افتتاح أعمال اجتماع إفريقي حول تحسين التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب

01:14:39 17-12-2015 | Arabic. News. Cn

الجزائر 15 ديسمبر 2015 (شينخوا) افتتحت بالعاصمة الجزائر اليوم (الأربعاء) أعمال الإجتماع التاسع لنقاط الإرتكاز التابعة للمركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب (كاييرت) لبحث طرق تحسين مستوى التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب.

وتعد "نقاط الإرتكاز" آلية لتنسيق الجهود بين الدول الإفريقية من أجل مواجهة الإرهاب من خلال إصدار توصيات أو دراسات أو اقتراحات ذات صلة بالظاهرة الإرهابية باعتبارها القنوات الرسمية التي تربط المركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب مع حكومات الدول الإفريقية والآليات الأمنية الإقليمية والقارية المعنية بمكافحة الإرهاب.

وقال محافظ السلم والأمن الإفريقي إسماعيل شرقي في كلمة الإفتتاح إن الإجتماع "الذي يعقد في ظرف يتميز بتزايد وتيرة النشاط الإرهابي في القارة الإفريقية واتساع رقعته يشكل منبرا هاما لتقاسم التجارب وتعزيز التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب...ويشكل فرصة أخرى لتحقيق أهدافنا".

وأوضح أن "منع الإرهاب والتطرف العنيف ومكافحتهما يظل مصدر قلق أساسي بالنسبة للإتحاد الإفريقي الذي يؤمن جازما بأن مكافحة التطرف العنيف يجب أن يكون جوهر الجهود المبذولة لمواجهة أسباب المساعدة على انتشار الظاهرة الإرهابية".

من جانبه، قال القائم بأعمال مدير المركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب إدريس منير إنه "على الرغم من التقدم الجدير بالثناء الذي تم إحرازه على مدى العقدين المنصرمين في التصدي لخطر الإرهاب على المستويات الدولية والقارية، إلا أن التهديد الذي يطرحه الإرهاب لا يزال منتشرا بمعدلات خطيرة".

واعتبر أن "الأمر لا يقتصر على سيطرة الجماعات الإرهابية على بعض المناطق والتحكم فيها وإرغام مواطنيها على الخضوع لقوانينها القاسية فحسب بل أظهرت الجماعات الإرهابية أيضا قدرتها على زعزعة استقرار الدول أو أقاليم بأكملها".

ويعقد هذا الإجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام وينظم من طرف المركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب ومقره الجزائر ولجنة مصالح الإستعلام والأمن الإفريقية (سيسا) بهدف تحليل المعطيات الراهنة المتعلقة بالإرهاب في إفريقيا وتعزيز التنسيق الثنائي والإقليمي ومتعدد الأطراف في مجال مكافحة الإرهاب.

ويتناول برنامج الإجتماع تقييم التهديد الإرهابي والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والبحث في نقاط ضعف الدول والجماعات الإقتصادية الإقليمية واستعراض الجهود المبذولة للتصدي للتهديدات، وسبل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والوقاية من التطرف العنيف في إفريقيا مع التطرق إلى ظاهرة المقاتلين الأجانب (المرتزقة).

كما يتناول تقييم العلاقات بين نقاط الإرتكاز الوطنية والإقليمية بالإضافة إلى تنسيق الإجراءات وتعزيز التعاون في مجال التصدي للإرهاب ومحاربته بما يشمل تبادل المعلومات والتحاليل واستعراض برنامج تطوير قدرات الدول والجماعات الإقتصادية الإقليمية للتصدي للإرهاب والجريمة العابرة للحدود، فضلا عن تقييم مدى تطبيق خطة عمل الإتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب في إفريقيا.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

افتتاح أعمال اجتماع إفريقي حول تحسين التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب

新华社 | 2015-12-17 01:14:39

الجزائر 15 ديسمبر 2015 (شينخوا) افتتحت بالعاصمة الجزائر اليوم (الأربعاء) أعمال الإجتماع التاسع لنقاط الإرتكاز التابعة للمركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب (كاييرت) لبحث طرق تحسين مستوى التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب.

وتعد "نقاط الإرتكاز" آلية لتنسيق الجهود بين الدول الإفريقية من أجل مواجهة الإرهاب من خلال إصدار توصيات أو دراسات أو اقتراحات ذات صلة بالظاهرة الإرهابية باعتبارها القنوات الرسمية التي تربط المركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب مع حكومات الدول الإفريقية والآليات الأمنية الإقليمية والقارية المعنية بمكافحة الإرهاب.

وقال محافظ السلم والأمن الإفريقي إسماعيل شرقي في كلمة الإفتتاح إن الإجتماع "الذي يعقد في ظرف يتميز بتزايد وتيرة النشاط الإرهابي في القارة الإفريقية واتساع رقعته يشكل منبرا هاما لتقاسم التجارب وتعزيز التنسيق في مجال مكافحة الإرهاب...ويشكل فرصة أخرى لتحقيق أهدافنا".

وأوضح أن "منع الإرهاب والتطرف العنيف ومكافحتهما يظل مصدر قلق أساسي بالنسبة للإتحاد الإفريقي الذي يؤمن جازما بأن مكافحة التطرف العنيف يجب أن يكون جوهر الجهود المبذولة لمواجهة أسباب المساعدة على انتشار الظاهرة الإرهابية".

من جانبه، قال القائم بأعمال مدير المركز الإفريقي للدراسات والبحوث حول الإرهاب إدريس منير إنه "على الرغم من التقدم الجدير بالثناء الذي تم إحرازه على مدى العقدين المنصرمين في التصدي لخطر الإرهاب على المستويات الدولية والقارية، إلا أن التهديد الذي يطرحه الإرهاب لا يزال منتشرا بمعدلات خطيرة".

واعتبر أن "الأمر لا يقتصر على سيطرة الجماعات الإرهابية على بعض المناطق والتحكم فيها وإرغام مواطنيها على الخضوع لقوانينها القاسية فحسب بل أظهرت الجماعات الإرهابية أيضا قدرتها على زعزعة استقرار الدول أو أقاليم بأكملها".

ويعقد هذا الإجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام وينظم من طرف المركز الإفريقي للدراسات والبحث حول الإرهاب ومقره الجزائر ولجنة مصالح الإستعلام والأمن الإفريقية (سيسا) بهدف تحليل المعطيات الراهنة المتعلقة بالإرهاب في إفريقيا وتعزيز التنسيق الثنائي والإقليمي ومتعدد الأطراف في مجال مكافحة الإرهاب.

ويتناول برنامج الإجتماع تقييم التهديد الإرهابي والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والبحث في نقاط ضعف الدول والجماعات الإقتصادية الإقليمية واستعراض الجهود المبذولة للتصدي للتهديدات، وسبل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والوقاية من التطرف العنيف في إفريقيا مع التطرق إلى ظاهرة المقاتلين الأجانب (المرتزقة).

كما يتناول تقييم العلاقات بين نقاط الإرتكاز الوطنية والإقليمية بالإضافة إلى تنسيق الإجراءات وتعزيز التعاون في مجال التصدي للإرهاب ومحاربته بما يشمل تبادل المعلومات والتحاليل واستعراض برنامج تطوير قدرات الدول والجماعات الإقتصادية الإقليمية للتصدي للإرهاب والجريمة العابرة للحدود، فضلا عن تقييم مدى تطبيق خطة عمل الإتحاد الإفريقي لمكافحة الإرهاب في إفريقيا.

الصور

010020070790000000000000011100001349244281