((أهم الموضوعات الدولية)) مقالة خاصة: خبراء صينيون: دور بلدان الشرق الأوسط كـ"عمود فقري" في جبهة موحدة لمكافحة الإرهاب ضرورة ملحة

15:38:25 31-12-2015 | Arabic. News. Cn

بقلم نجوى كان

بكين 31 ديسمبر 2015 (شينخوا) في عام 2015، سكن الإرهاب العالم وأسفرت سلسلة من الهجمات الإرهابية عن قتل وإصابة وترويع الكثيرين في عدة بلدان من بقاع الأرض لتتصاعد النداءات بأن يبذل المجتمع الدولي قصارى جهده لمكافحة المنظمات الإرهابية ومن بينها تنظيم الدولة (داعش) ولتتسلط الأضواء على ضرورة تشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب.

وبدورهم يرى الخبراء الصينيون أن ثمة مساعي تجرى في الأسرة الدولية لتمهيد الطريق لتشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب وأبرزها موافقة مجلس الأمن الدولي في نوفمبر الماضي على القرار رقم 2249 الذي يدعو الدول الأعضاء إلى مضاعفة وتنسيق جهودها لمنع وقمع الأعمال الإرهابية ، مشيرين إلى أن اجتثاث الإرهاب من جذوره أمر يستحيل تحقيقه دون مشاركة بلدان الشرق الأوسط في جبهة موحدة مزمعة لمكافحة هذا الخطر المستشري بحيث تمثل "العمود الفقري" في هذه الجبهة.

--"دعم الإرهاب ومكافحته في آن واحد"... سياسة أمريكية

وعلى الرغم من دفع فرنسا للتعاون بين الدول الكبرى لمكافحة الإرهاب في إعقاب هجمات باريس الدامية ودعوة وزير الخارجية الصيني وانغ يي في أنطاليا بتركيا في نوفمبر الماضي إلى تشكيل جبهة موحدة لمكافحة الإرهاب، إلا أن تطبيق القرارات الأممية وتجسيد هذه الجبهة الموحدة على أرض الواقع مازالا يواجهان عقبات وعراقيل وسط اختلاف المواقف تجاه حكومة الأسد بين الدول الكبرى وتصاعد التوترات بين روسيا وتركيا.

ومن جانبه، لفت تشو وي ليه، مدير مركز بحوث شؤون الشرق الأوسط التابع لجامعة اللغات الأجنبية بشنغهاي، إلى أن العائق الرئيسي أمام تشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب يتمثل في وجود "تدخلات خارجية تفوق الحدود"، موضحا أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تنتهج تجاه المنطقة سياسة "دعم الإرهاب ومكافحته في آن واحد".

فعلى سبيل المثال، تعمل الولايات المتحدة بشكل مستمر على تزويد "المعارضة السورية المعتدلة" بالمال والسلاح وخدمات التدريب تحت ذريعة دعمها لها، ولكن معظم هذا الدعم يتدفق في الواقع إلى الإرهابيين المتطرفين. علاوة على ذلك، تتجاهل الولايات المتحدة ما تقوله روسيا عن حدوث عمليات تهريب للنفط على الحدود السورية-التركية، إذ لم تسهم الغارات الجوية الأمريكية القائمة منذ أكثر من عام في وقف الشحنات المحملة بالنفط التي تعبر سوريا إلى تركيا رغبة منها في الإطاحة بحكومة الأسد بيد داعش.

وشاطره الرأى وو تسو رونغ، الباحث بالصندوق الصيني لبحوث الشؤون الدولية، قائلا إن العملية العسكرية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش لم تخرج بالنتيجة المتوقعة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عدم رغبة الولايات المتحدة في تحمل المسؤولية كدولة عظمي في التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، بل تأمل في إلقاء هذا العبء على كاهل "أصدقائها"، فصعود داعش هو نتيجة حتمية للتدخل "المزمن" الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد تشو وي ليه على ضرورة أن يجعل المجتمع الدولي من مكافحة الإرهاب أولوية قصوى له، قائلا إنه "إذا لم تجمع الدول الكبرى على هذه الرؤية المشتركة وتحولها إلى أفعال، سيصبح من المستحيل تشكيل جبهة موحدة ثابتة ضد الإرهاب".

