هانغتشو 15 ديسمبر 2015 (شينخوا) تعرف شركة جيلي الصينية لتصنيع السيارات بسياراتها منخفضة السعر، ولكن تأمل الشركة في إعادة اكتشاف نفسها كشركة مبدعة من خلال سيارات الطاقة الجديدة المجهزة بالإنترنت.
ومن الضروري للشركة أن تكون على استعداد للتخلي عن الطرق القديمة لتحقيق التحول، وفقا لرئيس الشركة لي شو فو.
وفي هذا الصدد قال لي انه "من أجل تحقيق هدف جعل المصانع صالحة للتصنيع المتقدم وموافقة للمعايير البيئية العالية، بنينا مصانعا جديدة بعد هدم جميع المصانع القديمة تقريبا، إذ أنفقنا عشرات المليارات من اليوانات على كل مصنع", حسب لي.
وتمتلك جيلي مصانعا بأكثر من 10 مدن في جميع أنحاء البلاد. بينما قامت بتوسيع رقعة مصنعها في مدينة لانتشو شمال غربي الصين في وقت سابق من هذا العام، حيث حسنت قدرته السنوية من 50 ألف إلى 120 ألف سيارة، علاوة على بلوغ طاقته السنوية لمكونات السيارة 200 ألف وحدة.
وأعلنت جيلي الشهر الماضي أنها ستسرع عملية تحولها من إنتاج السيارات التقليدية لصناعة سيارات الطاقة الجديدة.
وذكرت الشركة انه بحلول عام 2020, سوف تمثل سيارات الطاقة الجديدة أكثر من 90 في المئة من مبيعات جيلي.
وقال آن تسونغ هوي، الرئيس التنفيذي للشركة، إن جيلي بصدد أن تكون شركة لسيارات الطاقة الجديدة في غضون خمس سنوات".
ويعد استكشاف سوق أكبر أيضا جزء من التحول. وكان تراجع نمو مبيعات السيارات لمعظم الشركات في الصين دافعا لشركات صناعة السيارات على التكيف مع التحديات الجديدة.
وقال لي يي، نائب رئيس الشركة " تهدف شركات صناعة السيارات الصينية إلى سوق عالمية أكبر، بما في ذلك الاقتصادات المتقدمة".
وأنشأت جيلي ثلاثة مراكز بحوث وأربعة مراكز تصميم في جميع أنحاء العالم. بينما استعانت بأكثر من 4 آلاف من العاملين في مجال البحث والتطوير، علاوة على أكثر من 300 مصمم للعمل لصالح جيلي في جوتنبرج في السويد وشانغهاي وبرشلونة وكاليفورنيا.
ولكن الانتقال إلى سيارات الطاقة الجديدة لن يكون سهلا .
ومن الجدير بالذكر أن سيارات الطاقة الجديدة لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من مبيعات السيارات، في حين يتوقع أن تطرح الحكومة عددا أقل من الإعانات ، ما يعني أن المنافسة أصبحت أكثر شراسة.