سوبانج، ماليزيا 15 ديسمبر 2015 (شينخوا) قال وزير النقل الماليزي ليو تيونج لاي هنا اليوم (الثلاثاء) إن مبادرة "الحزام والطريق" التي اقترحتها الصين تقدم فرصا جديدة للعديد من الدول وخاصة دول الآسيان, بينما تتمتع ماليزيا بميزة لا تقارن في اغتنام تلك الفرص.
وكانت سلطات ميناء كلانج قد عقدت منتدى تحت عنوان "تعزيز طريق الحرير البحرى للقرن الـ21 من خلال ماليزيا" هنا, بهدف عرض الفرص التي تقدمها مبادرة "الحزام والطريق" التي اقترحتها الصين.
وقال ليو خلال خطبته الافتتاحية إن مبادرة "الحزام والطريق" هى استراتيجية للتنمية وإطار عمل تركز على الترابط والتعاون بين الدول, التي تستهدف زيادة الاستثمار وتعزيز التعاون بشأن طريق الحرير التاريخي.
وأضاف ليو إن "ماليزيا دولة ذات اهمية استراتيجية على طريق الحرير البحرى للقرن الـ21 حيث انها تقع في وسط جنوب شرق آسيا وعلى مضيق ملقا, أحد أكثر الطرق التجارية ازدحاما في العالم", واستطرد ان هذا يعطي ماليزيا ميزة لا تقارن في تحويل رؤية طريق الحرير البحرى للقرن الـ21 الى واقع .
وقال ليو إن الصين تتوقع فتح طريق الآسيان للسكك الحديدية عبر آسيا من أجل ربط دول جنوب شرق آسيا والسماح بإرسال البضائع في الاتجاهين: شرقا إلى قازاقستان ومنغوليا وروسيا وأماكن أخرى وغربا إلى وسط آسيا.
وأضاف المسؤول أن "الحكومة الماليزية تعتقد ان طريق الحرير البحرى الجديد والسكك الحديدية عبر آسيا لهما فائدة فى توسيع الاقتصاد وسيقدمان فرصا جديدة للعديد من الدول خاصة دول الآسيان."
وشارك فى المنتدى ما يربو على 350 مندوبا من دول عديدة من بينها الصين وبروناي وسنغافورة وتايلاند يمثلون سلطات ووكالات من دوائر الشحن الدولية . وعرضت مجموعة من متخصصين وخبراء ايضا وجهات نظرهم في موضوعات عديدة بشأن مبادرة "الحزام والطريق."