بكين 23 ديسمبر 2015 (شينخوا) قال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم (الأربعاء) إن السلطة المركزية تولي أهمية كبيرة لرخاء واستقرار ماكاو وحث المنطقة على اغتنام الفرص للتنمية ولتعزيز "التنويع الملائم" لاقتصادها.

صرح شي بذلك خلال اجتماع مع تشوي ساي أون الرئيس التنفيذي لمنطقة ماكاو الإدارية الخاصة الذي جاء إلى بكين لتقديم تقرير عمله في عام 2015 للحكومة المركزية.

وقال شي "على الرغم من أن اقتصاد ماكاو شهد تراجعا متعاقبا بسبب عوامل متعددة يبقى المجتمع مستقرا ويواجه فرصا جديدة مع اقتصاد مقاوم للضغوط."

ودعا الرئيس حكومة منطقة ماكاو الإدارية الخاصة إلى توحيد المجتمع ككل واغتنام الفرص لتعزيز "التنويع الملائم" للاقتصاد المحلي وتحسين معيشة الناس.

وابلغت حكومة منطقة ماكاو الإدارية الخاصة بالاستعداد لأي احتمال والحفاظ على الاستقرار السياسي وتحسين قدرة الحوكمة وتعزيز تنفيذ مبدأ "دولة واحدة ونظامين."

وقال شي إنه في العام المنصرم عمل تشوي وحكومة منطقة ماكاو الإدارية الخاصة بجد على الرخاء طويل الأمد للمنطقة وتحقيق تطور جديد وأضاف أن الحكومة المركزية "تقر تماما عمل تشوي وحكومة منطقة ماكاو الإدارية الخاصة."

وتذكر شي حضوره لاحتفالات ذكرى مرور 15 عاما على عودة ماكاو للوطن الأم في 19 ديسمبر 2014. وخلال الزيارة تعهد بتوضيح المناطق البحرية التي تديرها ماكاو.

وبعد عام أصدرت الحكومة المركزية خريطة للتقسيمات الإدارية ترسم المناطق البحرية والبرية لمنطقة ماكاو الإدارية الخاصة.

وقال شي "هذا الترسيم سيلعب دورا إيجابيا في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة."

وقدم شي التهاني بالعام الجديد لكل سكان ماكاو.

وفي اجتماع منفصل مع تشوي اليوم تعهد رئيس مجلس الدولة لي كه تشيانغ بالدعم المستمر لحكومة منطقة ماكاو الإدارية الخاصة.

وعبر لي عن تقديره لجهود حكومة منطقة ماكاو الإدارية الخاصة لضبط الهيكل الاقتصادي للمنطقة بنشاط وتحسين معيشة الناس والإدارة لتحقيق فائض مالي وتعزيز سوق الوظائف.

وقال لي إن البر الرئيس سيبقى دوما داعما قويا لرخاء واستقرار ماكاو وإن الحكومة المركزية ستواصل دعم حكومة منطقة ماكاو الإدارية الخاصة وإدارة رئيسها التنفيذي.

وتعهد لي أيضا بدعم المنطقة للمشاركة في مبادرة البلاد "الحزام والطريق" وفي جهودها للوصول إلى السوق الدولية.

ودعا أيضا منطقة ماكاو الإدارية الخاصة إلى أن تلعب دورا كمنصة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين والدول المتحدثة باللغة البرتغالية.