نيويورك 19 ديسمبر 2015(شينخوا) اجتمع وزير الخارجية الصينى وانغ يى مع وزير الخارجية البريطانى فيليب هاموند ووزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس خلال الاجتماع الوزارى الثالث للمجموعة الدولية لمساندة سوريا هنا يوم الجمعة.
وقال وانغ انه فى مواجهة تهديد الإرهاب ,تنعقد المجموعة التى يتزايد إحساسها بضرورة الحل السريع للقضايا الساخنة فى الشرق الأوسط .وينبغى على الدول المعنية انتهاز الفرص وتقوية التنسيق وزيادة التوافق والتحرك لدعم السلام والاستقرار ورفاه الشعوب فى الشرق الأوسط.
وتابع ان الصين تعتقد ان الوصول الى تسوية سياسية للقضية السورية يتطلب تعزيز محادثات السلام ووقف إطلاق النار لإنهاء العنف.
وقال هاموند إن بريطانيا تتفق مع الصين وترغب فى تعزيز التنسيق بين الجانبين بشأن قضايا الشرق الأوسط.
ويقدر الجانبان تقديرا كبيرا التقدم المهم الذى تحقق فى العلاقات الصينية البريطانية هذا العام.كما يتفقان على ان الزيارة الناجحة التى قام بها الرئيس شى جين بينغ الى بريطانيا تمثل معلما بارزا وانه ينبغى على الجانبين بذل جهود مشتركة لتنفيذ التوافق الذى توصل اليه قائدا البلدين.
وقال وانغ ان الصين تأمل أن تصبح بريطانيا بحق أقوى مؤيد للصين وأكثر شركائها انفتاحا فى الغرب.
كما التقى وانغ بوزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس فى نفس اليوم حيث هنأ فرنسا على الانعقاد الناجح لمؤتمر باريس للمناخ الذى اظهر الدرجة العالية من المسئولية التى تتحلى بها فرنسا ودورها الايجابى فى التنمية البشرية.
وخلال التحضير والمفاوضات قبل مؤتمر باريس للمناخ ,حافظت الصين وفرنسا على تعاون وثيق خاصة بين الرئيس شى والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند بما يعكس الدرجة العالية من الثقة الاستراتيجية المتبادلة بين الجانبين والمستوى العالى للعلاقات الثنائية.
وذكر فابيوس انه فى خلال زيارة أولاند الى الصين فى نوفمبر أصدرت الصين وفرنسا بيانا مشتركا حول التغير المناخى أسهم بدور فعال فى النجاح النهائى للمؤتمر والتوصل الى اتفاقية باريس.
وسوف تستقبل الصين فى العام المقبل قمة مجموعة العشرين التى تتماشى أجندتها للتنمية الخضراء مع اتفاقية باريس والجهود العالمية لمعالجة التغير المناخى.وقال فابيوس ان فرنسا ترغب فى التعاون بشكل كامل مع الصين فى قمة المجموعة التى تعقد فى الصين فى العام المقبل.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدة قضايا من بينها القضية السورية واتفقا على الحفاظ على التنسيق والاتصال لتعزيز تسوية سياسية لهذه القضية.
