لندن 29 ديسمبر 2015 (شينخوا) حينما تلقى رئيس مجلس مانشستر السير ريتشارد لييز رسالة من مسئول بريطاني رفيع المستوى بان الزعيم الصيني شي جين بينغ سيأتي فى زيارة، كان الأمر جيدا بالنسبة له.
فقد اختيرت مانشستر لاستضافة الزعيم الصيني خلال زيارة الدولة التى قام بها فى بريطانيا في اكتوبر الماضي.
وكانت المدينة خصصت من جانب وزير المالية البريطاني جورج اوسبورن كمركز لمبادرة الحكومة الجديدة المعروفة باسم (نورثرن باور هاوس).
وتهدف استراتيجية اوسبورن الى تحويل المقاطعات الشمالية من خلال استثمارات ضخمة ومشروعات بنية تحتية كبرى لجعل المنطقة مركز قوة نشط فى المركز الثاني بعد لندن.
وتعد زيارة شي، التي صنفت على انها اهم زيارة يقوم بها زعيم دولة إلى بريطانيا منذ أكثر من جيل، فرصة عظيمة للمسئول البريطاني ليظهر بنات افكاره أملا فى ان يتم الدفع بالاستراتيجية على الساحة العالمية.
وقال ليز لوكالة انباء (شينخوا) "كمدينة، نشعر بالفخر لقدراتنا على استضافة الزعيم الصيني شي جين بينغ والسيدة قرينته بنغ لي يوان خلال الزيارة الناجحة جدا للمملكة المتحدة في اكتوبر وقدرتنا على اظهار مشروعاتنا المثيرة التي ننفذها في مدينتنا الديناميكية والأسرع نموا."
وأوضح ان الزيارة عززت من تنمية العلاقات بين مانشستر والصين، وهى العلاقة التي تقدرها مانشستر كثيرا.
واستشهد السياسي البريطاني بإعلان شركة هاينان للخطوط الجوية تسيير اول رحلة جوية مباشرة من مانشستر الى البر الرئيس خلال زيارة الرئيس شي كنموذج عملي على مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال ليز "اننا مهتمون بالفرص التجارية والاستثمارية الضخمة التى ستعزز الربط بين مانشستر والصين، ونرحب بالمزيد من الزوار القادمين من الصين الى مدينتنا."
واكد ان عام 2016 يوافق الذكرى ال30 لاتفاقية التوأمة بين مانشستر ووهان، عاصمة مقاطعة هوبي وسط الصين.
واشار ليز "بدعم من القنصلية البريطانية الجديدة في ووهان، نعتقد ان هناك فرصة فريدة للبرهنة على قيمة علاقات العمل الوثيقة بين المملكة المتحدة والمدن الصينية على المستوى المدني ومستوى الاعمال."
وستستضيف مانشستر في يوليو المقبل منتجى العلوم المفتوح الاوروبي وسيحضره العديد من كبار الشخصيات الصينية المتخصصين فى التنمية العلمية والتكنولوجية، بحسب المسئول.
واضاف "نتطلع إلى الترحيب بالعديد من الزائرين من الصين فى هذا الحدث المهم واستغلال ذلك لتحفيز العلاقات الوثيقة بين الدوائر العلمية في الصين وبريطانيا."