الرباط 17 ديسمبر 2015 (شينخوا) أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الاتفاق الذي وقعته الأطراف الليبية اليوم (الخميس) بالصخيرات المغربية، يعد خطوة حاسمة في مسلسل الانتقال لما بعد الثورة الليبية، والذي يأتي بعد أشهر من عدم الاستقرار وعدم اليقين.
وعبر كي مون، في بيان وزعه المكتب الأممي بالرباط، عن تقديره للعاهل المغربي الملك محمد السادس، وللحكومة المغربية، عقب توقيع الاتفاق السياسي "التاريخي" بين الأطراف الليبية.
كما عبر عن الأمل في أن يضع هذا الاتفاق ليبيا على طريق بناء دولة ديمقراطية تقوم على مبادئ الاندماج، وحقوق الإنسان، ودولة الحق والقانون.
وشدد على أن الباب يظل مفتوحا في وجه جميع الراغبين في الالتحاق بطريق السلام، مؤكدا التزام الأمم المتحدة بمواصلة العمل من أجل توسيع قاعدة دعم الحكومة الجديدة.
ولاحظ بان كي مون أن "توقيع هذا الاتفاق لا يعني نهاية المسار".
وقال إن مجلس الرئاسة مدعو إلى الانكباب من الآن على تشكيل حكومة، وعلى تنصيبها بطرابلس، مجددا الدعوة إلى كافة الفاعلين السياسيين والأمنيين إلى خلق البيئة الملائمة التي تساعد الحكومة على تحمل مسئولياتها بطرابلس.
وسجل أن الطريق ما يزال صعبا أمامنا، مؤكدا لليبيين مواكبة الأمم المتحدة للمسلسل الراهن، ودعمها للحكومة الجديدة.