سان خوسيه 13 ديسمبر 2015 (شينخوا) أشار خبراء بعد توقيع إتفاق المناخ التاريخي في باريس الى فرص للتعاون المشترك بين الصين وأمريكا اللاتينية لمكافحة التغير المناخي بما يصب في مصلحة الجانبين.
وقال لينين كوراليس، وهو خبير كوستاريكي يعمل مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، لوكالة ((شينخوا)) إن الصين بدأت برنامجا " إبتكاريا ومنسقا ومفتوحا ونظيفا" للتنمية المستدامة كما وضح من تصريحات قادتها بشأن التغيرات المناخية في مناسبات مختلفة مؤخرا.
وأضاف كوراليس أن هذه التصريحات أظهرت أيضا أن الصين تبحث عن سبل لتعزيز التعاون الدولي من خلال نقل التكنولوجيا والاستثمار الاقتصادي.
وأشار الخبير إلى أن دول أمريكا اللاتينية بما في ذلك كوستاريكا تسعى أيضا الى إيجاد سبيل باتجاه التنمية المستدامة دون تأثيرات سلبية على البيئة، مضيفا أن هذا الهدف المشترك يوفر فرصا للتنسيق والجهود المشتركة.
وقال إن الصين يمكنها أن تساعد دول أمريكا اللاتينية على معالجة التلوث الحضري وهو مجال تمتلك فيه الصين خبرات غنية ومعرفة تكنولوجية، فيما يمكن لكوستاريكا أن تساعد الصين في تحسين مساعيها الخضراء من خلال نقل خبرتها في السياسات العامة الناجحة في مجالات مثل الحراجة الزراعية وتعزيز الطاقة النظيفة.
وبينما تعتبر التزام الصين بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بأنه " أحد أهم قراراتها السياسية"، قال الخبير البيئي الآن استورغا إنه يرى أربعة مجالات على الأقل يمكن للصين وأمريكا اللاتينية التعاون فيها بفعالية لمكافحة تغيرات المناخ.
وبالإضافة إلى المحميات الغابية والطاقة النظيفة، يمكن للجانبين التعاون أيضا لإيجاد طرق لتحسين التخطيط الحضري من أجل الحد من الانبعاثات في المستقبل، كما يمكنهما العمل بشكل مشترك على حلول لحماية البحار.