-- بلدان الشرق الأوسط ... "عمود فقري" ضروري

ومن وجهة نظر الخبراء الصينيين، فإن التدخل الخارجي لا يضمن على الإطلاق توافر الأمن داخل الدول المنكوبة ببلاء الإرهاب، بل يفرز اضطرابات اجتماعية أسوأ ويزيد من اعتماد دول المنطقة على الخارج، إذ برهنت الحقائق خلال السنوات الماضية على أن التدخل الخارجي لا ينتج سوى ثمار مريرة.

ولهذا، شدد الباحث تشو على ضرورة أن تعيد الدول الغربية التفكير مليا في نمط مكافحتها للإرهاب، والأهم من ذلك هو أن تعزز أقطار الشرق الأوسط إدراكها لمدى أهمية اضطلاعها بدور رئيسي أشبه بـ"العمود الفقري" في مكافحة الإرهاب وتعمل أيضا على إبراز دورها وقدراتها في هذه العملية، قائلا إن مكافحة الإرهاب تعد مهمة إستراتيجية دائمة بالنسبة لدول الإقليم .

وأضاف أنه من الممكن أن تقدم دول العالم يد العون للشرق الأوسط طالما أن ذلك لا يتجاوز "الحدود". كما لا يجوز للدول الكبرى أن تسمح لشبح الإرهاب بأن يطل برأسه بعدما تكون عملية انتقال سياسي مطابقة لإرادة تلك الدول قد تحققت فعليا في بعض بلدان المنطقة مثل ما حدث في أفغانستان والعراق.

واستطرد الباحث وو تسو رونغ قائلا إنه في الوقت الراهن، ومع ما نشاهده من تدخلات من قبل دول كبرى عبر العملية العسكرية الجارية ضد داعش، ينبغي على دول الشرق الأوسط تعزيز مكانتها كقوة رئيسية يمكن أن تسهم في القضاء على المنظمات المتطرفة.

وألقى وو الضوء على أهمية العمل على محورين أولهما تعزيز التعاون الدولي في رسم خارطة مستقبلية لمكافحة الإرهاب، وثانيهما إحراز دول المنطقة، التي تواجه مشكلات مثل تباطؤ النمو الاقتصادي وانخفاض مستويات المعيشة وغيرها ، تقدما في العملية السياسية ومعالجة النزاعات الدينية والقبلية، موضحا أنه دون تجسيد هذين المحورين لن تتم تهيئة المناخ الملائم لمكافحة الإرهاب ولن يصل العالم إلى نتيجة نهائية حتى ولو تم تشكيل جبهة موحدة وستتحول عملية اجتثاث الإرهاب إلى مجرد "حبر على ورق".

هذا ويعد التحالف العسكري الإسلامي الذي أعلنت المملكة العربية السعودية تشكيله مؤخرا ليضم 35 دولة بمثابة "طاقة إيجابية" في المجتمع الدولي لدرء تفشي الإرهاب بالمنطقة، ويدلل على الجهود التي تبذلها دول المنطقة لمكافحة الإرهاب.

--اجتثاث الإرهاب من جذوره... مسؤولية عالمية

ويرى تشو ضرورة أن تولى الدول الكبرى اهتماما بالدور الإيجابي لدول المنطقة في التعاون الدولي ضد الإرهاب، وتحترم سيادة دول إقليمية مثل العراق وسوريا ووحدة أراضيها ووضعها السياسي الداخلي.

