واشنطن 22 ديسمبر 2015 (شينخوا) قال المبعوث الأمريكي الخاص لتغير المناخ تود ستيرن يوم الثلاثاء إن الصين تعد "شريكا أساسيا" لبلاده في المعركة العالمية ولم تكن هناك أية محاولات لعزلها خلال محادثات باريس الأخيرة.
وأدلى المبعوث الأمريكي بهذا التوضيح في مؤتمر صحفي بمركز الصحافة الأجنبية ردا على تكهنات حول مجموعة غير رسمية شكلت في الأيام الأخيرة من أعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخاص بالمناخ الذي عقد على مدى أسبوعين في وقت سابق من الشهر الحالي في العاصمة الفرنسية.
وجمع ما سمي "تحالف عالي الطموح" كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض الدول النامية، لكنه استبعد دول نامية كبرى مثل الصين والهند.
وقال ستيرن، الذي بدأت بلاده بإجراء تعاون مثالي مع الصين في مجال المناخ لمواجهة الخطر المشترك ضد البشرية، إن المجموعة "لم تفعل شيئا في محاولة لعزل الصين".
كما نفت بكين أيضا أنه قد تم رفض الصين من قبل التحالف المؤقت خلال محادثات المناخ في باريس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ في وقت سابق من الشهر الحالي، في تعليق على شائعات مماثلة بشأن عزل بلادها، إن "الصين تلعب دائما دورا بناء في محاربة تغير المناخ العالمي، ولديها اتصال وثيق مع الأطراف المعنية".
وأضافت أنه في التعامل مع تغير المناخ العالمي، "نحن جميعا شركاء في الطموح"، وليس هناك احتمال لرفض أحد للآخر.
وبعد تمديد مؤتمر باريس الحاسم ليوم واحد، اختتم الأطراف الـ 196، في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، الجلسة الـ 21 لمؤتمر الأطراف في 12 ديسمبر مع الموافقة بالإجماع على اتفاق تاريخي.
ووضع اتفاق باريس هدفا يتمثل في الإبقاء على متوسط الارتفاع العالمي في درجة حرارة الأرض دون درجتين مئويتين قياسا بما كانت عليه قبل العهد الصناعي، مع مواصلة الجهود للحد من ارتفاعها عند 1.5 درجة مئوية.
إلى جانب ذلك، ووفقا لمبادئ مسئوليات مشتركة لكن متباينة وقدرات كل منها، اتفقت الدول المتقدمة على جمع تبرعات بقيمة 100 مليار دولار أمريكي سنويا بحلول عام 2020 لمساعدة البلدان النامية على تحويل اقتصاداتها.