن توباياس إلوود وزير شؤون الشرق الأوسط ، بأن " الحكومة الموحدة هي وحدها الكفيلة ببدء المهمة الصعبة لتأسيس حكم فعال ومشروع ، واستعادة الاستقرار ومواجهة التهديدات التي يشكلها داعش، ومعالجة الهجرة غير القانونية " .
وأضاف إلوود ، " لا يمكن أن يكون هناك بديل لعملية الأمم المتحدة والاتفاق السياسي الليبي الذي أُعلن عنه في أكتوبر، وإنني أحث كافة الأطراف في المحادثات على الوحدة ، لما هو في صالح الشعب الليبي الذي يريد العيش بسلام وأمن ، كما أحث كافة الأطراف السياسية على التوقيع النهائي يوم 16 ديسمبر" .
وأشار وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني ، إلى استعداد بلاده وشركائها الدوليين ، لمساعدة حكومة الوفاق الوطني في جهودها الرامية لاستعادة السلام والاستقرار في ليبيا.
واستضافت العاصمة الإيطالية مؤتمرا حول ليبيا ، بحضور الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وممثلين عن دول غربية كبرى وإقليمية .
وشددت الدول الكبرى عقب انتهاء اجتماع روما ، على ضرورة توقيع الاتفاق في الموعد المحدد ، وأهمية تشكيل حكومة وحدة وطنية وممارسة مهامها من العاصمة طرابلس .
بالاضافة إلى تهديد المعرقلين للاتفاق بالعقوبات الدولية ، وأنهم سيدفعون الثمن ، بحسب وصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري .
ويشهد فريقا الحوار للبرلمان المعترف به دولياً والمؤتمر الوطني المنتهية ولايته انقساماً حول الحوار السياسي ، حيث يؤيد أكثر من 90 نائباً اتفاق الصخيرات برعاية الأمم المتحدة ، بينما يرفض المؤتمر الحوار أي مبادرات لإنهاء الأزمة ، إلا عبر إعلان مبادئ الحوار (الليبي - الليبي) الذي تم في تونس .
واتفق فرقاء ليبيا المشاركون في الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة يوم الجمعة الماضية ، على تحديد موعد 16 من ديسمبر الجاري ، للمصادقة على الاتفاق وتشكيل حكومة الوفاق الوطني .