وقال تشو إن جذور الإرهاب لا ترجع إلى الدين الإسلامي أو الحضارة الإسلامية، بل ترجع إلى محاولة المتطرفين استخدام الدين لإضفاء الشرعية على أعمال العنف التي يرتكبونها، مؤكدا أن تطهير أفكار التطرف يعتمد على بلدان الشرق الأوسط وتعزيز تيار الوسطية في المنطقة من خلال التعاون في مكافحة الإرهاب، فيما يجب على الدول الغربية تجنب أي إساءة لفهم الدين الإسلامي .

وأضاف أن الدول الكبرى تتحمل مسؤولية إثراء وتعميق مفاهيم التبادل الثقافي مع بلدان الشرق الأوسط والحفاظ على تواصل مستمر مع كبار قادة الدين بالدول ذات الثقل مثل مصر والسعودية، وترجمة المؤلفات الإسلامية الوسطية.

واتفق وو معه في الرأى، قائلا إن "الحرب على الإرهاب" ليس صراعا بين الحضارات المختلفة في العالم، مشددا على أن احترام البلدان الأخرى وشعوبها والتمسك بالمساواة بين الحضارة الإسلامية والحضارات الأخرى والتعلم من الآخر والتضامن مع البلدان الشرق أوسطية في ضرب داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية تعد جميعا بمثابة الضمان الأساسي لتحقيق التضامن مع شعوب المنطقة وعزل المنظمات الإرهابية وإحراز النصر النهائي في هذه المعركة الشرسة ضد الإرهاب.

وفي الختام، أجمع الخبراء الصينيون على أن دور دول الشرق الأوسط كـ"عمود فقري" في الجبهة الموحدة المراد تشكيلها لمكافحة الإرهاب صار ضرورة ملحة بعدما ألقى شبح الإرهاب بظلال داكنة على العالم في عام 2015.

ألصق عنوان البريد الإلكتروني لصديقك في الفراغ اليمين لإرساله هذه المقالة العودة الى الأعلى
arabic.news.cn

((أهم الموضوعات الدولية)) مقالة خاصة: خبراء صينيون: دور بلدان الشرق الأوسط كـ"عمود فقري" في جبهة موحدة لمكافحة الإرهاب ضرورة ملحة

新华社 | 2015-12-31 15:38:25

بقلم نجوى كان

بكين 31 ديسمبر 2015 (شينخوا) في عام 2015، سكن الإرهاب العالم وأسفرت سلسلة من الهجمات الإرهابية عن قتل وإصابة وترويع الكثيرين في عدة بلدان من بقاع الأرض لتتصاعد النداءات بأن يبذل المجتمع الدولي قصارى جهده لمكافحة المنظمات الإرهابية ومن بينها تنظيم الدولة (داعش) ولتتسلط الأضواء على ضرورة تشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب.

وبدورهم يرى الخبراء الصينيون أن ثمة مساعي تجرى في الأسرة الدولية لتمهيد الطريق لتشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب وأبرزها موافقة مجلس الأمن الدولي في نوفمبر الماضي على القرار رقم 2249 الذي يدعو الدول الأعضاء إلى مضاعفة وتنسيق جهودها لمنع وقمع الأعمال الإرهابية ، مشيرين إلى أن اجتثاث الإرهاب من جذوره أمر يستحيل تحقيقه دون مشاركة بلدان الشرق الأوسط في جبهة موحدة مزمعة لمكافحة هذا الخطر المستشري بحيث تمثل "العمود الفقري" في هذه الجبهة.

--"دعم الإرهاب ومكافحته في آن واحد"... سياسة أمريكية

وعلى الرغم من دفع فرنسا للتعاون بين الدول الكبرى لمكافحة الإرهاب في إعقاب هجمات باريس الدامية ودعوة وزير الخارجية الصيني وانغ يي في أنطاليا بتركيا في نوفمبر الماضي إلى تشكيل جبهة موحدة لمكافحة الإرهاب، إلا أن تطبيق القرارات الأممية وتجسيد هذه الجبهة الموحدة على أرض الواقع مازالا يواجهان عقبات وعراقيل وسط اختلاف المواقف تجاه حكومة الأسد بين الدول الكبرى وتصاعد التوترات بين روسيا وتركيا.

ومن جانبه، لفت تشو وي ليه، مدير مركز بحوث شؤون الشرق الأوسط التابع لجامعة اللغات الأجنبية بشنغهاي، إلى أن العائق الرئيسي أمام تشكيل جبهة موحدة ضد الإرهاب يتمثل في وجود "تدخلات خارجية تفوق الحدود"، موضحا أن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة تنتهج تجاه المنطقة سياسة "دعم الإرهاب ومكافحته في آن واحد".

فعلى سبيل المثال، تعمل الولايات المتحدة بشكل مستمر على تزويد "المعارضة السورية المعتدلة" بالمال والسلاح وخدمات التدريب تحت ذريعة دعمها لها، ولكن معظم هذا الدعم يتدفق في الواقع إلى الإرهابيين المتطرفين. علاوة على ذلك، تتجاهل الولايات المتحدة ما تقوله روسيا عن حدوث عمليات تهريب للنفط على الحدود السورية-التركية، إذ لم تسهم الغارات الجوية الأمريكية القائمة منذ أكثر من عام في وقف الشحنات المحملة بالنفط التي تعبر سوريا إلى تركيا رغبة منها في الإطاحة بحكومة الأسد بيد داعش.

وشاطره الرأى وو تسو رونغ، الباحث بالصندوق الصيني لبحوث الشؤون الدولية، قائلا إن العملية العسكرية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد داعش لم تخرج بالنتيجة المتوقعة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى عدم رغبة الولايات المتحدة في تحمل المسؤولية كدولة عظمي في التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، بل تأمل في إلقاء هذا العبء على كاهل "أصدقائها"، فصعود داعش هو نتيجة حتمية للتدخل "المزمن" الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط.

وأكد تشو وي ليه على ضرورة أن يجعل المجتمع الدولي من مكافحة الإرهاب أولوية قصوى له، قائلا إنه "إذا لم تجمع الدول الكبرى على هذه الرؤية المشتركة وتحولها إلى أفعال، سيصبح من المستحيل تشكيل جبهة موحدة ثابتة ضد الإرهاب".

-- بلدان الشرق الأوسط ... "عمود فقري" ضروري

ومن وجهة نظر الخبراء الصينيين، فإن التدخل الخارجي لا يضمن على الإطلاق توافر الأمن داخل الدول المنكوبة ببلاء الإرهاب، بل يفرز اضطرابات اجتماعية أسوأ ويزيد من اعتماد دول المنطقة على الخارج، إذ برهنت الحقائق خلال السنوات الماضية على أن التدخل الخارجي لا ينتج سوى ثمار مريرة.

ولهذا، شدد الباحث تشو على ضرورة أن تعيد الدول الغربية التفكير مليا في نمط مكافحتها للإرهاب، والأهم من ذلك هو أن تعزز أقطار الشرق الأوسط إدراكها لمدى أهمية اضطلاعها بدور رئيسي أشبه بـ"العمود الفقري" في مكافحة الإرهاب وتعمل أيضا على إبراز دورها وقدراتها في هذه العملية، قائلا إن مكافحة الإرهاب تعد مهمة إستراتيجية دائمة بالنسبة لدول الإقليم .

وأضاف أنه من الممكن أن تقدم دول العالم يد العون للشرق الأوسط طالما أن ذلك لا يتجاوز "الحدود". كما لا يجوز للدول الكبرى أن تسمح لشبح الإرهاب بأن يطل برأسه بعدما تكون عملية انتقال سياسي مطابقة لإرادة تلك الدول قد تحققت فعليا في بعض بلدان المنطقة مثل ما حدث في أفغانستان والعراق.

واستطرد الباحث وو تسو رونغ قائلا إنه في الوقت الراهن، ومع ما نشاهده من تدخلات من قبل دول كبرى عبر العملية العسكرية الجارية ضد داعش، ينبغي على دول الشرق الأوسط تعزيز مكانتها كقوة رئيسية يمكن أن تسهم في القضاء على المنظمات المتطرفة.

وألقى وو الضوء على أهمية العمل على محورين أولهما تعزيز التعاون الدولي في رسم خارطة مستقبلية لمكافحة الإرهاب، وثانيهما إحراز دول المنطقة، التي تواجه مشكلات مثل تباطؤ النمو الاقتصادي وانخفاض مستويات المعيشة وغيرها ، تقدما في العملية السياسية ومعالجة النزاعات الدينية والقبلية، موضحا أنه دون تجسيد هذين المحورين لن تتم تهيئة المناخ الملائم لمكافحة الإرهاب ولن يصل العالم إلى نتيجة نهائية حتى ولو تم تشكيل جبهة موحدة وستتحول عملية اجتثاث الإرهاب إلى مجرد "حبر على ورق".

هذا ويعد التحالف العسكري الإسلامي الذي أعلنت المملكة العربية السعودية تشكيله مؤخرا ليضم 35 دولة بمثابة "طاقة إيجابية" في المجتمع الدولي لدرء تفشي الإرهاب بالمنطقة، ويدلل على الجهود التي تبذلها دول المنطقة لمكافحة الإرهاب.

--اجتثاث الإرهاب من جذوره... مسؤولية عالمية

ويرى تشو ضرورة أن تولى الدول الكبرى اهتماما بالدور الإيجابي لدول المنطقة في التعاون الدولي ضد الإرهاب، وتحترم سيادة دول إقليمية مثل العراق وسوريا ووحدة أراضيها ووضعها السياسي الداخلي.

وقال تشو إن جذور الإرهاب لا ترجع إلى الدين الإسلامي أو الحضارة الإسلامية، بل ترجع إلى محاولة المتطرفين استخدام الدين لإضفاء الشرعية على أعمال العنف التي يرتكبونها، مؤكدا أن تطهير أفكار التطرف يعتمد على بلدان الشرق الأوسط وتعزيز تيار الوسطية في المنطقة من خلال التعاون في مكافحة الإرهاب، فيما يجب على الدول الغربية تجنب أي إساءة لفهم الدين الإسلامي .

وأضاف أن الدول الكبرى تتحمل مسؤولية إثراء وتعميق مفاهيم التبادل الثقافي مع بلدان الشرق الأوسط والحفاظ على تواصل مستمر مع كبار قادة الدين بالدول ذات الثقل مثل مصر والسعودية، وترجمة المؤلفات الإسلامية الوسطية.

واتفق وو معه في الرأى، قائلا إن "الحرب على الإرهاب" ليس صراعا بين الحضارات المختلفة في العالم، مشددا على أن احترام البلدان الأخرى وشعوبها والتمسك بالمساواة بين الحضارة الإسلامية والحضارات الأخرى والتعلم من الآخر والتضامن مع البلدان الشرق أوسطية في ضرب داعش وغيرها من المنظمات الإرهابية تعد جميعا بمثابة الضمان الأساسي لتحقيق التضامن مع شعوب المنطقة وعزل المنظمات الإرهابية وإحراز النصر النهائي في هذه المعركة الشرسة ضد الإرهاب.

وفي الختام، أجمع الخبراء الصينيون على أن دور دول الشرق الأوسط كـ"عمود فقري" في الجبهة الموحدة المراد تشكيلها لمكافحة الإرهاب صار ضرورة ملحة بعدما ألقى شبح الإرهاب بظلال داكنة على العالم في عام 2015.

الصور

010020070790000000000000011101431349679861